المصدر -  تتميز محافظة هروب في جازان بعادات وتقاليد وطقوس في المناسبات ومنذ عشرات السنين وحتي يومنا هذا حيث مازال الإنسان الهروبي متمسكاً بتلك العادات والتي توارثتها الأجيال لتعطي طعم أخر للفرح وخاصة الأعياد فما إن يحل العيد؛ حتى يرسم شباب جبال هروب في جازان طقوس ومراسم استقباله الاستثنائية قبل كبار سنها؛ حيث يستبلدون ملابسهم الرسمية بالزي الجبلي المطرز بالألوان الزاهية البديعة والنباتات العطرية ذات الروائح الزكية فوق الرؤوس.ويلتزم الجيل الحالي بالموروث الشعبي كجزء أصيل من الماضي الذي يحضر سنويًّا في الأعياد، كما يحرص الأهالي على ارتداء ملابسهم الشعبية وأهازيجهم الغنائية وإحياء تراثهم الإنساني والتعبير عنه بأكثر من مظهر.

ويقول الأهالي: إن العيد بهذا الزي والموروث له نكهة خاصة؛ فهو ثقافة فلكلورية ومزيج من الفرحة والسرور والمظاهر البهيجة والأهازيج الشعبية التي يرددها الصغار والكبار. وللعيد في هروب طعم أخر حين يمتزج جمال الطبيعة بروعة المكان وأصالة الإنسان وعبق الماضي وشذا الحاضر