المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بعد الاعتداء الحوثي الإيراني على المدنيين في مطار أبها.

أمير عسير: القيادة تطمئن على صحة المصابين وراحة المواطنين والمقيمين، واجترار طهران لأحلام كسرى لن يزيدها إلا تمزيقا
حسن الصعيبي
بواسطة : حسن الصعيبي 12-06-2019 05:38 مساءً 11.8K
المصدر -  أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الذي يتابع أولا بأول اعتداء المليشيات الحوثية الإيرانية على مطار أبها الإقليمي المدني، بأن محاولات هذه المليشيات استهداف المنشآت المدنية لن يؤثر على أمن واستقرار المملكة عامة والمناطق الجنوبية على وجه الخصوص؛ لأن المواطن والمقيم على حد سواء يدركان أن جميع القوات العسكرية كانت وستكون لهم بالمرصاد وبكل بسالة وشجاعة.

وقال أمير عسير إن القيادة تتابع الحدث أولا بأول للاطمئنان على أحوال المواطنين والمقيمين، الذين ترعاهم الدولة وتحرص على أن يعيشوا في أمن وأمان، ولفت الأمير تركي بن طلال إلى أن المصابين بخير، وأن بعضهم قد غادر المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، وأن من لا زالوا بالمستشفى إصاباتهم من خفيفة إلى متوسطة.

وأوضح أمير عسير أن هذه المليشيات الحوثية التي تنفذ أجندة إيرانية لن تحقق أهداف أسيادها في طهران؛ فالحياة في المنطقة تسير بشكل طبيعي، ومطار أبها تحديداً يعج بالقادمين والمغادرين، ولا تأثير لهذا الهجوم الإرهابي على حركة الملاحة ولله الحمد. مؤكدا أن الأبطال على الحد الجنوبي والمواطنين في الداخل يدركون أن معهم الله تعالى وخلفهم ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الذي يملك عزمٌ لا يلين الأمير محمد بن سلمان، وهم لذلك مطمئنون بأن مصير هذه المليشيات إلى الزوال وأن المخططات والمؤامرات الإيرانية لزعزعة استقرار المملكة لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل.

وختم الأمير تركي بن طلال تصريحه بالقول:
"لا خوف على بلادنا إن شاء الله تعالى، فربها وحاميها وناصرها هو الله الذي استخلف ملكها سلمان وعضيده محمد لخدمة بيته العتيق ومسجد رسوله الأمين وعموم المسلمين، ولا خوف عليها إن شاء الله وهي تعتز بأبطال قواتها العسكرية وشعبها الوفي المخلص، ولا خوف عليها إن شاء الله وهي منبع الحق الصامد في وجه منبع الشر والظلام والرجعية والمجوسية في طهران، التي ما فتئت تجتر أحلام كسرى الذي مزَّق دعوة النور والضياء التي بعث بها إليه محمد رسول السلام والإسلام فمزق الله ملكه الذي غربت شمسه ولن يعود، وها هو التاريخ يعيد نفسه فما زالت طهران تمزق كل دعوة إلى السلام والأمن والإيمان ولن يزيدها الله تعالى على أيدينا إلا تمزيقا وهوانا وذلة"..