المصدر -
أكد معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، أن استضافة المملكة العربية السعودية للقمم الثلاث بمكة المكرمة وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يبين أهميتها البالغة في ظل التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يبرهن على عمق ومكانة المملكة الروحية كونها مهبط الوحي وقبلة المسلمين وهي الحاضنة لدول الخليج العربي وللعالمين العربي والإسلامي وهذا ما عكسه اهتمام القيادة الرشيدة من خلال الدعوة لعقد واستضافة ثلاث قمم في أطهر البقاع إلى الله بحوار الكعبة المشرفة.
وقال معاليه : إن المملكة وهي تحتضن هذه القمم لتؤكد استمرارها ومضيها قدماً في توحيد الصف وجمع كلمة المسلمين وتفعيل العمل المشترك والحرص على نماء ورخاء دول مجلس التعاون والعالمين العربي والإسلامي، وفي الوقت ذاته رفض كل ما من شأنه المساس بمقدرات شعوب المنطقة ومواجهة التحديات والأزمات والتصدي لأعمال التخريب والعبث والإرهاب بأشكالها كافة، منوهاً ومستشهدًا بما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - يحفظه الله - في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي "بأن المملكةَ العربية السعودية كانت ولا تزالُ تسعى ما استطاعت إلى الإصلاحِ وتوفيقِ وجهات النظر المختلفةِ خدمة للدولِ الإسلامية وشعوبها مع الاستمرار في مدِ يد العونِ والمساعدة عبر الجهدِ الإنساني والإغاثي حرصاً على سيادةِ وأمن واستقرار الدولِ الإسلامية في ظل وحدةٍ وطنية وسلامةٍ إقليمية".
واختتم التركي تصريحه داعياً الله في هذا الشهر المبارك أن يبارك في مساعي المملكة قيادة وشعباً في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم أمام كل التحديات والأزمات وبذل أسباب تحقيق الأمن والرخاء والنماء لدول المنطقة، سائلاً المولى أن يديم على بلادنا خاصة وعلى بلاد المسلمين عامة الأمن والاستقرار.
وقال معاليه : إن المملكة وهي تحتضن هذه القمم لتؤكد استمرارها ومضيها قدماً في توحيد الصف وجمع كلمة المسلمين وتفعيل العمل المشترك والحرص على نماء ورخاء دول مجلس التعاون والعالمين العربي والإسلامي، وفي الوقت ذاته رفض كل ما من شأنه المساس بمقدرات شعوب المنطقة ومواجهة التحديات والأزمات والتصدي لأعمال التخريب والعبث والإرهاب بأشكالها كافة، منوهاً ومستشهدًا بما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - يحفظه الله - في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي "بأن المملكةَ العربية السعودية كانت ولا تزالُ تسعى ما استطاعت إلى الإصلاحِ وتوفيقِ وجهات النظر المختلفةِ خدمة للدولِ الإسلامية وشعوبها مع الاستمرار في مدِ يد العونِ والمساعدة عبر الجهدِ الإنساني والإغاثي حرصاً على سيادةِ وأمن واستقرار الدولِ الإسلامية في ظل وحدةٍ وطنية وسلامةٍ إقليمية".
واختتم التركي تصريحه داعياً الله في هذا الشهر المبارك أن يبارك في مساعي المملكة قيادة وشعباً في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم أمام كل التحديات والأزمات وبذل أسباب تحقيق الأمن والرخاء والنماء لدول المنطقة، سائلاً المولى أن يديم على بلادنا خاصة وعلى بلاد المسلمين عامة الأمن والاستقرار.