مجلس الوزراء السعودي يطالب بموقف حازم يمنع النظام الإيراني من نشر الفوضى العالمية
المصدر -
طالب مجلس الوزراء السعودي أمس (الثلاثاء) المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر وألا يدفعها إلى ما لا تحمد عقباه.
وقرر المجلس في جلسة رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، على إسناد عملية تقديم الخدمة والصيانة والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار).
وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، اطلع على جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي ومختلف الجهود في شأنها، وعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الدعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في 25 من شهر رمضان المبارك، تجسيداً لحرصه على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصاً بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وجدد في هذا السياق تأكيد المملكة على السلام في المنطقة وأنها لا تسعى إلى غير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة، بما فيها الشعب الإيراني، أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
وأعرب المجلس عن أمل المملكة وتطلعها أن تحقق الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة خادم الحرمين الشريفين التي تستضيفها المملكة في 26 من رمضان الجاري، تحت شعار "قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل"، موقفاً موحداً تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وبين الشبانة، أن مجلس الوزراء، أشار إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ 250 مليون دولار أميركي وديعة لحساب البنك المركزي السوداني بناء على ما أعلن سابقاً عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ، يأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب السوداني الشقيق لتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي لاسيما صرف الجنيه السوداني بما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للأشقاء في السودان.
ورحب المجلس، بنتائج الاجتماع الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج التي اختتمت أعمالها في جدة برئاسة المملكة وروسيا، وتأكيد التزامها بتحقيق التوازن في السوق والعمل على استقراره على أساس مستدام.
وفي الشأن المحلي، أكد مجلس الوزراء، أن الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ مئة مليون ريال لمنصة جود الإسكان التي انطلقت أمس وتشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، وكذلك دعم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للمنصة بمبلغ 50 مليون ريال، يأتي تأكيداً على تفعيل الدور الاجتماعي في تسريع عجلة التنمية عبر تقديم نموذج جديد للتكافل الاجتماعي تتكامل فيه أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية، من خلال المنصة التي تعد واجهة للعمل الخيري وفق ضوابط محددة تضمن وصول الدعم لمستحقيه.
واطلع المجلس، على نتائج الاجتماع السادس والعشرين لأمراء المناطق، وثمن التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بالمحافظة على الأمن وتيسير وتسهيل أمور المواطنين والمقيمين في مختلف أرجاء المملكة.
وأصدر مجلس الوزراء القرارات التالية:
أولاً:
قرر مجلس الوزراء تفويض وزير الداخلية أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكرواتي في شأن مشروع اتفاق تعاون أمني بين حكومة المملكة وحكومة كرواتيا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانياً:
قرر مجلس الوزراء تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة السودان في مجال حماية البيئة والمحافظة على الغابات والمراعي ومكافحة التصحر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي بين حكومة المملكة وحكومة الهند.
رابعاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق بين حكومة المملكة وحكومة البحرين في مجال خدمات النقل الجوي. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
خامساً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين ديوان المظالم في المملكة ومجلس الدولة في مصر في مجال القضاء الإداري. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
سادساً:
قرر مجلس الوزراء إسناد عملية تقديم الخدمة والصيانة والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار).
سابعاً:
قرر مجلس الوزراء اعتماد التصنيف السعودي للمهن (المحدث) وجداول ربط المهن الملحقة به بحسب الصيغة المرافقة للقرار، وذلك لتلبية احتياجات المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في مركز المعلومات الوطني، على أن يعمل بهذا التصنيف والجداول الملحقة به إلى حين اعتماد تصنيف يعده فريق فني يشكل في الهيئة العامة للإحصاء على النحو الموضح في القرار.
ثامناً:
قرر مجلس الوزراء تعديل المادة الـ12 من نظام الأسماء التجارية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م-15 وتاريخ 12-8-1420هـ، وإضافة فقرة إلى المادة الـ13 من نظام استيراد المواد الكيماوية وإدارتها، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م-38 وتاريخ 16-6-1427هـ، وتعديل المادة الـ19 من نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م-42 وتاريخ 10-7-1403هـ، وذلك على النحو الموضح في القرار. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
تاسعاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج بالصيغة المرافقة للقرار. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
عاشراً:
وافق مجلس الوزراء على ترقيات إلى المرتبة الخامسة عشرة ، وذلك على النحو التالي:
1 ـ ترقية عبدالرحمن عبدالله عبدالرحمن التويجري إلى وظيفة "مستشار إداري" في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
2 ـ ترقية عبدالله محمد راشد الغميجان إلى وظيفة "مستشار شرعي" في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
3 ـ ترقية محمد علي مشبب القحطاني إلى وظيفة "المدير العام لفرع الديوان في منطقة مكة المكرمة" في ديوان المراقبة العامة.
4 ـ ترقية يحي إبراهيم علي آل الحسني إلى وظيفة "نائب الرئيس المساعد للمراجعة المالية" في ديوان المراقبة العامة.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقارير السنوية لكل من: بنك التنمية الاجتماعية، ومجلس شؤون الأسرة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عن عام مالي سابق، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه
وقرر المجلس في جلسة رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، على إسناد عملية تقديم الخدمة والصيانة والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار).
وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، اطلع على جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي ومختلف الجهود في شأنها، وعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الدعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في 25 من شهر رمضان المبارك، تجسيداً لحرصه على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصاً بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وجدد في هذا السياق تأكيد المملكة على السلام في المنطقة وأنها لا تسعى إلى غير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة، بما فيها الشعب الإيراني، أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
وأعرب المجلس عن أمل المملكة وتطلعها أن تحقق الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة خادم الحرمين الشريفين التي تستضيفها المملكة في 26 من رمضان الجاري، تحت شعار "قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل"، موقفاً موحداً تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
وبين الشبانة، أن مجلس الوزراء، أشار إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ 250 مليون دولار أميركي وديعة لحساب البنك المركزي السوداني بناء على ما أعلن سابقاً عن تقديم حزمة مشتركة من المساعدات من المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ، يأتي امتداداً لدعم المملكة للشعب السوداني الشقيق لتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي لاسيما صرف الجنيه السوداني بما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للأشقاء في السودان.
ورحب المجلس، بنتائج الاجتماع الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج التي اختتمت أعمالها في جدة برئاسة المملكة وروسيا، وتأكيد التزامها بتحقيق التوازن في السوق والعمل على استقراره على أساس مستدام.
وفي الشأن المحلي، أكد مجلس الوزراء، أن الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ مئة مليون ريال لمنصة جود الإسكان التي انطلقت أمس وتشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، وكذلك دعم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للمنصة بمبلغ 50 مليون ريال، يأتي تأكيداً على تفعيل الدور الاجتماعي في تسريع عجلة التنمية عبر تقديم نموذج جديد للتكافل الاجتماعي تتكامل فيه أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية، من خلال المنصة التي تعد واجهة للعمل الخيري وفق ضوابط محددة تضمن وصول الدعم لمستحقيه.
واطلع المجلس، على نتائج الاجتماع السادس والعشرين لأمراء المناطق، وثمن التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بالمحافظة على الأمن وتيسير وتسهيل أمور المواطنين والمقيمين في مختلف أرجاء المملكة.
وأصدر مجلس الوزراء القرارات التالية:
أولاً:
قرر مجلس الوزراء تفويض وزير الداخلية أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكرواتي في شأن مشروع اتفاق تعاون أمني بين حكومة المملكة وحكومة كرواتيا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانياً:
قرر مجلس الوزراء تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة السودان في مجال حماية البيئة والمحافظة على الغابات والمراعي ومكافحة التصحر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي بين حكومة المملكة وحكومة الهند.
رابعاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق بين حكومة المملكة وحكومة البحرين في مجال خدمات النقل الجوي. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
خامساً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين ديوان المظالم في المملكة ومجلس الدولة في مصر في مجال القضاء الإداري. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
سادساً:
قرر مجلس الوزراء إسناد عملية تقديم الخدمة والصيانة والتشغيل لقطار المشاعر المقدسة إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار).
سابعاً:
قرر مجلس الوزراء اعتماد التصنيف السعودي للمهن (المحدث) وجداول ربط المهن الملحقة به بحسب الصيغة المرافقة للقرار، وذلك لتلبية احتياجات المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في مركز المعلومات الوطني، على أن يعمل بهذا التصنيف والجداول الملحقة به إلى حين اعتماد تصنيف يعده فريق فني يشكل في الهيئة العامة للإحصاء على النحو الموضح في القرار.
ثامناً:
قرر مجلس الوزراء تعديل المادة الـ12 من نظام الأسماء التجارية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م-15 وتاريخ 12-8-1420هـ، وإضافة فقرة إلى المادة الـ13 من نظام استيراد المواد الكيماوية وإدارتها، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م-38 وتاريخ 16-6-1427هـ، وتعديل المادة الـ19 من نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م-42 وتاريخ 10-7-1403هـ، وذلك على النحو الموضح في القرار. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
تاسعاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج بالصيغة المرافقة للقرار. وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
عاشراً:
وافق مجلس الوزراء على ترقيات إلى المرتبة الخامسة عشرة ، وذلك على النحو التالي:
1 ـ ترقية عبدالرحمن عبدالله عبدالرحمن التويجري إلى وظيفة "مستشار إداري" في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
2 ـ ترقية عبدالله محمد راشد الغميجان إلى وظيفة "مستشار شرعي" في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
3 ـ ترقية محمد علي مشبب القحطاني إلى وظيفة "المدير العام لفرع الديوان في منطقة مكة المكرمة" في ديوان المراقبة العامة.
4 ـ ترقية يحي إبراهيم علي آل الحسني إلى وظيفة "نائب الرئيس المساعد للمراجعة المالية" في ديوان المراقبة العامة.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقارير السنوية لكل من: بنك التنمية الاجتماعية، ومجلس شؤون الأسرة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عن عام مالي سابق، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه