المصدر -
اكتملت الاستعدادات في مكة المكرمة، لاستضافة ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية، يومي 30-31 مايو الجاري، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث رفرفت أعلام هذه الدول على ساريات الشوارع الرئيسة، وعلى طول الطريق من محافظة جدة إلى مكة المكرمة، كما علقت العبارات الترحيبية على الجسور الرئيسة، فيما يتواصل قدوم الإعلاميين من مختلف دول العالم الإسلامي، لتغطية أحداث القمم، وجهزت وزارة الإعلام السعودية لهم مركزاً إعلامياً لتسهيل عملهم.
ويأتي انعقاد ثلاث قمم في وقت واحد بمكة المكرمة، في إطار اتفاق عربي لمواجهة تطورات الوضع في المنطقة، بدءاً من الملف الإيراني، والقضية الفلسطينية في القمة العربية الطارئة، واليمن في قمة الخليج الطارئة، والقضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي، في القمة الإسلامية العادية، التي ستعقد تحت شعار (قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل)، من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وتبدأ فعاليات القمم الثلاث، بعقد قمتين طارئتين عربية وخليجية يوم 30 و31 مايو الجاري، قبيل انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية العادية الـ 14، برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
تدخلات إيران
وتتضمن أجندة القمتين، وفقاً لمسؤول سعودي رفيع، بحث التدخلات الإيرانية في المنطقة، والاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية، والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية، وتداعياتها على المنطقة، إضافة إلى كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقوبلت دعوة خادم الحرمين الشريفين، بعقد قمة عربية وأخرى خليجية في مكة المكرمة، تسبقان القمة الإسلامية، بترحيب واسع النطاق في أوساط الدول العربية والخليجية، حيث تأتي الأهمية الاستراتيجية للقمتين، في التوقيت والقرار الحاسم لوضع حد لممارسات طهران، ومحاولاتها لجر المنطقة لحرب طاحنة، ستكون إيران هي الخاسر الأكبر فيها، فيما يذكر أن آخر قمة عربية انعقدت في 30 مارس الماضي بتونس، ولا يفصلها عن القمة المزمع عقدها في مكة المكرمة، سوى شهرين فقط.
موقف موحد
ويرى المراقبون أن القمتين لن تقفان فقط على خطابات التنديد والتضامن، ولكنهما ستبحثان في بناء موقف عربي وخليجي موحد، في حال استمرت إيران في هذه الممارسات التصعيدية، وقبل ذلك، العمل على خفض التوتر والتصعيد الجاري في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وتثبت الاستجابة العربية والخليجية الواسعة للقمم الثلاثة في مكة المكرمة، قدرة الدبلوماسية السعودية على التأثير، إذ إنها نجحت في جعل النظام الإيراني يعاني من العزلة التامة، بعد رفض الدول العربية والإسلامية لسياساتها القائمة على التدخل السلبي في شؤون دول الجوار، وافتعال الأزمات السياسية، وتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية.
ويجمع المراقبون على أن الأحداث التي تتسارع وتيرتها في المنطقة، تجعل من غير الممكن الانتظار إلى قمة عادية، سواء كانت خليجية أم عربية، لذلك، لا بد من قمم طارئة لمناقشة التوترات والأحداث التي تتصاعد على نحو غير مسبوق، حيث إن التطورات الأمنية الأخيرة، تهدد بقوة السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتهدد استقرار أسواق النفط العالمية.
منع التدخلات
وتتعلق الآمال العربية في هذا التجمع العربي والخليجي والإسلامي الكبير، بأن يتخذ مواقف حاسمة وواضحة، ليس فقط لإدانة أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي لأي دولة عربية، بل لوضع آليات تمنع هذه التدخلات، ومنها التدخل الإيراني في اليمن، عن طريق ذراعها المتمثل في مليشيا الحوثي، واستخدامها كمنصة تصوب من خلالها الأسلحة الباليستية نحو الأراضي السعودية.
ورأى مساعد وزير الخارجية اليمني السابق، السفير د. نعمان جلال، أن عقد ثلاث قمم في توقيت متزامن، تجمع بين ثلاث منظمات إقليمية كبرى، يشكل حدثاً مهماً لشعوب ودول المنطقة.
