المصدر -
أقيمت بجمعية الثقافة والفنون بجدة ، ضمن أنشطة اللجنة الثقافية النسائية التي تشرف عليها الدكتورة خديجة الصبان، ندوة تثقيفية تتناول مسائل الإصلاح بين الناس، عنوانها "الإصلاح الأسري بين المراكز الاستشارية، والمحاكم الشرعية".
وشارك في تقديمها : الدكتور أمين يحي الوزان ، المشرف على قسم المصالحة والتحكيم بمحكمة الأحوال الشخصية بمحافظة جدة، ورئيس مراكز الإصلاح الأسري بفروع جمعية مراكز الأحياء والمحامية والمستشارة القانونية بيان زهران والمستشارة الأسرية غادة المعطاني والمحامي والمستشار القانوني أحمد حافظ وأدارها مستشار الوعي الإنساني الأستاذ سليمان البلادي.
وقد افتتحت الندوة الدكتورة الصبان بالترحيب والشكر ثم تحدثت عما يحظى به أمر الإصلاح بين الناس من منزلة عظيمة عند الله ورسوله واستدلت على ذلك بقوله تعالى :
* لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا *.
بعد ذلك ذكرت أن العفو والصفح من أعظم الصفات التي حرص كثير من الشعراء العرب على الدعوة إليها، والتغنّي بأصحابها؛ فهي من أخلاق الكرام، وصفاتهم التي تَرقى بهم، وينالون بها رضا الله، وثناء الناس.
وأتبعت ذلك بإلقاء عدد من الأبيات المختارة، ومنها قول الشاعر:
إذا كنتُ لا أعفو عن الذنبِ مِن أخٍ
وقلتُ أُكافيه فأينَ التفاضلُ
فإن أقطعِ الإخوانَ في كلِّ عسرةٍ
بقيتُ وحيدا ليس لي من أُواصلُ
ولكنني أُغضي جُفوني على القذَى
وأصفحُ عمَّا رابني وأُجامِلُ
بعد ذلك أعلن عن إطلاق مبادرة "الصلح خير" بالتعاون بين الجمعية ومكتب المحامية بيان زهران.
ثم افتتح الأستاذ سليمان البلادي الندوة،وقدم عرضاً موجزاً للسير الذاتية للمشاركين فيها.
وتم خلال الندوة تناول عدد من الموضوعات، منها: أهمية الصلح بين أفراد الأسرة من جانب شرعي واجتماعي، وبيان دور المصلح في عملية الإصلاح، ونتائج عمليات الإصلاح، والمراحل التي مر بها دور المحاكم في إنهاء المنازعات صلحاٌ، وآخر تلك المراحل نقل مراكز الإصلاح ــ وقد بلغ عددها اثنين وثلاثين مركزاً ــ خارج المحاكم، حيث جعلت مقراتها بمراكز الأحياء، مع ربطها بالمحاكم بـواسطة (يوزر).
كما تم الحديث عن لمهارات التي ينبغي توفرها في المصلحين،وَعرض عدد من قصص الإصلاح وتجاربه. وتم أيضاً بيان أن لجان الإصلاح قد تُشرك أحد أفراد أسرة المتخاصمين في عملية الصلح بشرط أن تتوفَّر فيه الصفات التي تعينه على تحقيق تلك المهمة.
وكان مما تناولته الندوة توضيح كيفية التسوية الودية، ومحاضر الصلح والتحكيم، ودور المحامين في عملية الإصلاح، وما يتطلبه عقد الصلح داخل مكاتب المحاماة، وغير ذلك من مسائل تتعلق بقضية الصلح والإصلاح بين الناس .
وقبل فتح الباب لأسئلة ومداخلات الحضور قام مدير الجمعية الأستاذ محمد إبراهيم آل صبيح، والأستاذة بيان زهران، بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة،ومكتب بيان زهران للمحاماة والاستشارات القانونية.
وفي ختام النّدوة قام مدير الجمعية الأستاذ محمد بن إبراهيم آل صبيح بتكريم المشاركين في الندوة ومديرها.
وشارك في تقديمها : الدكتور أمين يحي الوزان ، المشرف على قسم المصالحة والتحكيم بمحكمة الأحوال الشخصية بمحافظة جدة، ورئيس مراكز الإصلاح الأسري بفروع جمعية مراكز الأحياء والمحامية والمستشارة القانونية بيان زهران والمستشارة الأسرية غادة المعطاني والمحامي والمستشار القانوني أحمد حافظ وأدارها مستشار الوعي الإنساني الأستاذ سليمان البلادي.
وقد افتتحت الندوة الدكتورة الصبان بالترحيب والشكر ثم تحدثت عما يحظى به أمر الإصلاح بين الناس من منزلة عظيمة عند الله ورسوله واستدلت على ذلك بقوله تعالى :
* لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا *.
بعد ذلك ذكرت أن العفو والصفح من أعظم الصفات التي حرص كثير من الشعراء العرب على الدعوة إليها، والتغنّي بأصحابها؛ فهي من أخلاق الكرام، وصفاتهم التي تَرقى بهم، وينالون بها رضا الله، وثناء الناس.
وأتبعت ذلك بإلقاء عدد من الأبيات المختارة، ومنها قول الشاعر:
إذا كنتُ لا أعفو عن الذنبِ مِن أخٍ
وقلتُ أُكافيه فأينَ التفاضلُ
فإن أقطعِ الإخوانَ في كلِّ عسرةٍ
بقيتُ وحيدا ليس لي من أُواصلُ
ولكنني أُغضي جُفوني على القذَى
وأصفحُ عمَّا رابني وأُجامِلُ
بعد ذلك أعلن عن إطلاق مبادرة "الصلح خير" بالتعاون بين الجمعية ومكتب المحامية بيان زهران.
ثم افتتح الأستاذ سليمان البلادي الندوة،وقدم عرضاً موجزاً للسير الذاتية للمشاركين فيها.
وتم خلال الندوة تناول عدد من الموضوعات، منها: أهمية الصلح بين أفراد الأسرة من جانب شرعي واجتماعي، وبيان دور المصلح في عملية الإصلاح، ونتائج عمليات الإصلاح، والمراحل التي مر بها دور المحاكم في إنهاء المنازعات صلحاٌ، وآخر تلك المراحل نقل مراكز الإصلاح ــ وقد بلغ عددها اثنين وثلاثين مركزاً ــ خارج المحاكم، حيث جعلت مقراتها بمراكز الأحياء، مع ربطها بالمحاكم بـواسطة (يوزر).
كما تم الحديث عن لمهارات التي ينبغي توفرها في المصلحين،وَعرض عدد من قصص الإصلاح وتجاربه. وتم أيضاً بيان أن لجان الإصلاح قد تُشرك أحد أفراد أسرة المتخاصمين في عملية الصلح بشرط أن تتوفَّر فيه الصفات التي تعينه على تحقيق تلك المهمة.
وكان مما تناولته الندوة توضيح كيفية التسوية الودية، ومحاضر الصلح والتحكيم، ودور المحامين في عملية الإصلاح، وما يتطلبه عقد الصلح داخل مكاتب المحاماة، وغير ذلك من مسائل تتعلق بقضية الصلح والإصلاح بين الناس .
وقبل فتح الباب لأسئلة ومداخلات الحضور قام مدير الجمعية الأستاذ محمد إبراهيم آل صبيح، والأستاذة بيان زهران، بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة،ومكتب بيان زهران للمحاماة والاستشارات القانونية.
وفي ختام النّدوة قام مدير الجمعية الأستاذ محمد بن إبراهيم آل صبيح بتكريم المشاركين في الندوة ومديرها.