إشعاع ثقافي ترفيهي من "غرفة مكة"...
المصدر -
في الوقت الذي استأثرت فيه ساعات العمل والمناسبات العائلية بغالبية أوقات المكيين في رمضان، جاءت فعالية "فوانيس مكية" التي أطلقتها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مساء الأربعاء الماضي لتملأ شغف الترفيه وقضاء أوقات في أجواء عائلية، تشبع فضول الأطفال في عدة مجالات، تتنوع بين التجارة والمسابقات والتسوق والتجول في تاريخ مكة المكرمة الذي جسدته الفعالية حاضرا من خلال المعارض والفقرات المصاحبة للفعالية في موسمها الثاني.
أبناء مكة المكرمة وبناتها الذين ألفوا تزاحم الغادين والرائحين من وإلى بيت الله الحرام في كل الأوقات، وجدوا متنفسهم في الطريق الأكبر مساحة والأكثر مسارات من بين سائر الطرق الأخرى المؤدية للعاصمة المقدسة، لتصب جموعهم في الفعالية التي خرجت من رحم بيت التاجر والصانع المكي الذي فسخ عباءته القديمة، وجثا على ركبتيه نزولا لمستوى صغار مكة المكرمة مسخراً لهم كافة إمكاناته، وجمع لهم تحت سقف واحد ما تناثر من اهتماماتهم على مستوى مكة المكرمة وسائر مدن المملكة ومحافظاتها.
تدفقات بشرية متنوعة الأطياف، مختلفة الأعمار، تملأ شوارع الفوانيس الذي يعيد إلى الآباء ربوع الصبا ومضارب الأجداد التي طالما رتعوا فيها زمانا قبل أن يعودوا إليها مع أبنائهم في واقع مشابه للسابق جسدته جنبات الفعالية التي تحكي من خلال معروضاتها ومجسماتها ذلك الزمان وتعيده حاضرا للآباء بعد أن كان ماضيا، وواقعا للأبناء بعد أن كان حلما.
سيدات مكة المكرمة ... كن أيضا ركنا أساسيا في "فوانيس مكية" من خلال معروضاتهن التي يسوقن فيها عددا من الحلي التراثية والأكلات الشعبية، ومجالات أخرى ليس الحديث عن فن التجميل آخرها، فعلى موقع البسطة التاريخية تتراص أدوات زينة المرأة، تفصل بينها سنوات طويلة تحكي التطور الذي دخل هذه الصناعة ذات الرواج الكبير.
"الفوانيس المكية" لم تكن حكرا على أهلها، إذ أن موقعها المقابل لمواقف سيارات المعتمرين القادمين من جدة جعلها قبلة لسالكي الطريق، وبرنامجا آخر يضاف إلى برنامج العمرة، ليكافئ المعتمرين أنفسهم بحضورها بعد إنهاء المناسك، قبل مواصلة طريق العودة إلى منازلهم، وقد غنموا من مكة المكرمة عبادةً وترفيهاً.
الفعاليات لم تستأثر باهتمام عائلات مكة المكرمة فحسب، بل اجتذبت عدداً من مشاهير الإعلام وكرة القدم والإعلام التقليدي والحديث، فضلا عن قناصل وممثلين لعدد من دول العالم الذين شاركوا في الافتتاح التجريبي للفعالية ليلة إطلاقها، اجتذبت أركان وساحات ومسارح الفعالية أمساء لامعة في العديد من المجالات، أتاحت لهم الفعالية فرصة اللقاء المباشر مع الجمهور والمتابعين تحت أضواء "الفوانيس المكية".
أبناء مكة المكرمة وبناتها الذين ألفوا تزاحم الغادين والرائحين من وإلى بيت الله الحرام في كل الأوقات، وجدوا متنفسهم في الطريق الأكبر مساحة والأكثر مسارات من بين سائر الطرق الأخرى المؤدية للعاصمة المقدسة، لتصب جموعهم في الفعالية التي خرجت من رحم بيت التاجر والصانع المكي الذي فسخ عباءته القديمة، وجثا على ركبتيه نزولا لمستوى صغار مكة المكرمة مسخراً لهم كافة إمكاناته، وجمع لهم تحت سقف واحد ما تناثر من اهتماماتهم على مستوى مكة المكرمة وسائر مدن المملكة ومحافظاتها.
تدفقات بشرية متنوعة الأطياف، مختلفة الأعمار، تملأ شوارع الفوانيس الذي يعيد إلى الآباء ربوع الصبا ومضارب الأجداد التي طالما رتعوا فيها زمانا قبل أن يعودوا إليها مع أبنائهم في واقع مشابه للسابق جسدته جنبات الفعالية التي تحكي من خلال معروضاتها ومجسماتها ذلك الزمان وتعيده حاضرا للآباء بعد أن كان ماضيا، وواقعا للأبناء بعد أن كان حلما.
سيدات مكة المكرمة ... كن أيضا ركنا أساسيا في "فوانيس مكية" من خلال معروضاتهن التي يسوقن فيها عددا من الحلي التراثية والأكلات الشعبية، ومجالات أخرى ليس الحديث عن فن التجميل آخرها، فعلى موقع البسطة التاريخية تتراص أدوات زينة المرأة، تفصل بينها سنوات طويلة تحكي التطور الذي دخل هذه الصناعة ذات الرواج الكبير.
"الفوانيس المكية" لم تكن حكرا على أهلها، إذ أن موقعها المقابل لمواقف سيارات المعتمرين القادمين من جدة جعلها قبلة لسالكي الطريق، وبرنامجا آخر يضاف إلى برنامج العمرة، ليكافئ المعتمرين أنفسهم بحضورها بعد إنهاء المناسك، قبل مواصلة طريق العودة إلى منازلهم، وقد غنموا من مكة المكرمة عبادةً وترفيهاً.
الفعاليات لم تستأثر باهتمام عائلات مكة المكرمة فحسب، بل اجتذبت عدداً من مشاهير الإعلام وكرة القدم والإعلام التقليدي والحديث، فضلا عن قناصل وممثلين لعدد من دول العالم الذين شاركوا في الافتتاح التجريبي للفعالية ليلة إطلاقها، اجتذبت أركان وساحات ومسارح الفعالية أمساء لامعة في العديد من المجالات، أتاحت لهم الفعالية فرصة اللقاء المباشر مع الجمهور والمتابعين تحت أضواء "الفوانيس المكية".