في الذكرى الثانية لمبايعته ولياً للعهد في المملكة
المصدر -
أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان «نبراساً» للشباب و«سداً منيعاً» في وجه الأعداء بعد مضيّ عامين على بيعته.
ونشر الأمير خالد بن سلمان تغريدة على تويتر قال فيها: «عامان على بيعة سمو سيدي ولي العهد: ستكتب في صفحات التاريخ بمدادٍ من ذهب، كنت فيها يا سيدي، سداً منيعاً أمام العدو، ونبراساً ملهماً لشباب وطنك، فسِرْ بخطى عزك يا سيدي، ونحن جنودك من ورائك، تحت رايتك، ماضون دوماً، بعون الله على دروب رفعة وطننا وعزه».
وبويع الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في 21 يونيو من عام 2017، وشهد العامان الماضيان منذ مبايعته أحداثاً محورية في تاريخ المملكة العربية السعودية، كان من ضمنها قرارات داخلية شكّلت نقلة نوعية في المجتمع السعودي، وتحديات خارجية عدة.
وتزامنت ذكرى البيعة هذا العام مع انعقاد القمم الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية) في مكة المكرمة، لتؤكد أن المملكة كما هي ماضية في إصلاحاتها وإنجازاتها الداخلية، فإنها تواصل ريادتها وقيادتها للعالمين العربي والإسلامي لتصبح في قلب السياسة الدولية والتأثير العالمي.
خطى ثابتة
لم تكن مقولة ولي العهد السعودي «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهاراً، يجد فيه كل سعودي ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم»، مجرد أحاديث حالمة، فمنذ اليوم الأول لتوليه مهمته بدأ بالتخطيط والتنفيذ لمستقبل المملكة بشفافية وجدية سرّعت عجلة التنمية المستدامة التي تمسّ كل السعوديين.
التنمية شملت قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحية والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه والمشاريع العامة التي تهم السعوديين من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030. كما سعى إلى تطوير صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى كثير من القرارات التي تخص الصناعات العسكرية لتستمر عجلة التنمية الاقتصادية.
وأعلنت المملكة زيادة الإنفاق الموجه لبرامج ومشروعات تحقيق «رؤية المملكة 2030» وبرامج تنمية القطاع الخاص، مع استمرار زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وفي مقدمتها قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية وحساب المواطن والضمان الاجتماعي وبدل غلاء المعيشة ومكافآت الطلاب.
نجاحات خارجية
شهدت السعودية عقب بيعة الأمير محمد بن سلمان طفرة في سياستها الخارجية بتبنيه رؤية أكثر انفتاحاً قائمة على التعاون المشترك مع كل دول العالم. وأسهمت الجولات الخارجية الناجحة التي أجراها ولي العهد السعودي في ترسيخ مفهوم التعاون البناء والشراكة الاستراتيجية كأسس لتوطيد العلاقات، ما جعل المملكة تحتل القيادة في العديد من القضايا والمبادرات في المنطقة والعالم.
وحرص ولي العهد السعودي على أن تكون السياسة الخارجية للمملكة قائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وكانت الزيارة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2018 من أهم الزيارات الخارجية الناجحة، حيث شهدت اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، وشراكات اقتصادية وتجارية، عززت الاستثمار بين البلدين، وعمّقت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن الولايات المتحدة إلى بوينس أيريس، شكّلت مشاركة ولي العهد السعودي في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية نوفمبر الماضي حضوراً طاغياً للمملكة، وجاءت بمثابة صفعة لقطر وأذرعها الإعلامية.
فالنتائج التي تحققت من تلك الزيارات والاحتفاء الرسمي والشعبي الذي قوبل به ولي العهد السعودي أينما حل، ثم اهتمام وكالات الأنباء العالمية بتلك الجولات كان الرد الأمثل على حملة الافتراءات وأكاذيب والتحريض ضد الأمير محمد بن سلمان.
وعربياً، أجرى ولي العهد السعودي العديد من الجولات، في سبيل تعزيز العمل العربي المشترك، بدأها في يونيو عام 2017 بزيارة مصر، وتبع العديد الدول شملت الإمارات والبحرين وتونس والجزائر وموريتانيا والأردن.
وتقديراً لجهود ولي العهد السعودي المتميزة في دعم وتعزيز علاقات السعودية بكل البلدان الشقيقة، منح عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأمير محمد بن سلمان وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، كما منحه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وسام الجمهورية.
