المصدر -
بات الدعم الذي تقدمه بعض منظمات الأمم المتحدة لجماعة الحوثي مفضوحاً أكثر من أي وقت مضى رغم الانتقادات التي توجهها السلطة الشرعية والتحالف العربي للمنظمة الأممية بهذا الخصوص، بما في ذلك تسييس الملف الحقوقي والإغاثي.
الدعم
وتتعدد أساليب الدعم المباشر من قبل المنظمات الأممية للحوثيين، منها: توقيع مذكرة تفاهم بين منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وجماعة الحوثي في صنعاء لإقامة جسر جوي لنقل جرحى الحوثيين إلى الخارج ولمدة ستة أشهر. وتتعمد المنظمة الأممية السماح لأشخاص بالدخول إلى اليمن عبر طائراتها، رغم أنه لا توجد لهم صفة دبلوماسية أو إغاثية، وربما يكونوا خبراء عسكريين وخبراء تصنيع وتطوير أسلحة قدموا لمساعدة الحوثيين.
ويأتي تسليم البرنامج السيارات للحوثيين، بعد ايام من الانسحاب الأحادي للقوات العسكرية، الذي زعمت الجماعة تنفيذه في إطار المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفق اتفاق السويد، وباركت الأمم المتحدة هذه الخطوة، لكن الحكومة رفضتها وعلقت مؤخراً تعاونها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث على خلفية ما وصفتها بـ«المسرحية الهزيلة».
فضيحة
يؤكد خبراء أن تسليم الأمم المتحدة سيارات لإزالة الألغام يعد فضيحة بكل المقاييس، فمند انقلاب الحوثيين على الشرعية لم يعلن الحوثيون عن القيام بانتزاع لغم أرضي واحد، وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتهم عبر الإعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين«.
وقال نشطاء إن جماعة الحوثي متهمة رسمياً وأممياً بزرع الألغام بشكل كبير، وتصف التقارير الأممية والدولية زرع الألغام الحوثية، بجرائم حرب ترتكبها الجماعة، وتهدد اليمنيين لعشرات السنين القادمة. وأشار النشطاء إلى الدعم الأممي المتواصل للحوثيين وميليشياتهم يجعل مصداقية الأمم المتحدة على المحك لافتين إلى تقرير أمريكي سابق، كشف عن تزويد الأمم المتحدة الحوثيين بقرابة 45 سيارة إسعاف ومعدات طبية، لاستخدامها في الجبهات، وذلك تحت مبرر إقناع الجماعة بتوزيع لقاحات الكوليرا على الأطفال في اليمن.
وأكد محللون أن الأمم المتحدة تستهزئ بأرواح اليمنيين، لافتين إلى أن أي تعامل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يكون مع الشرعية وأي اتفاقيات خارج هذا الإطار مخالف لكل القوانين الدولية والأممية وعمل منظماتها في اليمن. وأضافوا» كان الأحرى بالمنظمات الأممية دعم ومساندة الحكومة اليمنية وجهود مشروع «مسام» في نزع الألغام التي قامت بزراعتها الميليشيات الانقلابية والتي بلغت أكثر من مليون و200 ألف لغم بري وبحري وعبوة ناسفه في معظم محافظات الجمهورية، وبلغت ضحاياها أكثر من 2500 قتيل وجريح، منهم 117 قتيلا، و713 جريحا من المدنيين، و316 من النساء والأطفال«.. مضيفاً أن من يقوم بقتل الناس بالألغام لن يقوم بنزعها
نهب
أكد مصدر مصرفي أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، تنهب العملة المحلية من الطبعة الجديدة، من التجار والبنوك وشركات الصرافة، وتسلمها للبنك اليمني للإنشاء والتعمير، الواقع تحت سيطرتها، ويضارب بها البنك في السوق السوداء والمناطق المحررة لصالح الميليشيا.
وقال المصدر الذي يعمل موظفاً في البنك اليمني للإنشاء والتعمير، طلب عدم ذكر اسمه، إن العملة المحلية من الطبعة الجديدة من فئات»1000 -500 - 200 ريال التي صادرتها الميليشيا خلال الفترة الماضية، سُلِمت للبنك اليمني للإنشاء والتعمير، وقام البنك بالمضاربة بها واستبدالها في مناطق الحكومة الشرعية.
