إدانة الإرهاب ورفض التدخلات الإقليمية فى اليمن وليبيا وسوريا
المصدر - القادة يشددون على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
تنطلق اليوم بمكة المكرمة أعمال الدورة الرابعة عشرة لقمة قادة منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقد اختتم وزراء خارجية دول المنظمة اجتماعهم التحضيرى للقمة فى وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، وقد غلبت المشاورات الثنائية بين الوزراء فيما يتعلق بالموضوعات المعروضة على القمة، وسط تنسيق كبير بين ممثلى مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين والمغرب وتونس والسودان وعدد من الدول الإسلامية، من أبرزها السنغال وأوزبكستان وكازاخستان وإندونيسيا وأفغانستان، لقيادة تحرك إسلامى موحد إزاء قضايا أجندة العمل الموحدة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة.
وكان لوزير الخارجية سامح شكرى عدد من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية السنغال وباكستان وتونس والمالديف، ركزت على بلورة وتنسيق موقف مشترك من القضايا المعروضة على القمة الإسلامية وأوجه التعاون الثنائى المشترك.
وعقب بدء الاجتماع مباشرة تسلم وزير الخارجية السعودى إبراهيم العساف رئاسة الاجتماع من وزير الخارجية التركي،
وأكد وزير الخارجية السعودي، ضرورة مواجهة الصراع مع اسرائيل، مؤكدا ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى 4 يونيو 1967، وفق مقررات الشرعية الدولية، داعيا الى ضرورة إيلاء الاستقرار فى اليمن الأولوية فى هذه المرحلة ، مع رفض الانقلاب الحوثى والتدخلات من بعض الدول الداعمة للانقلاب، والوقوف مع جمهورية السودان وما يراه الشعب السودانى يحقق مصالحه.
وشدد على أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات فى ليبيا وسوريا وأفغانستان، وقال: إنه لابد من إنهاء وجود الجماعات الإرهابية فى هذه البلدان مع التمسك باستقلالها ووحدة أراضيها، داعيا الى تكاتف المجتمع الدولى فى عملية إعادة إعمار الصومال وإدانة ما يتعرض له مسلمو »الروهينجا« من إبادة جماعية، والالتزام بمكافحة الإرهاب وتمويله ومحاربة الفكر المتطرف باعتبارهما خطرا على الأمن الإقليمى والدولي.
ومن جانبه، طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف العثيمين بضرورة تكاتف دول العالم الاسلامى التى تمثل أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة وشعوبها تمثل ثلث سكان العالم، منبها إلى مركزية القضية الفلسطينية وأوضاع المسلمين فى كل دول العالم فى اهتمامات المنظمة، مؤكدا ضرورة، مواجهة الأزمات الساخنة التى تنفذ منها الجماعات الإرهابية وتتوسع من خلالها على نحو يؤدى للقضاء على الإرهاب ، وإشاعة قيم التسامح والاعتدال.
كما تم اعتماد مشروع قرار دعم المجتمعات المسلمة والأقليات المسلمة فى مختلف قارات العالم، مع ادانة ما يتعرض له مسلمو »الروهينجا« فى ميانمار من إبادة جماعية، مطالبين المجتمع الدولى بالقيام بالتزاماته لحماية الروهينجا وعودتهم الى أراضيهم، كما تم اعتماد قرار خطة العمل لمكافحة الإرهاب والتطرف.
تنطلق اليوم بمكة المكرمة أعمال الدورة الرابعة عشرة لقمة قادة منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقد اختتم وزراء خارجية دول المنظمة اجتماعهم التحضيرى للقمة فى وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، وقد غلبت المشاورات الثنائية بين الوزراء فيما يتعلق بالموضوعات المعروضة على القمة، وسط تنسيق كبير بين ممثلى مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين والمغرب وتونس والسودان وعدد من الدول الإسلامية، من أبرزها السنغال وأوزبكستان وكازاخستان وإندونيسيا وأفغانستان، لقيادة تحرك إسلامى موحد إزاء قضايا أجندة العمل الموحدة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة.
وكان لوزير الخارجية سامح شكرى عدد من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية السنغال وباكستان وتونس والمالديف، ركزت على بلورة وتنسيق موقف مشترك من القضايا المعروضة على القمة الإسلامية وأوجه التعاون الثنائى المشترك.
وعقب بدء الاجتماع مباشرة تسلم وزير الخارجية السعودى إبراهيم العساف رئاسة الاجتماع من وزير الخارجية التركي،
وأكد وزير الخارجية السعودي، ضرورة مواجهة الصراع مع اسرائيل، مؤكدا ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى 4 يونيو 1967، وفق مقررات الشرعية الدولية، داعيا الى ضرورة إيلاء الاستقرار فى اليمن الأولوية فى هذه المرحلة ، مع رفض الانقلاب الحوثى والتدخلات من بعض الدول الداعمة للانقلاب، والوقوف مع جمهورية السودان وما يراه الشعب السودانى يحقق مصالحه.
وشدد على أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات فى ليبيا وسوريا وأفغانستان، وقال: إنه لابد من إنهاء وجود الجماعات الإرهابية فى هذه البلدان مع التمسك باستقلالها ووحدة أراضيها، داعيا الى تكاتف المجتمع الدولى فى عملية إعادة إعمار الصومال وإدانة ما يتعرض له مسلمو »الروهينجا« من إبادة جماعية، والالتزام بمكافحة الإرهاب وتمويله ومحاربة الفكر المتطرف باعتبارهما خطرا على الأمن الإقليمى والدولي.
ومن جانبه، طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف العثيمين بضرورة تكاتف دول العالم الاسلامى التى تمثل أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة وشعوبها تمثل ثلث سكان العالم، منبها إلى مركزية القضية الفلسطينية وأوضاع المسلمين فى كل دول العالم فى اهتمامات المنظمة، مؤكدا ضرورة، مواجهة الأزمات الساخنة التى تنفذ منها الجماعات الإرهابية وتتوسع من خلالها على نحو يؤدى للقضاء على الإرهاب ، وإشاعة قيم التسامح والاعتدال.
كما تم اعتماد مشروع قرار دعم المجتمعات المسلمة والأقليات المسلمة فى مختلف قارات العالم، مع ادانة ما يتعرض له مسلمو »الروهينجا« فى ميانمار من إبادة جماعية، مطالبين المجتمع الدولى بالقيام بالتزاماته لحماية الروهينجا وعودتهم الى أراضيهم، كما تم اعتماد قرار خطة العمل لمكافحة الإرهاب والتطرف.