وتترقب الدوائر السياسية، أن تتمخض القمم الثلاث عن نتائج، تتمثل في تشكيل درع إسلامي قوي، وموقف سياسي رادع تجاه إيران، لمنعه من العبث بأمن الدول الخليجية، وتوجيه رسالة للرأي العام العالمي والعربي والإسلامي، بأن مستوى الخطر والتهديد الإيراني، وصل إلى مرحلة تتطلب المواجهة بكل الطرق والوسائل. وثالثة تؤكد تجمع العرب حول هدف واحد، هو الدفاع عن الأمن القومي العربي.
ويأتي انعقاد ثلاث قمم في وقت واحد بمكة المكرمة، في إطار اتفاق عربي لمواجهة تطورات الوضع في المنطقة، بدءاً من الملف الإيراني، والقضية الفلسطينية في القمة العربية الطارئة، واليمن في قمة الخليج الطارئة، والقضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي، في القمة الإسلامية العادية، التي ستعقد تحت شعار (قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل)، من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وتبدأ فعاليات القمم الثلاث، بعقد قمتين طارئتين عربية وخليجية يوم 30 و31 مايو الجاري، قبيل انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية العادية الـ 14، برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
تدخلات إيران
وتتضمن أجندة القمتين، وفقاً لمسؤول سعودي رفيع، بحث التدخلات الإيرانية في المنطقة، والاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية، والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية، وتداعياتها على المنطقة، إضافة إلى كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقوبلت دعوة خادم الحرمين الشريفين، بعقد قمة عربية وأخرى خليجية في مكة المكرمة، تسبقان القمة الإسلامية، بترحيب واسع النطاق في أوساط الدول العربية والخليجية، حيث تأتي الأهمية الاستراتيجية للقمتين، في التوقيت والقرار الحاسم لوضع حد لممارسات طهران، ومحاولاتها لجر المنطقة لحرب طاحنة، ستكون إيران هي الخاسر الأكبر فيها، فيما يذكر أن آخر قمة عربية انعقدت في 30 مارس الماضي بتونس، ولا يفصلها عن القمة المزمع عقدها في مكة المكرمة، سوى شهرين فقط.
موقف موحد
ويرى المراقبون أن القمتين لن تقفان فقط على خطابات التنديد والتضامن، ولكنهما ستبحثان في بناء موقف عربي وخليجي موحد، في حال استمرت إيران في هذه الممارسات التصعيدية، وقبل ذلك، العمل على خفض التوتر والتصعيد الجاري في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وتثبت الاستجابة العربية والخليجية الواسعة للقمم الثلاثة في مكة المكرمة، قدرة الدبلوماسية السعودية على التأثير، إذ إنها نجحت في جعل النظام الإيراني يعاني من العزلة التامة، بعد رفض الدول العربية والإسلامية لسياساتها القائمة على التدخل السلبي في شؤون دول الجوار، وافتعال الأزمات السياسية، وتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية.
ويجمع المراقبون على أن الأحداث التي تتسارع وتيرتها في المنطقة، تجعل من غير الممكن الانتظار إلى قمة عادية، سواء كانت خليجية أم عربية، لذلك، لا بد من قمم طارئة لمناقشة التوترات والأحداث التي تتصاعد على نحو غير مسبوق، حيث إن التطورات الأمنية الأخيرة، تهدد بقوة السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتهدد استقرار أسواق النفط العالمية.
منع التدخلات
وتتعلق الآمال العربية في هذا التجمع العربي والخليجي والإسلامي الكبير، بأن يتخذ مواقف حاسمة وواضحة، ليس فقط لإدانة أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي لأي دولة عربية، بل لوضع آليات تمنع هذه التدخلات، ومنها التدخل الإيراني في اليمن، عن طريق ذراعها المتمثل في مليشيا الحوثي، واستخدامها كمنصة تصوب من خلالها الأسلحة الباليستية نحو الأراضي السعودية.
ورأى مساعد وزير الخارجية اليمني السابق، السفير د. نعمان جلال، أن عقد ثلاث قمم في توقيت متزامن، تجمع بين ثلاث منظمات إقليمية كبرى، يشكل حدثاً مهماً لشعوب ودول المنطقة.
وتترقب الدوائر السياسية، أن تتمخض القمم الثلاث عن نتائج، تتمثل في تشكيل درع إسلامي قوي، وموقف سياسي رادع تجاه إيران، لمنعه من العبث بأمن الدول الخليجية، وتوجيه رسالة للرأي العام العالمي والعربي والإسلامي، بأن مستوى الخطر والتهديد الإيراني، وصل إلى مرحلة تتطلب المواجهة بكل الطرق والوسائل. وثالثة تؤكد تجمع العرب حول هدف واحد، هو الدفاع عن الأمن القومي العربي.