ونشر الأمير خالد بن سلمان تغريدة على تويتر قال فيها: «عامان على بيعة سمو سيدي ولي العهد: ستكتب في صفحات التاريخ بمدادٍ من ذهب، كنت فيها يا سيدي، سداً منيعاً أمام العدو، ونبراساً ملهماً لشباب وطنك، فسِرْ بخطى عزك يا سيدي، ونحن جنودك من ورائك، تحت رايتك، ماضون دوماً، بعون الله على دروب رفعة وطننا وعزه».
وبويع الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في 21 يونيو من عام 2017، وشهد العامان الماضيان منذ مبايعته أحداثاً محورية في تاريخ المملكة العربية السعودية، كان من ضمنها قرارات داخلية شكّلت نقلة نوعية في المجتمع السعودي، وتحديات خارجية عدة.
وتزامنت ذكرى البيعة هذا العام مع انعقاد القمم الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية) في مكة المكرمة، لتؤكد أن المملكة كما هي ماضية في إصلاحاتها وإنجازاتها الداخلية، فإنها تواصل ريادتها وقيادتها للعالمين العربي والإسلامي لتصبح في قلب السياسة الدولية والتأثير العالمي.
خطى ثابتة
لم تكن مقولة ولي العهد السعودي «طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهاراً، يجد فيه كل سعودي ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم»، مجرد أحاديث حالمة، فمنذ اليوم الأول لتوليه مهمته بدأ بالتخطيط والتنفيذ لمستقبل المملكة بشفافية وجدية سرّعت عجلة التنمية المستدامة التي تمسّ كل السعوديين.
التنمية شملت قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحية والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه والمشاريع العامة التي تهم السعوديين من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030. كما سعى إلى تطوير صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى كثير من القرارات التي تخص الصناعات العسكرية لتستمر عجلة التنمية الاقتصادية.
وأعلنت المملكة زيادة الإنفاق الموجه لبرامج ومشروعات تحقيق «رؤية المملكة 2030» وبرامج تنمية القطاع الخاص، مع استمرار زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وفي مقدمتها قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية وحساب المواطن والضمان الاجتماعي وبدل غلاء المعيشة ومكافآت الطلاب.
نجاحات خارجية
شهدت السعودية عقب بيعة الأمير محمد بن سلمان طفرة في سياستها الخارجية بتبنيه رؤية أكثر انفتاحاً قائمة على التعاون المشترك مع كل دول العالم. وأسهمت الجولات الخارجية الناجحة التي أجراها ولي العهد السعودي في ترسيخ مفهوم التعاون البناء والشراكة الاستراتيجية كأسس لتوطيد العلاقات، ما جعل المملكة تحتل القيادة في العديد من القضايا والمبادرات في المنطقة والعالم.
وحرص ولي العهد السعودي على أن تكون السياسة الخارجية للمملكة قائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وكانت الزيارة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2018 من أهم الزيارات الخارجية الناجحة، حيث شهدت اتفاقيات، ومذكرات تفاهم، وشراكات اقتصادية وتجارية، عززت الاستثمار بين البلدين، وعمّقت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن الولايات المتحدة إلى بوينس أيريس، شكّلت مشاركة ولي العهد السعودي في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية نوفمبر الماضي حضوراً طاغياً للمملكة، وجاءت بمثابة صفعة لقطر وأذرعها الإعلامية.
فالنتائج التي تحققت من تلك الزيارات والاحتفاء الرسمي والشعبي الذي قوبل به ولي العهد السعودي أينما حل، ثم اهتمام وكالات الأنباء العالمية بتلك الجولات كان الرد الأمثل على حملة الافتراءات وأكاذيب والتحريض ضد الأمير محمد بن سلمان.
وعربياً، أجرى ولي العهد السعودي العديد من الجولات، في سبيل تعزيز العمل العربي المشترك، بدأها في يونيو عام 2017 بزيارة مصر، وتبع العديد الدول شملت الإمارات والبحرين وتونس والجزائر وموريتانيا والأردن.
وتقديراً لجهود ولي العهد السعودي المتميزة في دعم وتعزيز علاقات السعودية بكل البلدان الشقيقة، منح عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأمير محمد بن سلمان وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة، كما منحه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وسام الجمهورية.