المصدر -
يدرك كثير من الدول العربية والإسلامية ما تضمره قناة الفتنة “الجزيرة” ومزاعم القائمين عليها لفك نسيج الترابط في المجتمع العربي والإسلامي وتبني نزاعات شق الصف من خلال تقارير كاذبة لتأليب الرأي العام لدى المواطنين ونشر الفتنة وإثارة الفوضى؛ لذلك قامت السلطات السودانية، أمس، بطرد قناة الجزيرة من أراضيها لضمان تماسك المجتمع ووحدة الصف وتلقي أخبار صادقة بكل شفافية من منابر إعلامية موثوقة.
وأكّدت قناة الجزيرة أنها في ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة تلقت تقريراً من السلطات السودانية بسحب تراخيص العمل لمراسلي وموظفي “الجزيرة” وإغلاق المكتب.
وأيّد إعلاميون سودانيون قرار السلطات السودانية بطرد قناة الجزيرة لما تسبّبه من تأليب الرأي العام ونشر ادعاءات كاذبة تتسبّب في تمزيق نسيج الترابط في المجتمع، مشيرين إلى أن المتظاهرين سبق أن قاموا بطرد قناة الجزيرة من ساحة الاعتصام.
يُذكر أن عملية طرد قناة الجزيرة ليست الأولى؛ بل هناك كثير من الدول قام بطردها من أراضيها لمعرفتها التامة بحرص تلك القناة على تحريض الشعوب، خاصة العربية، على الثورات والتمرد لإثارة الفوضى واستمرار نزيف الدماء المعصومة، والشاهد على ذلك تدليسها الرأي العام في الربيع العربي الذي خلّف دماراً لتك الشعوب وأراق دماءهم وشرّدهم عن أوطانهم.
وأكّدت قناة الجزيرة أنها في ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة تلقت تقريراً من السلطات السودانية بسحب تراخيص العمل لمراسلي وموظفي “الجزيرة” وإغلاق المكتب.
وأيّد إعلاميون سودانيون قرار السلطات السودانية بطرد قناة الجزيرة لما تسبّبه من تأليب الرأي العام ونشر ادعاءات كاذبة تتسبّب في تمزيق نسيج الترابط في المجتمع، مشيرين إلى أن المتظاهرين سبق أن قاموا بطرد قناة الجزيرة من ساحة الاعتصام.
يُذكر أن عملية طرد قناة الجزيرة ليست الأولى؛ بل هناك كثير من الدول قام بطردها من أراضيها لمعرفتها التامة بحرص تلك القناة على تحريض الشعوب، خاصة العربية، على الثورات والتمرد لإثارة الفوضى واستمرار نزيف الدماء المعصومة، والشاهد على ذلك تدليسها الرأي العام في الربيع العربي الذي خلّف دماراً لتك الشعوب وأراق دماءهم وشرّدهم عن أوطانهم.