المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
أرباح حزب الله من المخدرات تصل لـ 200 مليون دولار
بواسطة : 12-06-2019 07:19 صباحاً 19.3K
المصدر -  
قالت وسائل إعلام عبرية، إن دراسة أجريت في إسرائيل بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، أظهرت أن حزب الله اللبناني لديه شبكة متشعبة للاتجار بالمخدرات، تستخدم كواجهة لغسيل أموال طائلة، تعود فيما بعد لتستخدم في عمليات التسليح ودفع رواتب المنتمين للمنظمة الشيعية اللبنانية.

وبحسب ما أورده موقع ”ماكو“ التابع لشركة الأخبار الإسرائيلية، فقد تم الكشف عن مسارات تجارة المخدرات وغسيل الأموال الخاص بمنظمة حزب الله، وذلك بعد ساعات من التسريبات البريطانية بشأن العثور على شبكة إرهابية أسستها المنظمة في لندن برعاية إيران، فيما يبدو وأن الموساد الإسرائيلي ساهم بالمعلومات في اكتشاف تلك الشبكة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الإثنين.

وسلط الموقع الضوء على الدراسة التي تتطرق لأنشطة حزب الله ”الإجرامية“ في أوروبا، بحسب الوصف الذي استخدمه الموقع، وكيف تستطيع المنظمة اللبنانية تحقيق أموال طائلة من عمليات غسيل الأموال والاتجار بالمخدرات، لا سيما في أوروبا.

وأجريت الدراسة بواسطة ”معهد أبا إيبان للدراسات الدبلوماسية“، وهو مركز دراسات إسرائيلي يتبع ”مركز هرتسليا متعدد الاختصاصات“، بالتعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لدول لم يذكرها الموقع، فضلًا عن الاستخبارات الإسرائيلية.

وأفادت بأن ثمة ارتباطًا كبيرًا للغاية بين الذراع السياسية والعسكرية لحزب الله، وأن الحديث يجري عن شبكة واسعة لغسيل الأموال عبر تجارة المخدرات، حيث تعود قرابة 25% من هذه الأموال مجددًا لصالح تسليح المنظمة ودفع رواتب عناصرها.

وحددت الدراسة أسماءً مثل حسن طرابلسي، والذي يقيم في دوسلدورف، وهي عاصمة ولاية شمال الراين – وستفاليا في غرب ألمانيا، والذي يعمل مباشرة لصالح شخصيات كبيرة ضمن منظومة غسيل الأموال الخاصة بالمنظمة.

وقالت الدراسة إن طرابلسي يعمل تاجر سيارات لصالح حزب الله، وإنه من أقارب عائلة الأمين العام للمنظمة حسن نصر الله، حيث يقوم بشراء السيارات المستعملة وقطع الغيار والمجوهرات، ويرسلها إلى لبنان، حيث تباع هناك.

وأضافت أنه بعد البيع يتم تسليم الأموال لصالح تجار المخدرات في أمريكا الجنوبية، وأن حزب الله في النهاية يستطيع ربح 200 مليون دولار شهريًا من وراء عمليات غسيل الأموال.

وأوصت الدراسة، على لسان سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة رون بروشاور الذي يقف حاليًا على رأس ”معهد أبا إيبان للدراسات الدبلوماسية“، العالم بضرورة اليقظة أمام هذه الأنشطة.