المصدر - أصدر مركز دراسات مجلس السياسة الخارجية الأميركي، تقريرا اعتبر فيه أن تغيير سلوك إيران من خلال المفاوضات ضرب من الخيال، ودعا المركز الإدارة الأميركية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة اتجاه طهران.
وفي التقرير دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى عدم إضاعة وقته بالحوار مع إيران نظرا إلى أن طهران لن تغير سلوكها ما لم يتغير نظامها السياسي، وفقا للمركز.
وأشار التقرير إلى أن جميع الإدارات الأميركية السابقة بما في ذلك إدارتا أوباما وبوش الابن، فشلا في إحداث أي فرق في سلوك النظام الإيراني ودعمه للإرهاب رغم قيامهما بالتفاوض معه.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن تسعى عبثا إلى إيجاد شخصيات إيرانية معتدلة في دولة يسيطر عليها المتشددون.
وأكد التقرير أن صلاحيات رئيس إيران مقيدة بسلطة المرشد الأعلى، وهو الحاكم الفعلي للدولة.
واعتبر التقرير أن إيران ليست دولة غير ديمقراطية وحسب، بل عدوانية توسعية مع أجندة ثورية تسعى لفرض أيديولوجيتها الدينية في المنطقة وخارجها.
ورأى تقرير مركز مجلس السياسة الخارجية الأميركي أن أنشطة إيران الشريرة تعكس حقيقة جوهر نظامها السياسي القائم، مشددا على حتمية إسقاطه لإحداث التغيير المطلوب.
ومن جانبٍ آخر قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، أنه لا يمكن لواشنطن أن تتوقع البقاء آمنة بعد شنها حربا اقتصادية، معلناً أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه.
وقال ظريف إن بلاده أجرت محادثات "صريحة وجادة" مع ألمانيا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية.
وأضاف ظريف في مؤتمر صحافي مشترك في طهران "أجرينا محادثات صريحة وجادة مع (وزير الخارجية الألماني هايكو) ماس. طهران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لإنقاذه".
وقال: " إيران لن تبدأ حربا لكنها ستدمر أي طرف يغزوها".
وفي التقرير دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى عدم إضاعة وقته بالحوار مع إيران نظرا إلى أن طهران لن تغير سلوكها ما لم يتغير نظامها السياسي، وفقا للمركز.
وأشار التقرير إلى أن جميع الإدارات الأميركية السابقة بما في ذلك إدارتا أوباما وبوش الابن، فشلا في إحداث أي فرق في سلوك النظام الإيراني ودعمه للإرهاب رغم قيامهما بالتفاوض معه.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن تسعى عبثا إلى إيجاد شخصيات إيرانية معتدلة في دولة يسيطر عليها المتشددون.
وأكد التقرير أن صلاحيات رئيس إيران مقيدة بسلطة المرشد الأعلى، وهو الحاكم الفعلي للدولة.
واعتبر التقرير أن إيران ليست دولة غير ديمقراطية وحسب، بل عدوانية توسعية مع أجندة ثورية تسعى لفرض أيديولوجيتها الدينية في المنطقة وخارجها.
ورأى تقرير مركز مجلس السياسة الخارجية الأميركي أن أنشطة إيران الشريرة تعكس حقيقة جوهر نظامها السياسي القائم، مشددا على حتمية إسقاطه لإحداث التغيير المطلوب.
ومن جانبٍ آخر قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، أنه لا يمكن لواشنطن أن تتوقع البقاء آمنة بعد شنها حربا اقتصادية، معلناً أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه.
وقال ظريف إن بلاده أجرت محادثات "صريحة وجادة" مع ألمانيا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية.
وأضاف ظريف في مؤتمر صحافي مشترك في طهران "أجرينا محادثات صريحة وجادة مع (وزير الخارجية الألماني هايكو) ماس. طهران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لإنقاذه".
وقال: " إيران لن تبدأ حربا لكنها ستدمر أي طرف يغزوها".