المصدر -
جاء انعقاد القمتين العربية والخليجية الطارئتين بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وفي رحاب الحرمين الشريفين بمكة حاملا معه رسالة وحدة وتضامن عربي خليجي لمجابهة قوى الشر المهددة لأمن واستقرار دول المنطقة.
وخرجت القمتان العربية والخليجية في ختام أعمالهما بتأييد عربي وخليجي لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تجاه الأعمال التخريبية التي طالت سفناً تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وكذا الهجوم الذي قامت بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة العربية السعودية.
وكانت دعوة خادم الحرمين الشريفين بانعقاد هاتين القمتين الطارئتين في مكة المكرمة قبل أقل من أسبوعين بمثابة الدعوة لإظهار روح التضامن والتكاتف العربي الخليجي وهو ما تجلى منذ الساعات الأولى لهذه الدعوة الكريمة حيث تلقت جامعة الدول العربية تأكيدات فورية للمشاركة من عدة دول عربية.
وحمل البيان الختامي للقمة العربية رسالة تأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينهما لمجابهة المخاطر التي تنتج عن ذلك كما أكد سعى الدول العربي لأمن واستقرار المنطقة.
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في حديثه للصحفيين عقب انتهاء أعمال القمة العربية أمس أنه خلال مرور أقل من 36 ساعة على دعوة خادم الحرمين الشريفين الكريمة لعقد القمة تم تلقي تأكيد مشاركة من 16 دولة عربية وهو ما عكس التضامن العربي الكبير مع هذه الدعوة الكريمة والمهمة ..مشيراً إلى أن الجامعة العربية تريد الاستقرار في المنطقة ووقف أية تدخلات خارجية في شؤون الدول العربية واحترام المواثيق والأعراف الدولية.
وأضاف أن الحضور البارز والمشاركة الكبيرة من الدول العربية في هذه القمة جاء ليبث رسالة واضحة للغاية وحازمة للغاية لكل من يتعرض لأمن دول الخليج العربية ..مشيرا إلى أن كلمات قادة الدول العربية أكدت أن أمن منطقة الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وفي السياق ذاته ..جاء البيان الختامي لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليؤكد قوة ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه لمواجهة التهديدات فهناك مصير مشترك بين دول المجلس ووحدة تجمع بين شعوبها كما أكد أيضا حرص دول المجلس على الحفاظ على الأمن الاستقرار في المنطقة.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن التواجد الخليجي في هذه القمة تأكيدا للحرص على وحدة الصف الخليجي والعزم على تحقيق الأمن الشامل الجماعي لهذه المنظومة ..مشيرا إلى أن مجلس التعاون كيان متماسك راسخ قادر على مواجهة كافة التحديات بثقة كبيرة وإرادة ثابته وعزيمة لا تلين.
وتختتم اليوم قمم مكة الثلاث في المملكة العربية السعودية بانعقاد أعمال الدورة الـ / 14/ من القمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتعقد القمة تحت شعار " قمة مكة : يدا بيد نحو المستقبل" ويحضرها قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وتأتي هذه القمة تأكيدا على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه المملكة للمنظمة وإسهاماتها السخية في خدمة القضايا الإسلامية كما يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة" إضافة إلى البيان الختامي الذي سيتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي ومنها أزمة الروهينغا.
وخرجت القمتان العربية والخليجية في ختام أعمالهما بتأييد عربي وخليجي لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تجاه الأعمال التخريبية التي طالت سفناً تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات وكذا الهجوم الذي قامت بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة العربية السعودية.
وكانت دعوة خادم الحرمين الشريفين بانعقاد هاتين القمتين الطارئتين في مكة المكرمة قبل أقل من أسبوعين بمثابة الدعوة لإظهار روح التضامن والتكاتف العربي الخليجي وهو ما تجلى منذ الساعات الأولى لهذه الدعوة الكريمة حيث تلقت جامعة الدول العربية تأكيدات فورية للمشاركة من عدة دول عربية.
وحمل البيان الختامي للقمة العربية رسالة تأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينهما لمجابهة المخاطر التي تنتج عن ذلك كما أكد سعى الدول العربي لأمن واستقرار المنطقة.
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في حديثه للصحفيين عقب انتهاء أعمال القمة العربية أمس أنه خلال مرور أقل من 36 ساعة على دعوة خادم الحرمين الشريفين الكريمة لعقد القمة تم تلقي تأكيد مشاركة من 16 دولة عربية وهو ما عكس التضامن العربي الكبير مع هذه الدعوة الكريمة والمهمة ..مشيراً إلى أن الجامعة العربية تريد الاستقرار في المنطقة ووقف أية تدخلات خارجية في شؤون الدول العربية واحترام المواثيق والأعراف الدولية.
وأضاف أن الحضور البارز والمشاركة الكبيرة من الدول العربية في هذه القمة جاء ليبث رسالة واضحة للغاية وحازمة للغاية لكل من يتعرض لأمن دول الخليج العربية ..مشيرا إلى أن كلمات قادة الدول العربية أكدت أن أمن منطقة الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وفي السياق ذاته ..جاء البيان الختامي لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليؤكد قوة ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه لمواجهة التهديدات فهناك مصير مشترك بين دول المجلس ووحدة تجمع بين شعوبها كما أكد أيضا حرص دول المجلس على الحفاظ على الأمن الاستقرار في المنطقة.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن التواجد الخليجي في هذه القمة تأكيدا للحرص على وحدة الصف الخليجي والعزم على تحقيق الأمن الشامل الجماعي لهذه المنظومة ..مشيرا إلى أن مجلس التعاون كيان متماسك راسخ قادر على مواجهة كافة التحديات بثقة كبيرة وإرادة ثابته وعزيمة لا تلين.
وتختتم اليوم قمم مكة الثلاث في المملكة العربية السعودية بانعقاد أعمال الدورة الـ / 14/ من القمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتعقد القمة تحت شعار " قمة مكة : يدا بيد نحو المستقبل" ويحضرها قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وتأتي هذه القمة تأكيدا على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه المملكة للمنظمة وإسهاماتها السخية في خدمة القضايا الإسلامية كما يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة" إضافة إلى البيان الختامي الذي سيتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي ومنها أزمة الروهينغا.