خلال استقباله رئيس البرنامج وفريق العمل خادم الحرمين الشريفين يطلق برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج "رؤية 2030" البرنامج يحظى بمتابعة ولي العهد ويهدف لرفع جودة الخدمات وتيسير الرحلة وإثراء تجربة الحاج والمعتمر درس البرنامج 192 نقطة اتصال مع ضيوف الرحمن،
المصدر -
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج "رؤية المملكة 2030 "، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وذلك خلال استقباله ـ رعاه الله ـ معالي رئيس البرنامج وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن وفريق العمل، حيث تسلم ـ أيده الله ـ وثيقة البرنامج.
كما وافق خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على الخطة التنفيذية للبرنامج، التي تحظى بمتابعة حثيثة واهتمام خاص من قبل سمو ولي العهد الأمين، وتشتمل على أكثر من 130 مبادرة شارك في إعدادها أكثر من 30 جهة حكومية.
ويهدف البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية جديدة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير الخدمات التي تعينهم على أداء المناسك بكل يسر وسهولة، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في؛ تيسير استضافة مزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة للحاج والمعتمر، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
وعمل برنامج خدمة ضيوف الرحمن في مرحلة الإعداد والتخطيط على تتبع رحلة الحاج والمعتمر "من الفكرة إلى الذكرى"، إذ تمت دراسة 192 نقطة اتصال مع ضيوف الرحمن، تم تحديدها بناء على دراسات ميدانية لكل نقطة يمر بها الحاج والمعتمر. كما تم استطلاع آراء أكثر من 20 ألف مسلم في أكثر من 20 دولة و135 مدينة، للتعرف على تطلعاتهم.
وشملت العينة من سبق لهم أداء العمرة أو الحج، بالإضافة إلى من لم يسبق لهم الأداء. وبناء على النتائج تم العمل مع الجهات المعنية لإطلاق مبادرات ومشاريع تلبي طموحات ضيوف الرحمن وتحقق أهداف البرنامج.
وفي قائمة أهداف "رؤية المملكة 2030" بإشراف سمو ولي العهد، العمل المكثف على تيسير استضافة أعداد متزايدة من المعتمرين بقدرة مرنة، وصولاً إلى استقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030.
وقد عملت المملكة على التوسع في كل ما يجعل رحلة ضيوف الرحمن للمشاعر أكثر يسرا وسهولة. وتعد التوسعة الثالثة للمسجد الحرام من أهم المشاريع التي شهدها على مر العصور، إضافة إلى توسعة المسجد النبوي، ومشاريع تطوير مبيت منى، ومشروع تطوير النقل العام وأبرز معالمه قطار المشاعر وقطار الحرمين الشريفين.
ولا ينحصر دور البرنامج في تطوير الخدمات المتعلقة بالمناسك، بل يهدف إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن من خلال تأهيل وتطوير 40 موقعاً تاريخياً وأثرياً، وإقامة متاحف ومعارض تفاعلية تحاكي أبرز الأحداث التاريخية الإسلامية مثل مبادرة طريق الهجرة، التي يمكن للجاح والمعتمر التمتع بزيارتها ومشاهدتها.
ويسعى البرنامج إلى تقديم الخدمات لضيوف الرحمن قبل وصولهم إلى المملكة، وذلك بتقليل المدة اللازمة لإصدار تأشيرة الدخول، عبر إصدارها إلكترونيًا بطلب مباشر، دون الحاجة إلى مراجعة سفارات المملكة أو الحضور الشخصي لإتمام الإجراءات.
كما سيتم بناء منصة إلكترونية تمكن الزائر من الاطلاع على معلومات عن الإقامة والمواصلات والمواقع الأثرية، وسيتمكن راغب الزيارة من حجز وترتيب مسار رحلته مباشرة عبر المنصة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المالية باستخدام التقنيات الحديثة لتوفير حلول دفع آمنة.
وتشتمل الخطة على مشاريع لرفع كفاءة الأنظمة المتعلقة بإدارة الحشود، كاستخدام النماذج الرياضية للتنبؤ بالاختناقات البشرية قبل حدوثها وإعادة توجيه السير، وتوفير تقنيات متقدمة مثل استخدام الطائرات من دون طيار "درون" لإيصال الإسعافات الأولية.
بالإضافة إلى مشروع الإرشاد الذكي الذي يتم من خلاله تنبيه ضيوف الرحمن، وتوجيههم بالأوقات المناسبة للتحرك والتنقل لتفادي الزحام، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتوجيه المركبات والمشاة.
