ضمن برنامجه الرمضاني نظم نادي أبها الأدبي، ، مسامرة أدبية بعنوان (قراءة في أوراق شاعر بعيد عن الأضواء)، استضاف فيها الشاعر عبدالله خضر الغامدي، وأدار المسامرة عضو النادي ظافر الجبيري.
وبدأ الجبيري مقدمته بالترحيب بالضيف وقراءة سيرته، ثم دعوته لبدء المسامرة التي قسمها الغامدي إلى عدة مراحل، واختار فيها الحديث عن صديقه الشاعر الغائب، وهي: التعريف به والتدرج في مراحله العمرية الطفولة، ثم الشباب وما تحمل من الأحداث والمواقف والإنجازات، ومرحلة الانتقال من الخيال إلى الحقيقة وما يترتب عليه من تغير الأدوات والتأهب لمرحلة انتقالية مهمة، ومرحلة ما قبل الزواج، وبعدها الانتقال إلى جدية الحياة واختيار الزواج، وتلتها مرحلة التجارب والنضج وتشكل الوعي بشكل الثابت ثم مرحلة الأمل والأصرار التي عاشها شاعر الظل وما نتج عنها من تغيير في حياته.
وبعد الحديث هذه المراحل وعن الصديق، قرأ خضر عدد من نصوصه الشعرية، ثم دعا مدير الأمسية الحضور إلى المداخلات، حيث اثرا الحضور الأمسيه بالمداخلات ويريدون معرفة الشاعر المغمور والمبدع وطالبوا بأن يظهر ويشارك في المشهد الثقافي ويطبع انتاجه واثنوا على المحاضر في طريقة عرضه بعدها القى المدير الأداري لنادي ابها الأدبي الدكتور احمد التيهاني كلمة شكر فيها المحاضر ومدير الحوار والحضور وقد للشاعر عبد الله خضر جهوده في ابراز الشاعر وشعره وتمنى معرفته ووعد باسم النادي طباعة انتاجه بل وابرازه كماشارك في فعاليات النادي وقال لقد طبعة كتابي الشعر في عسير واظهرت اثنى عشر شاعر مغمور ولكني لم اكن اعرف عن هذا الشاعر والذي اسمه المحاضر باسم حسن عسيري وكان الحضور قد استمعوا إلي قصيده للمحاضر عبد الله خضر واعجب بها الحضور وفي نهاية المسامرة كرم الضيف ومدير الحوار من بعض الحضور /بتقديم مجموعة مختارة من إصدارات النادي