المصدر -
اكد طبيب الباطنة في مستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور عبدالله الذيابي ان حصى الكلى يعد من الامراض الشائعة التي تصيب الرجال أكثر من النساء، نتيجة لاختلاف طبيعة العمل وزيادة النشاط البدني المبذول، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة خاصة في فصل الصيف أثناء ساعات النهار مع قلة شرب السوائل إلى جفاف الجسم، وتزداد حدة المشكلة لدى المرضى المصابين بحصوات الكلى مع توافق الصيف وشهر رمضان المبارك، مما يستوجب اتباع طرق وأساليب الوقاية اللازمة لضمان تأدية فريضة الصيام مع استقرار الحالة الصحية لدى المريض الصائم.
وقال الذيابي انه تتشكل حصى الكلى داخل الكلية أو خارجها إما في الحالب أو المثانة وذلك نتيجة لترسب الأملاح والمعادن مع زيادة تركيزها في البول مثل: الكالسيوم، الأوكسالات، وحمض اليوريك ، ويساهم التقليل من شرب السوائل في تشكلها وتبلورها، ويتخلص الجسم من الأملاح والمعادن التي تفوق حاجته عن طريق التبول والتعرق، مبينا انه تكمن المشكلة في حال كانت الحصوة كبيرة الحجم اذ يؤدي ذلك لانسداد مجرى البول والذي يعاني معه المريض من أعراض مصاحبة قد تؤدي إلى مضاعفات مثل: احتباس البول والتهاب المسالك البولية، وبين طبيب الباطنة انه يلاحظ أن بعض الحالات لا تعاني من اعراض مصاحبة ويمكن التخلص من الحصى كلما صغر حجمها او بالتدخل العلاجي الطبي كالتفتيت بالليزر او الجراحة بالمناظير او الادوية، إلا ان هناك حالات تعاني من أعراضاً كألم في جانب البطن والظهر، أو دم في البول، أو ألم وحرقة مع التبول وكثرة مرات التبول، وفي العادة يستمر الألم المصاحب لمرور الحصوة في أنابيب مجرى البول من 20 الى60 دقيقة، وتتراوح حدة الالم من خفيف إلى شديد جدًا، حيث تختلف أسباب الإصابة بحصى الكلى وذلك حسب نوع الترسبات المكونة لها، كما تتعدد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة أبرزها: التقليل من شرب السوائل، والسمنة، والتاريخ العائلي أو الشخصي، وتناوُل الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات، وفرط نشاط الغدة جارة الدرقية، ومرض النقرس، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وداء السكري.، وفيما يخص المحافظة على صحة الكلي والتقليل من خطر الإصابة بالحصوات اكد الذيابي انه ينصح بالحرص على شرب السوائل والإكثار منها بمعدل تقريبي 2 لتر لليوم خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، وتزيد الحاجة لشرب السوائل مع ارتفاع درجة الحرارة خاصة في الصيف أو نتيجة ممارسة التمارين الرياضة والتعرُّق، وبشكل عام يعتبر لون البول مؤشر أولي للحالة الصحية فكلّما كان اللون فاتحًا وغيرَ مركَّز كان مؤشر جيد، وتختلف التغيرات في العادات الغذائية حسب نوع الحصوة المتكونة.كما يجب على المريض المصاب بحصوات الكلى ان يبتعد ويقلل من تناول الأطعمة المحتوية على نسبة مرتفعة من الأوكسالات مثل: البطاطس، وبعض أنواع المكسرات، والسبانخ والشوكولاتة، والبروتينات الحيوانية وتقليل الملح في الطعام، ويفضل تناوُل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مع الحرص على اتباع إرشادات الطبيب.
وقال الذيابي انه تتشكل حصى الكلى داخل الكلية أو خارجها إما في الحالب أو المثانة وذلك نتيجة لترسب الأملاح والمعادن مع زيادة تركيزها في البول مثل: الكالسيوم، الأوكسالات، وحمض اليوريك ، ويساهم التقليل من شرب السوائل في تشكلها وتبلورها، ويتخلص الجسم من الأملاح والمعادن التي تفوق حاجته عن طريق التبول والتعرق، مبينا انه تكمن المشكلة في حال كانت الحصوة كبيرة الحجم اذ يؤدي ذلك لانسداد مجرى البول والذي يعاني معه المريض من أعراض مصاحبة قد تؤدي إلى مضاعفات مثل: احتباس البول والتهاب المسالك البولية، وبين طبيب الباطنة انه يلاحظ أن بعض الحالات لا تعاني من اعراض مصاحبة ويمكن التخلص من الحصى كلما صغر حجمها او بالتدخل العلاجي الطبي كالتفتيت بالليزر او الجراحة بالمناظير او الادوية، إلا ان هناك حالات تعاني من أعراضاً كألم في جانب البطن والظهر، أو دم في البول، أو ألم وحرقة مع التبول وكثرة مرات التبول، وفي العادة يستمر الألم المصاحب لمرور الحصوة في أنابيب مجرى البول من 20 الى60 دقيقة، وتتراوح حدة الالم من خفيف إلى شديد جدًا، حيث تختلف أسباب الإصابة بحصى الكلى وذلك حسب نوع الترسبات المكونة لها، كما تتعدد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة أبرزها: التقليل من شرب السوائل، والسمنة، والتاريخ العائلي أو الشخصي، وتناوُل الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات، وفرط نشاط الغدة جارة الدرقية، ومرض النقرس، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وداء السكري.، وفيما يخص المحافظة على صحة الكلي والتقليل من خطر الإصابة بالحصوات اكد الذيابي انه ينصح بالحرص على شرب السوائل والإكثار منها بمعدل تقريبي 2 لتر لليوم خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، وتزيد الحاجة لشرب السوائل مع ارتفاع درجة الحرارة خاصة في الصيف أو نتيجة ممارسة التمارين الرياضة والتعرُّق، وبشكل عام يعتبر لون البول مؤشر أولي للحالة الصحية فكلّما كان اللون فاتحًا وغيرَ مركَّز كان مؤشر جيد، وتختلف التغيرات في العادات الغذائية حسب نوع الحصوة المتكونة.كما يجب على المريض المصاب بحصوات الكلى ان يبتعد ويقلل من تناول الأطعمة المحتوية على نسبة مرتفعة من الأوكسالات مثل: البطاطس، وبعض أنواع المكسرات، والسبانخ والشوكولاتة، والبروتينات الحيوانية وتقليل الملح في الطعام، ويفضل تناوُل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مع الحرص على اتباع إرشادات الطبيب.