يأتي ذلك في إطار الرعاية الكاملة والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين للبرنامج، والمتابعة الوثيقة من قبل سمو ولي العهد لتنفيذ مبادرات رؤية 2030 والوقوف على مستوى إنجازها أولاً بأول
كما وافق خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على الخطة التنفيذية للبرنامج، التي تحظى بمتابعة حثيثة واهتمام خاص من قبل سمو ولي العهد الأمين، وتشتمل على أكثر من 130 مبادرة شارك في إعدادها أكثر من 30 جهة حكومية.
ويهدف البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية جديدة في خدمة ضيوف الرحمن، وتوفير الخدمات التي تعينهم على أداء المناسك بكل يسر وسهولة، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في؛ تيسير استضافة مزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة للحاج والمعتمر، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
وعمل برنامج خدمة ضيوف الرحمن في مرحلة الإعداد والتخطيط على تتبع رحلة الحاج والمعتمر "من الفكرة إلى الذكرى"، إذ تمت دراسة 192 نقطة اتصال مع ضيوف الرحمن، تم تحديدها بناء على دراسات ميدانية لكل نقطة يمر بها الحاج والمعتمر. كما تم استطلاع آراء أكثر من 20 ألف مسلم في أكثر من 20 دولة و135 مدينة، للتعرف على تطلعاتهم.
وشملت العينة من سبق لهم أداء العمرة أو الحج، بالإضافة إلى من لم يسبق لهم الأداء. وبناء على النتائج تم العمل مع الجهات المعنية لإطلاق مبادرات ومشاريع تلبي طموحات ضيوف الرحمن وتحقق أهداف البرنامج.
وفي قائمة أهداف "رؤية المملكة 2030" بإشراف سمو ولي العهد، العمل المكثف على تيسير استضافة أعداد متزايدة من المعتمرين بقدرة مرنة، وصولاً إلى استقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030.
وقد عملت المملكة على التوسع في كل ما يجعل رحلة ضيوف الرحمن للمشاعر أكثر يسرا وسهولة. وتعد التوسعة الثالثة للمسجد الحرام من أهم المشاريع التي شهدها على مر العصور، إضافة إلى توسعة المسجد النبوي، ومشاريع تطوير مبيت منى، ومشروع تطوير النقل العام وأبرز معالمه قطار المشاعر وقطار الحرمين الشريفين.
ولا ينحصر دور البرنامج في تطوير الخدمات المتعلقة بالمناسك، بل يهدف إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن من خلال تأهيل وتطوير 40 موقعاً تاريخياً وأثرياً، وإقامة متاحف ومعارض تفاعلية تحاكي أبرز الأحداث التاريخية الإسلامية مثل مبادرة طريق الهجرة، التي يمكن للجاح والمعتمر التمتع بزيارتها ومشاهدتها.
ويسعى البرنامج إلى تقديم الخدمات لضيوف الرحمن قبل وصولهم إلى المملكة، وذلك بتقليل المدة اللازمة لإصدار تأشيرة الدخول، عبر إصدارها إلكترونيًا بطلب مباشر، دون الحاجة إلى مراجعة سفارات المملكة أو الحضور الشخصي لإتمام الإجراءات.
كما سيتم بناء منصة إلكترونية تمكن الزائر من الاطلاع على معلومات عن الإقامة والمواصلات والمواقع الأثرية، وسيتمكن راغب الزيارة من حجز وترتيب مسار رحلته مباشرة عبر المنصة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المالية باستخدام التقنيات الحديثة لتوفير حلول دفع آمنة.
وتشتمل الخطة على مشاريع لرفع كفاءة الأنظمة المتعلقة بإدارة الحشود، كاستخدام النماذج الرياضية للتنبؤ بالاختناقات البشرية قبل حدوثها وإعادة توجيه السير، وتوفير تقنيات متقدمة مثل استخدام الطائرات من دون طيار "درون" لإيصال الإسعافات الأولية.
بالإضافة إلى مشروع الإرشاد الذكي الذي يتم من خلاله تنبيه ضيوف الرحمن، وتوجيههم بالأوقات المناسبة للتحرك والتنقل لتفادي الزحام، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتوجيه المركبات والمشاة.
يأتي ذلك في إطار الرعاية الكاملة والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين للبرنامج، والمتابعة الوثيقة من قبل سمو ولي العهد لتنفيذ مبادرات رؤية 2030 والوقوف على مستوى إنجازها أولاً بأول