المصدر - أقيمت الندوة الدولية الكبرى بجامع كولون الكبير في هونج كونج للتعريف بمكانة الحرمين والتنديد بجرائم الحوثيين نظمتها الإسلامية ومجلس الجالية.
حيث نظّم مجلس أمناء موارد الجالية الإسلامية بهونج كونج بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الندوة الدولية الكبرى عن " مكانة الحرمين الشريفين ووجوب الدفاع عنهما والتنديد بجرائم الحوثيين"، اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك 1440هـ، برعاية كريمة من سعادة القنصل العام للمملكة العربية السعودية الأستاذ عمر بن بخيت البنيان، وحضور متميز من رؤساء المراكز الإسلامية والدعاة والمتخصصين والمفكرين والباحثين المقيمين في هونج كونج والدول المجاورة وحضور خمسة الآف مصل بجامع كولون الكبير، وبمشاركة موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة الدكتور نايف بن إبراهيم المسعد .
وناقشت الندوة أربعة محاور رئيسية : دور المؤسسات الإسلامية في التعريف بمكانة الحرمين وتعزيز مكانتهما في نفوس المسلمين، دور المملكة العربية السعودية في حماية ورعاية الحرمين الشريفين، وارتباط المسلمين الوجداني بهما، دور الإعلام الرشيد في تعزيز مكانتهما والتصدي للحملات والهجمات الحوثية المدعومة من إيران التي تستهدف بلاد الحرمين .
وقدّم محاور الندوة كل من: القنصل العام للمملكة بهونج كونج الأستاذ عمر البنيان والمفتي العام بالإقليم الشيخ محمد أرشد وموفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة في رمضان الشيخ الدكتور نايف المسعد ورئيس قسم الإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الأستاذ عبدالله بن يتيم العنزي، كما أدارها إمام وخطيب جامع كولون الكبير الشيخ محمد شعيب .
وافتتح القنصل السعودي الأستاذ عمر البنيان الندوة بكلمة أثنى فيها على العلاقات السعودية الهونج كنجية والتعاون المشترك في كافة المجالات، كما استعرضت الجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والمشاريع الضخمة التي تقدمها لراحة المعتمرين والحجاج ومن يفد لها للزيارة.
واستنكر البنيان الاعتداءات المتكررة على حرمة الحرمين الشريفين من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والتي كان آخرها قبل عدة أيام ، مؤكداً أنها انتهاك سافر لحرمة الشهر والمكان الذي يعد من أقدس وأحب البقاع إلى الله .
ونوه "البنيان " بالجهود التي تقدمها مختلف المؤسسات الدينية بهونج كونج لنشر قيم الإسلام وسماحته وما يعزز ارتباط المسلمين بهويتهم وقيمهم، مزجياً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على جهودهم في رعاية البرامج الدعوية التي تجد كل عناية من الجالية المسلمة بهونج كونج ومختلف بلاد العالم.
فيما ألقى موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة الدكتور نايف المسعد كلمة أستعرض مكانة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين والواجب الشرعي نحوهما وأن تعظيمهما من تعظيم شعائر الله ، مثنياً على ما تقدمه القنصلية السعودية من خدمات للجالية المسلمة في هونج كونج في إطار تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
من جانبه، ثمّن مفتي هونج كونج الشيخ محمد أرشد القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن الحرمين وصيانتها ورعايتها وتقديم كافة الخدمات لمن يفد إليها، لافتاً إلى أن جميع المسلمين بالعالم يستشعر مكانة الحرمين وأنها هي رمز عزهم وبقائهم وأن المساس لها بسوء يعد جريمة كبرى لن تغتفر.
وألقى عددٌ من المشاركين في الندوة كلمات نوهوا فيها بجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، مؤكدين أن أي مساس لبلاد الحرمين هو استهداف لكل المسلمين بالعالم مستنكرين جرائم الحوثيين .
