المصدر -
في حوار خاص لموقع "فرانس 24"، أكد السفير السعودي السابق في واشنطن والرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودية تركي الفيصل، أن من يهدد السلام في المنطقة حاليا هي إيران.
وأضاف تركي الفيضل أن الأنشطة الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط تمنع وجود أي قيمة للتفاوض معها، مؤكداً أن قطر كانت تلعب على الطرفين بين الرياض وطهران، وأن الأزمة الخليجية جعلت الأمور مكشوفة.
وأشار إلى أن الأزمة مع قطر لن تؤثر أبداً على المسار الخليجي تجاه إيران، رغم وقوف قطر إلى جانبها، مشددا على أن المقاطعة العربية لن تقلل من هامش المناورة.
مضيفا "ظهرت الأمور على حقيقتها، في السابق كانت هناك دولة هي قطر تلعب على الطرفين، تجامل من هنا وتعمل من هناك، والآن أصبح الأمر واضحا جدا هناك قطر مع إيران والبقية مع دول مجلس التعاون".
واتهم الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودية إيران بالتدخل في شؤون دول عربية بصورة غير مشروعة منها اليمن والعراق والبحرين وسوريا ولبنان، دون داعٍ، موضحا أن العالم العربي سبق أن مد يديه إليها للتفاوض مرارا، إلا أن أنشطتها تمنع من أن تكون هناك قيمة لذلك التفاوض.
وأكد أنه لا يوجد أي مبرر لوجود القوات الإيرانية والميليشيا التي أنشأتها وتدعمها إيران في هذه المشاكل، مشيراً إلى أن قطر وتركيا تدعمان ميليشيا متشددة في ليبيا بهدف نشر التكفير والتطرف والانحراف الديني.
وتابع: إن الحل للأزمة اليمنية هو أن تعود الحكومة الشرعية الممثلة في الأمم المتحدة، والتي نالت تأييدا من كل دول العالم على شرعيتها، بينما يمنع الحوثيون ذلك، ومن خلفهم داعمو الانفلات والإرهاب في صنعاء بتمويل الأسلحة، مؤكداً أن المملكة ودول التحالف تؤيد إجراءات الأمم المتحدة بكاملها، حيث إن السعودية رائدة في إيجاد السلام والحل السلمي في اليمن.
وأضاف تركي الفيضل أن الأنشطة الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط تمنع وجود أي قيمة للتفاوض معها، مؤكداً أن قطر كانت تلعب على الطرفين بين الرياض وطهران، وأن الأزمة الخليجية جعلت الأمور مكشوفة.
وأشار إلى أن الأزمة مع قطر لن تؤثر أبداً على المسار الخليجي تجاه إيران، رغم وقوف قطر إلى جانبها، مشددا على أن المقاطعة العربية لن تقلل من هامش المناورة.
مضيفا "ظهرت الأمور على حقيقتها، في السابق كانت هناك دولة هي قطر تلعب على الطرفين، تجامل من هنا وتعمل من هناك، والآن أصبح الأمر واضحا جدا هناك قطر مع إيران والبقية مع دول مجلس التعاون".
واتهم الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات السعودية إيران بالتدخل في شؤون دول عربية بصورة غير مشروعة منها اليمن والعراق والبحرين وسوريا ولبنان، دون داعٍ، موضحا أن العالم العربي سبق أن مد يديه إليها للتفاوض مرارا، إلا أن أنشطتها تمنع من أن تكون هناك قيمة لذلك التفاوض.
وأكد أنه لا يوجد أي مبرر لوجود القوات الإيرانية والميليشيا التي أنشأتها وتدعمها إيران في هذه المشاكل، مشيراً إلى أن قطر وتركيا تدعمان ميليشيا متشددة في ليبيا بهدف نشر التكفير والتطرف والانحراف الديني.
وتابع: إن الحل للأزمة اليمنية هو أن تعود الحكومة الشرعية الممثلة في الأمم المتحدة، والتي نالت تأييدا من كل دول العالم على شرعيتها، بينما يمنع الحوثيون ذلك، ومن خلفهم داعمو الانفلات والإرهاب في صنعاء بتمويل الأسلحة، مؤكداً أن المملكة ودول التحالف تؤيد إجراءات الأمم المتحدة بكاملها، حيث إن السعودية رائدة في إيجاد السلام والحل السلمي في اليمن.