المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 11-06-2019 06:09 مساءً 19.3K
المصدر -  
نجح سعودي في استزراع شجرة اللبان المنتجة للبخور العربي، الذي نشأت على إثره طرق التجارة القديمة في الجزيرة العربية، في محمية خاصة،
بعد أن أجرى اختبارات طويلة
لستة أعوام ماضية.

وتعد تجربة إبراهيم الدخيل في زراعة اللبان، إحدى أهم التجارب الزراعية، حيث فشلت تجارب كثيرة في زراعة هذه الشجرة الأسطورية على مدى أعوام في مواقع مختلفة من السعودية.

والدخيل مهتم بالأشجار الخشبية
في السعودية، ونجح في زراعة الشجرة الأسطورة لديه في محمية تضم معظم الأشجار الشهيرة
في الجزيرة العربية.

وأكد الدخيل في حديثه لـ"العربية.نت" أن نجاح زراعة شجرة اللبان جاء ثمرة لتجارب جرت في مواقع متعددة، مؤكدا النجاح الباهر للتجربة،
والتخطيط لمشروع يقوم على التوسع
في إنتاج اللبان.

وأضاف الدخيل: "أهمية شجرة اللبان تكمن في قيمتها الاقتصادية الكبيرة، وتتركز مواقعها الرئيسية في مرتفعات وأودية ظفار، وهي شجرة معمرة تموت في الأجواء الباردة".

وبقيت شجرة اللبان سراً غامضاً، حتى في زراعتها على مدى آلاف السنين، فلم تنجح محاولات الرومان والإغريق في زراعة هذه الشجرة الأسطورية، والتي قامت عليها حضارات كبيرة
في الجزيرة العربية.

شجرة اللبان المنتجة للبان المر، أو شجرة البخور التي أنتجت على مدى سنوات طويلة البخور العربي الشهير، تنبت في مرتفعات ظفار وأوديتها بسلطنة عمان، وكذلك في أجزاء من اليمن، وحولها نشأت تجارة شهيرة وطرق تجارية كبيرة منذ نحو 7 آلاف عام، حيث اخترقت الجزيرة العربية 18 طريقاً تجارياً تعرف بطرق البخور، أو طرق التجارة التي كانت تُنقل البخور عبرها نحو بلاد الرافدين والرومان والفراعنة من جنوب الجزيرة العربية.

وكشفت بعثات التنقيب في الجزيرة العربية عن المبخرة، أحد أكثر الموجودات في المواقع الأثرية، ولا تكاد تخلو بعثة تنقيب من الحصول على المجمرة سواء المنحوتة من الصخور أو المصنعة من المعادن الأخرى، بحسب كل عصر من العصور.

ويتخذ اللبان بخوراً في المعابد وفي الطقوس الدينية قديماً، و لا تزال الأبحاث في جامعة عمانية تدور حول كشف المزيد من أهميته الطبية كبخور، فضلا عن استعمالاته العلاجية المتعددة