الدعم
وتتعدد أساليب الدعم المباشر من قبل المنظمات الأممية للحوثيين، منها: توقيع مذكرة تفاهم بين منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وجماعة الحوثي في صنعاء لإقامة جسر جوي لنقل جرحى الحوثيين إلى الخارج ولمدة ستة أشهر. وتتعمد المنظمة الأممية السماح لأشخاص بالدخول إلى اليمن عبر طائراتها، رغم أنه لا توجد لهم صفة دبلوماسية أو إغاثية، وربما يكونوا خبراء عسكريين وخبراء تصنيع وتطوير أسلحة قدموا لمساعدة الحوثيين.
ويأتي تسليم البرنامج السيارات للحوثيين، بعد ايام من الانسحاب الأحادي للقوات العسكرية، الذي زعمت الجماعة تنفيذه في إطار المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفق اتفاق السويد، وباركت الأمم المتحدة هذه الخطوة، لكن الحكومة رفضتها وعلقت مؤخراً تعاونها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث على خلفية ما وصفتها بـ«المسرحية الهزيلة».
فضيحة
يؤكد خبراء أن تسليم الأمم المتحدة سيارات لإزالة الألغام يعد فضيحة بكل المقاييس، فمند انقلاب الحوثيين على الشرعية لم يعلن الحوثيون عن القيام بانتزاع لغم أرضي واحد، وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتهم عبر الإعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين«.
وقال نشطاء إن جماعة الحوثي متهمة رسمياً وأممياً بزرع الألغام بشكل كبير، وتصف التقارير الأممية والدولية زرع الألغام الحوثية، بجرائم حرب ترتكبها الجماعة، وتهدد اليمنيين لعشرات السنين القادمة. وأشار النشطاء إلى الدعم الأممي المتواصل للحوثيين وميليشياتهم يجعل مصداقية الأمم المتحدة على المحك لافتين إلى تقرير أمريكي سابق، كشف عن تزويد الأمم المتحدة الحوثيين بقرابة 45 سيارة إسعاف ومعدات طبية، لاستخدامها في الجبهات، وذلك تحت مبرر إقناع الجماعة بتوزيع لقاحات الكوليرا على الأطفال في اليمن.
وأكد محللون أن الأمم المتحدة تستهزئ بأرواح اليمنيين، لافتين إلى أن أي تعامل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يكون مع الشرعية وأي اتفاقيات خارج هذا الإطار مخالف لكل القوانين الدولية والأممية وعمل منظماتها في اليمن. وأضافوا» كان الأحرى بالمنظمات الأممية دعم ومساندة الحكومة اليمنية وجهود مشروع «مسام» في نزع الألغام التي قامت بزراعتها الميليشيات الانقلابية والتي بلغت أكثر من مليون و200 ألف لغم بري وبحري وعبوة ناسفه في معظم محافظات الجمهورية، وبلغت ضحاياها أكثر من 2500 قتيل وجريح، منهم 117 قتيلا، و713 جريحا من المدنيين، و316 من النساء والأطفال«.. مضيفاً أن من يقوم بقتل الناس بالألغام لن يقوم بنزعها
نهب
أكد مصدر مصرفي أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، تنهب العملة المحلية من الطبعة الجديدة، من التجار والبنوك وشركات الصرافة، وتسلمها للبنك اليمني للإنشاء والتعمير، الواقع تحت سيطرتها، ويضارب بها البنك في السوق السوداء والمناطق المحررة لصالح الميليشيا.
وقال المصدر الذي يعمل موظفاً في البنك اليمني للإنشاء والتعمير، طلب عدم ذكر اسمه، إن العملة المحلية من الطبعة الجديدة من فئات»1000 -500 - 200 ريال التي صادرتها الميليشيا خلال الفترة الماضية، سُلِمت للبنك اليمني للإنشاء والتعمير، وقام البنك بالمضاربة بها واستبدالها في مناطق الحكومة الشرعية.