تصدرت السعودية قائمة أقوى الجيوش في منطقة الشرق الأوسط، وجاءت ضمن أقوى خمسة جيوش في العالم من حيث عدد المركبات القتالية المدرعة، متفوقة بذلك على تركيا التي تحتل المرتبة السابعة عالمياً، بامتلاكها 9500، وإسرائيل العاشرة عالمياً بأكثر من 6500 مدرعة متنوعة، وأيضاً على الإمارات العربية المتحدة التي تحتل المرتبة 12 بأكثر من 5900 مدرعة قتالية، تليها مصر في المرتبة 13 بما يزيد على 5700 مدرعة قتالية، وأيضاً تتفوق على إيران التي حلت في المرتبة 31 عالمياً، متأخرة في هذا الجانب على عدد من دول المنطقة، وتمتلك حوالى 2300 مدرعة قتالية، وفقا لموقع “غلوبال فاير بور” العالمي المختص في تصنيف الجيوش.

ويمتلك الجيش السعودي قوات جوية متقدمة تضم أحدث الطائرات الحربية الأوروبية والأميركية، إضافة إلى المروحيات. وتضم القوات الجوية السعودية 177 مقاتلة، و245 طائرة هجومية، و221 طائرة نقل عسكري، إضافة إلى 243 طائرة تدريب. ويمتلك الجيش السعودي 227 مروحية عسكرية، بينها 21 هجومية. وتمتلك القوات البرية السعودية آلاف المدرعات والدبابات التي تشمل دبابات القتال الرئيسة ومركبات نقل الأفراد المدرعة.

ويصل عدد الدبابات في الجيش السعودي إلى 1142، و5472 مركبة مدرعة، و524 مدفع ذاتي الحركة، و432 مدفع ميداني، إضافة إلى 322 منصة إطلاق صواريخ.

وتتكون القوات البحرية السعودية من 55 قطعة بحرية تضم سبع فرقاطات، وأربع كورفيت، إضافة إلى 11 سفينة دورية وثلاث سفن كاسحات ألغام.

وفي عام 1411هـ بدأ تطوير وحدات سلاح المدرعات إذ تم إدخال الدبابة الأميركية م1أ2، ومدرعة "البيرانا" السويسرية للخدمة في سلاح المدرعات. واستمر العمل على تطوير وتحديث جميع وحدات وتشكيلات سلاح المدرعات في القوات البرية الملكية السعودية، وتزويدها بأحدث المدرعات الموجودة في العالم، إضافة إلى تدريب الضباط والأفراد على استخدامها القتالي والفني لتواكب التطور العالمي في هذا المجال، وتكون قادرة على أداء مهامها بفاعلية. ومن الآليات المدرعة العاملة في وحدات سلاح المدرعات الدبابة "آي أم أكس 30"، والـدبابة "أم60أ3"، والدبابة "أم 1أ2 الإبرامز"، والدبابة "م/د هوت"، إضافة إلى الناقلات الحديثة مثل "آي أم أكس 10"، ومدرعات "البيرانا" بأنواعها