المصدر - يحرص أبناء فيفاء في مختلف مناطق المملكة، على التواجد في جبال فيفاء قبل العيد بأيام، لقضاء العيد بين أهاليهم.
وشهدت فيفاء، هذا العام، عودة الكثير من الأسر للاستمتاع بالأجواء الجميلة بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا، واكتست بعدها جبال فيفاء بحلة خضراء، كما عانق الضباب قمم جبال فيفاء وأرخى نسائمه العليلة على جنبات وسفوح الجبال.وتنوعت مظاهر العيد في فيفاء وعلت الوجوه علامات البشر، ابتهاجاً بقدوم عيد الفطر السعيد، وارتسمت الابتسامة على شفاه كل طفل، ومنذ الصباح الباكر ارتدى الجميع جديد الملابس وخرجوا يتقاطرون على الطرقات سيرًا على الأقدام، عبر المدرجات الزراعية يقصدون مصليات العيد التي تقام فيها صلاة العيد، وغالبًا ما تقع في المساجد التي هي نفس الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، أو خارجها في بعض المواقع التي يوجد بها مساحات كافية.
وتوجه الأهالي للمواقع المعتادة في كل حي لإقامة صلاة العيد، في صورة تزينت معها جبال فيفاء بعقود كاللؤلؤ، رسمها تسربل الأهالي في سفوح تلك الجبال، لأداء صلاة العيد، يدعون الله أن يتقبل منهم صيام شهر رمضان المبارك.
وتكررت المشاهد الجميلة لرجال فيفاء وهم يؤدون صلاة العيد في مصليات معلقة، في مشهد جمع بين الجو الروحاني الجميل والأجواء الخلابة التي تشهدها المحافظة، حيث توجد التضاريس الجميلة والمناخ الرائع.
وبعد صلاة وخطبة العيد، لا يغادر المصلون مصلاهم حتى يهنئ ويبارك الجميع بعضهم بعضًا.ووفقاً لسبق
وفي العديد من مصليات العيد بفيفاء؛ جرت العادة على الخروج بعد صلاة العيد في أهازيج، ومشاركة الجميع في ممارسة بعض الفنون الشعبية، التي يعبرون من خلالها عن سعادتهم وفرحتهم بقدوم العيد، لتتوجه بعدها كل مجموعة إلى منزل كبير الأسرة لمعايدته.
ومن مظاهر العيد التي تميز أهالي فيفاء، ولا يزالون يتمسكون بها إلى اليوم، خروجهم منذ الصباح لمعايدة بعضهم البعض، وتقديم التهاني بمناسبة العيد، مع بقاء بعض أفراد الأسرة في المنزل لاستقبال المعيّدين.
ودرجت العديد من القبائل في فيفاء، على التمسك بعادة إقامة احتفالات للعيد، يلتقي فيها أبناء كل قبيلة بعضهم البعض، وتقام احتفالية موحدة لأبناء فيفاء يلتقي فيها كافة أفراد قبائل فيفاء، تنظمها بلدية فيفاء.
وشهدت فيفاء، هذا العام، عودة الكثير من الأسر للاستمتاع بالأجواء الجميلة بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا، واكتست بعدها جبال فيفاء بحلة خضراء، كما عانق الضباب قمم جبال فيفاء وأرخى نسائمه العليلة على جنبات وسفوح الجبال.وتنوعت مظاهر العيد في فيفاء وعلت الوجوه علامات البشر، ابتهاجاً بقدوم عيد الفطر السعيد، وارتسمت الابتسامة على شفاه كل طفل، ومنذ الصباح الباكر ارتدى الجميع جديد الملابس وخرجوا يتقاطرون على الطرقات سيرًا على الأقدام، عبر المدرجات الزراعية يقصدون مصليات العيد التي تقام فيها صلاة العيد، وغالبًا ما تقع في المساجد التي هي نفس الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، أو خارجها في بعض المواقع التي يوجد بها مساحات كافية.
وتوجه الأهالي للمواقع المعتادة في كل حي لإقامة صلاة العيد، في صورة تزينت معها جبال فيفاء بعقود كاللؤلؤ، رسمها تسربل الأهالي في سفوح تلك الجبال، لأداء صلاة العيد، يدعون الله أن يتقبل منهم صيام شهر رمضان المبارك.
وتكررت المشاهد الجميلة لرجال فيفاء وهم يؤدون صلاة العيد في مصليات معلقة، في مشهد جمع بين الجو الروحاني الجميل والأجواء الخلابة التي تشهدها المحافظة، حيث توجد التضاريس الجميلة والمناخ الرائع.
وبعد صلاة وخطبة العيد، لا يغادر المصلون مصلاهم حتى يهنئ ويبارك الجميع بعضهم بعضًا.ووفقاً لسبق
وفي العديد من مصليات العيد بفيفاء؛ جرت العادة على الخروج بعد صلاة العيد في أهازيج، ومشاركة الجميع في ممارسة بعض الفنون الشعبية، التي يعبرون من خلالها عن سعادتهم وفرحتهم بقدوم العيد، لتتوجه بعدها كل مجموعة إلى منزل كبير الأسرة لمعايدته.
ومن مظاهر العيد التي تميز أهالي فيفاء، ولا يزالون يتمسكون بها إلى اليوم، خروجهم منذ الصباح لمعايدة بعضهم البعض، وتقديم التهاني بمناسبة العيد، مع بقاء بعض أفراد الأسرة في المنزل لاستقبال المعيّدين.
ودرجت العديد من القبائل في فيفاء، على التمسك بعادة إقامة احتفالات للعيد، يلتقي فيها أبناء كل قبيلة بعضهم البعض، وتقام احتفالية موحدة لأبناء فيفاء يلتقي فيها كافة أفراد قبائل فيفاء، تنظمها بلدية فيفاء.