واشنطن وطهران تقلّلان من احتمالات الحرب
المصدر -
حذرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، الخطوط الجوية التجارية في الولايات المتحدة، أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان، مع استمرار تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، رغم التأكيدات المعلنة من جانب الطرفين بعدم رغبتهما في خوض حرب.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في التحذير الذي نشرته في وقت متأخر من ليل الجمعة، إن الخطوة تأتي وسط «تزايد في الأنشطة العسكرية والتوترات السياسية في المنطقة، ما يشكل خطراً عرضياً متزايداً على عمليات الطيران المدني الأمريكية، بسبب احتمالات، مثل إساءة التقدير أو اللبس في تمييز هوية الطائرات».
وأفاد التحذير بأن «جميع الطائرات التجارية التي تحلق فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان بحاجة إلى أن تكون على علم بالأنشطة العسكرية والتوتر السياسي المتزايد».
لا خطط
في الأثناء، قال 3 مسؤولين عسكريين أمريكيين، إنه لا توجد خطة لشن حرب على إيران، في ضوء تصاعد المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران بسبب برنامج الأخيرة النووي وتدخلاتها التخريبية في شؤون دول المنطقة.
ونقلت مجلة «تايم» الأمريكية عن المسؤولين قولهم، الجمعة، إنه «لا توجد خطة فعلية قابلة للتنفيذ، أو أي شيء من هذا القبيل لنشر قوات على نطاق واسع في الخليج». وذكرت أن المسؤولين العسكريين الثلاثة، الذين لم تسمّهم، يشاركون في تخطيط القوات العسكرية والإشراف عليها في المنطقة.
وقال أحد الضباط الذين تحدثت إليهم المجلة إن الأمر «يتطلب معرفة ما الحالات الطارئة التي (يجب) أن نتصدى لها». وتساءل: «هل هي قوات إيرانية خاصة أم ميليشيات؟ هل هناك أدلة موثوقة تربط أي هجوم بالحكومة الإيرانية بحيث تكون الأهداف داخل إيران مشروعة؟».
وطلب مستشار الأمن القومي جون بولتون، أخيراً، خطة لإرسال عدد كبير من القوات البرية والجوية الأمريكية الإضافية إلى منطقة الخليج، وفقاً للمسؤولين الثلاثة.
وفي 9 مايو الجاري، قدم وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، وغيره من كبار مسؤولي الأمن القومي، مخططاً أولياً لنشر ما يصل إلى 120 ألف أمريكي إضافي في المنطقة، وفقاً لمسؤولين اطلعوا على الاجتماع، الذي كان أول من تحدث عنه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
قائمة الانتشار
وتقول مجلة «تايم» إن عمليات النشر، حتى لقوات محدودة للتعامل مع التهديدات ذات المصداقية، تتطلب ما يسمى «قائمة الانتشار»، التي تتضمن تفاصيل عدة. ومن بين هذه التفاصيل، الوحدات الموجودة، والوحدات الإضافية التي سيتم نشرها أو الاحتفاظ بها كاحتياطي، والمعدات واللوازم التي ستكون ضرورية ومكان انطلاقها وإقامتها وطرق تحركاتها، وتشير المجلة إلى أن إعداد «قائمة الانتشار» لقوات رئيسية قد تستغرق شهوراً.
ورجح أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين أن ينطوي أي هجوم على إيران على مزيج من الضربات الجوية باستخدام ذخائر موجهة بدقة، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية لشل شبكة الكهرباء وخطوط أنابيب النفط والاتصالات والنظام المالي في البلاد.
وقال أحد المسؤولين: «من المحتمل أن يكون المستجيب الأول هو الجيش أو القوات البحرية أو سلاح الجو أو مشاة البحرية». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال، إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين.ظريف: لا حرب
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه يعتقد أن الحرب لن تندلع في المنطقة، لأن بلاده لا تريد الصراع، على حد قوله.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في التحذير الذي نشرته في وقت متأخر من ليل الجمعة، إن الخطوة تأتي وسط «تزايد في الأنشطة العسكرية والتوترات السياسية في المنطقة، ما يشكل خطراً عرضياً متزايداً على عمليات الطيران المدني الأمريكية، بسبب احتمالات، مثل إساءة التقدير أو اللبس في تمييز هوية الطائرات».
وأفاد التحذير بأن «جميع الطائرات التجارية التي تحلق فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان بحاجة إلى أن تكون على علم بالأنشطة العسكرية والتوتر السياسي المتزايد».
لا خطط
في الأثناء، قال 3 مسؤولين عسكريين أمريكيين، إنه لا توجد خطة لشن حرب على إيران، في ضوء تصاعد المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران بسبب برنامج الأخيرة النووي وتدخلاتها التخريبية في شؤون دول المنطقة.
ونقلت مجلة «تايم» الأمريكية عن المسؤولين قولهم، الجمعة، إنه «لا توجد خطة فعلية قابلة للتنفيذ، أو أي شيء من هذا القبيل لنشر قوات على نطاق واسع في الخليج». وذكرت أن المسؤولين العسكريين الثلاثة، الذين لم تسمّهم، يشاركون في تخطيط القوات العسكرية والإشراف عليها في المنطقة.
وقال أحد الضباط الذين تحدثت إليهم المجلة إن الأمر «يتطلب معرفة ما الحالات الطارئة التي (يجب) أن نتصدى لها». وتساءل: «هل هي قوات إيرانية خاصة أم ميليشيات؟ هل هناك أدلة موثوقة تربط أي هجوم بالحكومة الإيرانية بحيث تكون الأهداف داخل إيران مشروعة؟».
وطلب مستشار الأمن القومي جون بولتون، أخيراً، خطة لإرسال عدد كبير من القوات البرية والجوية الأمريكية الإضافية إلى منطقة الخليج، وفقاً للمسؤولين الثلاثة.
وفي 9 مايو الجاري، قدم وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، وغيره من كبار مسؤولي الأمن القومي، مخططاً أولياً لنشر ما يصل إلى 120 ألف أمريكي إضافي في المنطقة، وفقاً لمسؤولين اطلعوا على الاجتماع، الذي كان أول من تحدث عنه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
قائمة الانتشار
وتقول مجلة «تايم» إن عمليات النشر، حتى لقوات محدودة للتعامل مع التهديدات ذات المصداقية، تتطلب ما يسمى «قائمة الانتشار»، التي تتضمن تفاصيل عدة. ومن بين هذه التفاصيل، الوحدات الموجودة، والوحدات الإضافية التي سيتم نشرها أو الاحتفاظ بها كاحتياطي، والمعدات واللوازم التي ستكون ضرورية ومكان انطلاقها وإقامتها وطرق تحركاتها، وتشير المجلة إلى أن إعداد «قائمة الانتشار» لقوات رئيسية قد تستغرق شهوراً.
ورجح أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين أن ينطوي أي هجوم على إيران على مزيج من الضربات الجوية باستخدام ذخائر موجهة بدقة، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية لشل شبكة الكهرباء وخطوط أنابيب النفط والاتصالات والنظام المالي في البلاد.
وقال أحد المسؤولين: «من المحتمل أن يكون المستجيب الأول هو الجيش أو القوات البحرية أو سلاح الجو أو مشاة البحرية». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال، إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين.ظريف: لا حرب
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه يعتقد أن الحرب لن تندلع في المنطقة، لأن بلاده لا تريد الصراع، على حد قوله.