وفي ختام الندوة التي أستمرت لساعة ونصف السعة أصدر المشاركون فيها عدد من التوصيات جاءت على النحو التالي :
ثمّن جميع المشاركين بالندوة جهود المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين، وجهودها المباركة لخدمة الدين والدفاع عن قضايا المسلمين وتوحيد كلمتهم وصفوفهم.
وأشادوا بحسن تنظيم فعاليات الندوة الدولية الأولى "لمكانة الحرمين الشريفين ووجوب الدفاع عنهما "من مجلس موارد الجالية الإسلامية بهونج كونج بقيادة رئيس مجلس الأمناء والمواضيع والمحاور المطروحة للنقاش في الندوة.
وقد أوصوا بتوجيه خطاب شكر وتقدير لمقام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على جهودها في إيفاد الأئمة في رمضان وإسهاماتها الدعوية لنشر المنهج الوسطي ومشاركتها الفاعلة في الإعداد والترتيب لهذه الندوة.
وأكدوا أهمية تعزيز دور أولياء الأمور والمعلمين وأئمة المساجد والخطباء في غرس تعظيم مكانة الحرمين الشريفين في قلوب الأبناء والمصلين والعامة ومضاعفة الجهد في ذلك.
وطالبوا بالتنسيق بين المتخصصين والدعاة وضرورة استمرار تواصلهم وتعاونهم لخدمة الإسلام والمسلمين وفق المنهج الوسطي المعتدل وتجنب الخلافات المذهبية والتشدد والتحزب والرأي الواحد.
وشدّدوا على أهمية دور العلماء والدعاة والمسلمين المقيمين في هونج كونج في تعزيز مكانة الحرمين الشريفين ونقل الصورة المشرقة لبلاد الحرمين و تعزيز معاني المحبة والألفة والأخوة الإسلامية والتحذير من مخاطر الفرقة والنزاع والاختلاف والتشتت، والعمل المشترك لتحقيق المقاصد الشرعية داخل مجتمعاتهم.
وندد المشاركون بالمطالبات المتكررة من بعض الدول المغرضة ودعواتهم الحاقدة لتسييس فريضة الحج واستغلال موسم الحج لتشويه صورة المملكة وقيادتها الرشيدة، وزعزعة أمن واستقرار الحج والحجاج، ونشر الفوضى والإشاعات المغرضة والمعلومات والأخبار الكاذبة والتحريض على مخالفة الأنظمة والتعليمات المعتمدة.
واستنكروا ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بإرسال الصواريخ باتجاه مكة المكرمة للمرة الثانية ما وصفوه بالتطور الخطير الذي يستفز مليار ونصف المليار مسلم بالعالم، مطالبين الدول الإسلامية بالتحرك السريع والفوري للوقوف بوجه هذه المليشيات المجرمة التي خالفت كل القيم والأعراف، وتأييد المملكة في اتخاذ ما تراه لردع المليشيات الحوثية المدعومة من ايران والدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين.
وقدّم جميع المشاركين في الندوة خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها على الجهود المبذولة المتواصلة لحماية ورعاية وخدمة الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة، والدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها الشقيق وكل شعوب الأمة، ودفاعها المستمر عن اليمن الشقيق وحكومته الشرعية وشعبه المظلوم، وحمايتهم من العصابة الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران وأعوانها وحلفائها.
وأوصى المشاركون في الندوة بعقد مؤتمراً سنوياً في هونج كونج والتحضير والاستعداد المتميز، ومراسلة المشاركين لإعداد البحوث وأوراق العمل المناسبة وفق المعايير والمواصفات العلمية المعروفة.
وفي نهاية برنامج الندوة قدم الأمين العام لمجلس أمناء موارد الجالية الإسلامية بهونج كونج الأستاذ سعيد الدين شكره وتقديره للقنصلية العام للمملكة العربية السعودية على رعايتها لأعمال الندوة وإسهاماتها المتميزة في أعمال المجلس وخدمة المساجد في هونج كونج، كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على دعمها المتواصل لأعمال المجلس وبرامجها الدعوية المتميزة في رمضان والذي يحظى باهتمام الجالية المسلمة في الأقاليم .
