بواسطة :
03-03-2014 06:58 مساءً
8.2K
المصدر -
جدة :
بهدف بناء قدراتها لتحقيق الاستدامة المالية عقدت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة ورشة عمل خاصة لوقف الجمعية تحقيقاً لخطتها الاستراتيجية المتضمنة بناء قدراتها وتحقيق الأهداف الاستثمارية والاجتماعية لتكون مؤسسة عصرية.
عقدت الورشة برئاسة الشيخ عبدالله محمد اليحيى وكيل وزارة العدل الأسبق وبحضور رئيس المحكمة الكبرى بجدة الأسبق الشيخ راشد الهزاع ومساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فؤاد مرداد والدكتور عمر حافظ الخبير الاقتصادي والمسؤول الأسبق عن مشاريع الأوقاف بالبنك الإسلامي للتنمية وأمين عام الجمعية المهندس حسن الزهراني ونائب الأمين العام الأستاذ نبيل نصيف.
وكشف أمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن الورشة ناقشت إدارة الوقف وتشكيل جمعية عمومية ومجالس نظارة على مستوى المحافظات الرئيسة بمنطقة مكة المكرمة, كما ناقشت بنود النظام الرئيسة كالموارد, والمصارف, والإدارة والأحكام العامة, مع استعراض تجربة الوقف العلمي وتحديات التأسيس والتطبيق.
وأوضح م. الزهراني بأن هذه الورشة جاءت امتداداً لمبادرة وقف الجمعية على أن يتبنى الوقف العمل المؤسسي في حوكمته وإدارته لتأمين مصادر مالية مستقلة تحقق الاستدامة وتضمن تلمس احتياجات الأطراف المعنية لتطوير برامج ومشاريع اقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية وتأهيلية ورياضية تلبي تلك الاحتياجات ويحقق أهدافها الاستراتيجية فقد وجه رئيس المجلس الفرعي للجمعية بمحافظة جدة سمو محافظ جدة بان تعتمد الجمعية ما يضمن استدامة أعمالها، ويعد الوقف أحد الروافد الرئيسة لتحقيق الاستدامة.
من جانبه أوضح نائب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة الأستاذ نبيل عبدالإله نصيف بأن الجمعية تسعى من خلال مبادرة الوقف لبناء قدرات الجمعية المالية لتحقيق استدامة الموارد والتخطيط المهني لتنفيذ الخطة الاستراتيجية وتحقيق أهدافها واجتذاب الكوادر المحترفة وتحقيق الاستقرار الإداري وتحقيق الأهداف الاستثمارية والاجتماعية للوقف وتطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية.
وأبان نصيف بأن الجمعية عقدت في وقت سابق ورشة مع العلماء الشرعيين والاقتصاديين وخبراء في مجال الوقف وأمانة الجمعية للاستفادة من النماذج الحديثة في إدارة الوقف والخروج بنظام محكم يحتذى به.
يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.