المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى المملكة خلال الأيام المقبلة، قادمة من إيران وباكستان والهند.
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 12-06-2019 03:44 مساءً 21.9K
المصدر -  
توقع مكتب خدمة معلومات الجراد الصحراوي في منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة (فاو)،
وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى المملكة خلال الأيام المقبلة، قادمة من إيران وباكستان والهند.

وأصدر المكتب نشرة مكافحة الجراد الصحراوي رقم 488 لشهر أيار (مايو) الماضي، والتوقعات حتى منتصف تموز (يوليو) المقبل، ويغطي التقرير
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وذكرت "فاو" في تقريرها أن عمليات المكافحة المكثفة في جنوب إيران وباكستان مستمرة، وذلك على مجاميع الدبا والحشرات البالغة وغير البالغة، وأن المساحة المعالجة في إيران تقدر بـ346.180 هكتاراً، وفي باكستان 4135 هكتاراً، مشيرة إلى أن هذا العدد الكبير ناتج من جيلين من التكاثر.

ولفت تقرير "فاو" إلى أن بعض المجموعات والأسراب الصغيرة هاجرت إلى المنطقة الحدودية بين الهند وباكستان حيث تمت مكافحة 1560 هكتاراً في الهند.

وتوقعت أن ينتهي موسم التكاثر الربيعي في إيران وباكستان، وأن يشكل الجراد غير المكتشف أو المكافح مجموعات، مع إمكانية وجود عدد قليل من الأسراب الصغيرة التي تنتقل إلى المناطق الحدودية بين الهند وباكستان.

وبينت "فاو" في تقريرها أن المملكة كافحت في حوالى 75 ألف هكتار من مجاميع الدبا والمجموعات البالغة وغير البالغة والأسراب، مشيرة إلى أن هذا العدد الكبير ناتج من تكاثر يصل إلى جيلين في النطاق الربيعي، وهذا لم يسبق له مثيل في الموسم الربيعي.

ونوهت بأنه من المتوقع أن تنخفض أعداد الجراد الصحراوي في التكاثر الربيعي في المملكة، وأن تنتقل المجاميع والأسراب التي لم يتم اكتشافها أو لا تتم مكافحتها؛ إلى السودان واليمن والهند وباكستان ليبدأ التكاثر الصيفي مبكراً في السودان واليمن بسبب الأمطار الجيدة خلال أيار (مايو).

وأوضحت "فاو" أن الوضع في شمال أفريقيا يعد هادئاً نسبياً، إذ تمت المكافحة المحدودة للجراد الصحراوي في وسط الجزائر بما يقدر 16 هكتاراً من التكاثر المحلي، كما رُصد وجود نسبي للحشرات البالغة المشتتة في غرب موريتانيا وشمال مالي.

وتوقعت أن يبدأ التكاثر على نطاق صغير في وقت أسبق من المعتاد في النيجر وتشاد تليها موريتانيا ومالي، وهو ما يتسبب في زيادة أعداد الجراد بعض الشيء، مشيرةً إلى إمكانية وصول بعض الأسراب إلى شرق تشاد قادمة من الجزيرة العربية.

وأفادت بأن بعض الأسراب انتقلت من شرق اليمن إلى المرتفعات الجنوبية بالمملكة العربية السعودية، بينما انتقلت أسراب أخرى من المملكة إلى الأردن وتمت معالجة 2900 هكتار هناك.

وفي الحدود السعودية الكويتية أوضحت "فاو" أنه تمت معالجة 15.603 هكتارات على مجاميع الدبا والحشرات غير الناضجة والتي تكونت من تكاثر حدث خلال الموسم الشتوي الماضي.

وفي ساحل البحر الأحمر في مصر تمت معالجة 3341 هكتاراً على مجاميع للجراد غير الناضج، كما انتقلت مجموعات بالغة إلى المناطق الداخلية في جنوب مصر وشمال السودان، وتمت معالجة 790 هكتاراً.

ونوهت بأنه من المتوقع أن تنخفض أعداد الجراد الصحراوي في التكاثر الربيعي في المملكة، وأن تنتقل المجاميع والأسراب التي لم يتم اكتشافها أو لا تتم مكافحتها، إلى السودان واليمن والهند وباكستان، ليبدأ التكاثر الصيفي مبكراً في السودان واليمن، بسبب الأمطار الجيدة خلال مايو