حيث نظّم مجلس أمناء موارد الجالية الإسلامية بهونج كونج بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الندوة الدولية الكبرى عن " مكانة الحرمين الشريفين ووجوب الدفاع عنهما والتنديد بجرائم الحوثيين"، اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك 1440هـ، برعاية كريمة من سعادة القنصل العام للمملكة العربية السعودية الأستاذ عمر بن بخيت البنيان، وحضور متميز من رؤساء المراكز الإسلامية والدعاة والمتخصصين والمفكرين والباحثين المقيمين في هونج كونج والدول المجاورة وحضور خمسة الآف مصل بجامع كولون الكبير، وبمشاركة موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة الدكتور نايف بن إبراهيم المسعد .
وناقشت الندوة أربعة محاور رئيسية : دور المؤسسات الإسلامية في التعريف بمكانة الحرمين وتعزيز مكانتهما في نفوس المسلمين، دور المملكة العربية السعودية في حماية ورعاية الحرمين الشريفين، وارتباط المسلمين الوجداني بهما، دور الإعلام الرشيد في تعزيز مكانتهما والتصدي للحملات والهجمات الحوثية المدعومة من إيران التي تستهدف بلاد الحرمين .
وقدّم محاور الندوة كل من: القنصل العام للمملكة بهونج كونج الأستاذ عمر البنيان والمفتي العام بالإقليم الشيخ محمد أرشد وموفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة في رمضان الشيخ الدكتور نايف المسعد ورئيس قسم الإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الأستاذ عبدالله بن يتيم العنزي، كما أدارها إمام وخطيب جامع كولون الكبير الشيخ محمد شعيب .
وافتتح القنصل السعودي الأستاذ عمر البنيان الندوة بكلمة أثنى فيها على العلاقات السعودية الهونج كنجية والتعاون المشترك في كافة المجالات، كما استعرضت الجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والمشاريع الضخمة التي تقدمها لراحة المعتمرين والحجاج ومن يفد لها للزيارة.
واستنكر البنيان الاعتداءات المتكررة على حرمة الحرمين الشريفين من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والتي كان آخرها قبل عدة أيام ، مؤكداً أنها انتهاك سافر لحرمة الشهر والمكان الذي يعد من أقدس وأحب البقاع إلى الله .
ونوه "البنيان " بالجهود التي تقدمها مختلف المؤسسات الدينية بهونج كونج لنشر قيم الإسلام وسماحته وما يعزز ارتباط المسلمين بهويتهم وقيمهم، مزجياً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على جهودهم في رعاية البرامج الدعوية التي تجد كل عناية من الجالية المسلمة بهونج كونج ومختلف بلاد العالم.
فيما ألقى موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة الدكتور نايف المسعد كلمة أستعرض مكانة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين والواجب الشرعي نحوهما وأن تعظيمهما من تعظيم شعائر الله ، مثنياً على ما تقدمه القنصلية السعودية من خدمات للجالية المسلمة في هونج كونج في إطار تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
من جانبه، ثمّن مفتي هونج كونج الشيخ محمد أرشد القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن الحرمين وصيانتها ورعايتها وتقديم كافة الخدمات لمن يفد إليها، لافتاً إلى أن جميع المسلمين بالعالم يستشعر مكانة الحرمين وأنها هي رمز عزهم وبقائهم وأن المساس لها بسوء يعد جريمة كبرى لن تغتفر.
وألقى عددٌ من المشاركين في الندوة كلمات نوهوا فيها بجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، مؤكدين أن أي مساس لبلاد الحرمين هو استهداف لكل المسلمين بالعالم مستنكرين جرائم الحوثيين .
وفي ختام الندوة التي أستمرت لساعة ونصف السعة أصدر المشاركون فيها عدد من التوصيات جاءت على النحو التالي :
ثمّن جميع المشاركين بالندوة جهود المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين، وجهودها المباركة لخدمة الدين والدفاع عن قضايا المسلمين وتوحيد كلمتهم وصفوفهم.
