المصدر - تحدى الطبيب الجزائري الشاب عبد الجبار ياسين كل الصعاب والمخاطر وسافر إلى ميانمار في هذا الشهر الفضيل من أجل تقديم الدعم الطبي و المعنوي للروهينغا هناك. حيث اخترق مخيمات الروهينغا و نقل لنا بالصوت والصورة ما لاعين رأت ولا أذن سمعت.
ووصل الطبيب الشاب إلى حيث يمكن أن ينتظرك أي شيئا إلا الحياة، وصل إلى مخيم«كوتا بالونغ»الواقع على الحدود بين البنغلاديش وميانمار، مخيم فرّ إليه أكثر من مليون لاجئ روهينغي مسلم هربا من مجازر جيش ميانمار.
وقال توجهت بمفردي من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة إلى بنغلاديش، مع يقيني المسبق إنّي ذاهب إلى منطقة حرب عرقية وما سينجم عنها من مخاطر وفي أحسن الأحوال فإن الموت هو أحسن ما تجده هناك، لكن للمضي في خدمة قضية كهذه أول ما اقتنعت به هو أني ألغيت كافة مخاوفي ومخاوف عائلتي لكي ألتزم باللحظات المحزنة والمبكية التي سأعيشها هناك وسأشاهدها ومضطر إلى أن أجالدها بالصبر، واضاف حتى وان كان الموت مصيري فهي موتة استحسنها ما دامت في سبيل الله.
وكتب الطبيب الجزائري ياسين عبد الجبار في صفحته الرسمية على "فيسبوك" : "أغيثوا مسلمي بورما.. اللهم خفف عنهم يا رب وارحم ضعفهم" .
وأضاف : إن القلب ليتقطع وإن الفؤاد ليتمزق من هول ما رأت عيني في ميانمار وما يتعرض له المسلمون فيها من الإبادة الكاملة مع سكوت العالم الدولي وكما تعلمون أن اراكان كانت دولة إسلامية مستقلة حتى سيطرت عليها ميانمار عام 1748".
وعمل الطبيب في المخيمات لتقديم المساعدة الطبية للروهينغا.
وقال ان الوضع أقلّ ما يوصف به أنّه كان مخيفا ومقلقا حقا. ذلك لأنّه كنّا نخرج صباحا لنتنقل بين كوكستازار إلى الحدود البنغلاديشية البورمية إلى مخيم كوتي بالونغ عبر مسالك صعبة للإفلات من نقاط التفتيش الأمنية على الطرق وتقديم العلاج اللازم للمرضى حيث زار مدرسة بنات يتيمات تم إبادة أوليائهم، وقام بتوجيه نداء لإغاثة مسلمي الروهينغا الذين تعرضوا للإبادة العرقية، وقال أول لقاءاتي كانت مع شيخ قصّ عليّ كيف تم حرق زوجته وبناته أمام مرأى عينيه، وقصصاً اخرى لأناس ماتوا من الجوع..
ووصل الطبيب الشاب إلى حيث يمكن أن ينتظرك أي شيئا إلا الحياة، وصل إلى مخيم«كوتا بالونغ»الواقع على الحدود بين البنغلاديش وميانمار، مخيم فرّ إليه أكثر من مليون لاجئ روهينغي مسلم هربا من مجازر جيش ميانمار.
وقال توجهت بمفردي من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة إلى بنغلاديش، مع يقيني المسبق إنّي ذاهب إلى منطقة حرب عرقية وما سينجم عنها من مخاطر وفي أحسن الأحوال فإن الموت هو أحسن ما تجده هناك، لكن للمضي في خدمة قضية كهذه أول ما اقتنعت به هو أني ألغيت كافة مخاوفي ومخاوف عائلتي لكي ألتزم باللحظات المحزنة والمبكية التي سأعيشها هناك وسأشاهدها ومضطر إلى أن أجالدها بالصبر، واضاف حتى وان كان الموت مصيري فهي موتة استحسنها ما دامت في سبيل الله.
وكتب الطبيب الجزائري ياسين عبد الجبار في صفحته الرسمية على "فيسبوك" : "أغيثوا مسلمي بورما.. اللهم خفف عنهم يا رب وارحم ضعفهم" .
وأضاف : إن القلب ليتقطع وإن الفؤاد ليتمزق من هول ما رأت عيني في ميانمار وما يتعرض له المسلمون فيها من الإبادة الكاملة مع سكوت العالم الدولي وكما تعلمون أن اراكان كانت دولة إسلامية مستقلة حتى سيطرت عليها ميانمار عام 1748".
وعمل الطبيب في المخيمات لتقديم المساعدة الطبية للروهينغا.
وقال ان الوضع أقلّ ما يوصف به أنّه كان مخيفا ومقلقا حقا. ذلك لأنّه كنّا نخرج صباحا لنتنقل بين كوكستازار إلى الحدود البنغلاديشية البورمية إلى مخيم كوتي بالونغ عبر مسالك صعبة للإفلات من نقاط التفتيش الأمنية على الطرق وتقديم العلاج اللازم للمرضى حيث زار مدرسة بنات يتيمات تم إبادة أوليائهم، وقام بتوجيه نداء لإغاثة مسلمي الروهينغا الذين تعرضوا للإبادة العرقية، وقال أول لقاءاتي كانت مع شيخ قصّ عليّ كيف تم حرق زوجته وبناته أمام مرأى عينيه، وقصصاً اخرى لأناس ماتوا من الجوع..