وأشادوا بحسن تنظيم فعاليات الندوة الدولية الأولى "لمكانة الحرمين الشريفين ووجوب الدفاع عنهما "من مجلس موارد الجالية الإسلامية بهونج كونج بقيادة رئيس مجلس الأمناء والمواضيع والمحاور المطروحة للنقاش في الندوة.
وقد أوصوا بتوجيه خطاب شكر وتقدير لمقام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على جهودها في إيفاد الأئمة في رمضان وإسهاماتها الدعوية لنشر المنهج الوسطي ومشاركتها الفاعلة في الإعداد والترتيب لهذه الندوة.
وأكدوا أهمية تعزيز دور أولياء الأمور والمعلمين وأئمة المساجد والخطباء في غرس تعظيم مكانة الحرمين الشريفين في قلوب الأبناء والمصلين والعامة ومضاعفة الجهد في ذلك.
وطالبوا بالتنسيق بين المتخصصين والدعاة وضرورة استمرار تواصلهم وتعاونهم لخدمة الإسلام والمسلمين وفق المنهج الوسطي المعتدل وتجنب الخلافات المذهبية والتشدد والتحزب والرأي الواحد.
وشدّدوا على أهمية دور العلماء والدعاة والمسلمين المقيمين في هونج كونج في تعزيز مكانة الحرمين الشريفين ونقل الصورة المشرقة لبلاد الحرمين و تعزيز معاني المحبة والألفة والأخوة الإسلامية والتحذير من مخاطر الفرقة والنزاع والاختلاف والتشتت، والعمل المشترك لتحقيق المقاصد الشرعية داخل مجتمعاتهم.
وندد المشاركون بالمطالبات المتكررة من بعض الدول المغرضة ودعواتهم الحاقدة لتسييس فريضة الحج واستغلال موسم الحج لتشويه صورة المملكة وقيادتها الرشيدة، وزعزعة أمن واستقرار الحج والحجاج، ونشر الفوضى والإشاعات المغرضة والمعلومات والأخبار الكاذبة والتحريض على مخالفة الأنظمة والتعليمات المعتمدة.
واستنكروا ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بإرسال الصواريخ باتجاه مكة المكرمة للمرة الثانية ما وصفوه بالتطور الخطير الذي يستفز مليار ونصف المليار مسلم بالعالم، مطالبين الدول الإسلامية بالتحرك السريع والفوري للوقوف بوجه هذه المليشيات المجرمة التي خالفت كل القيم والأعراف، وتأييد المملكة في اتخاذ ما تراه لردع المليشيات الحوثية المدعومة من ايران والدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين.
وقدّم جميع المشاركين في الندوة خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها على الجهود المبذولة المتواصلة لحماية ورعاية وخدمة الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة، والدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها الشقيق وكل شعوب الأمة، ودفاعها المستمر عن اليمن الشقيق وحكومته الشرعية وشعبه المظلوم، وحمايتهم من العصابة الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران وأعوانها وحلفائها.
وأوصى المشاركون في الندوة بعقد مؤتمراً سنوياً في هونج كونج والتحضير والاستعداد المتميز، ومراسلة المشاركين لإعداد البحوث وأوراق العمل المناسبة وفق المعايير والمواصفات العلمية المعروفة.
وفي نهاية برنامج الندوة قدم الأمين العام لمجلس أمناء موارد الجالية الإسلامية بهونج كونج الأستاذ سعيد الدين شكره وتقديره للقنصلية العام للمملكة العربية السعودية على رعايتها لأعمال الندوة وإسهاماتها المتميزة في أعمال المجلس وخدمة المساجد في هونج كونج، كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على دعمها المتواصل لأعمال المجلس وبرامجها الدعوية المتميزة في رمضان والذي يحظى باهتمام الجالية المسلمة في الأقاليم .