المصدر -
اتهمت السعودية الخميس إيران بإعطاء الأوامر للمتمردين اليمنيين بمهاجمة منشآتها النفطية قرب الرياض بطائرات من دون طيار.
ويأتي ذلك تزامنا مع شن قوات التحالف العربي لعمليات عسكرية نوعية استهدفت مخازن أسلحة وقواعد تابعة للمتمردين في العاصمة صنعاء.
وقال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أن الهجمات على محطتي ضخ للنفط يؤكد أن الحوثيين أداة لتنفيذ أجندة إيران.
وكتب في تغريدة له على موقع التواصل تويتر “ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد على أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران".
وأكد الأمير خالد، وهو نجل العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، أن "ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية".
وفي السياق ذاته أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن الحوثيين لا ينفذون سوى الأجندة الإيرانية التي تتعارض مع استقرار اليمن وأمن المنطقة.
وأتهم الجبير الحوثيين بأنهم “جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة".
وعلق على حسابه في تويتر بأن الحوثي يؤكد يوماً بعد يوم بأنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران.
وكان أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن أنّهم استهدفوا "منشآت حيوية سعودية" بسبع طائرات من دون طيار.
ويأتي ذلك غداة استهداف 4 ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية من بينهم ناقلتين سعوديتين، وقد شكل هذا الحادث منعرجا خطيرا على أمن الملاحة البحرية وسلامة الإمدادات النقطية.
وتوجه أصابع الاتهام في كل من الحادث الأول والثاني إلى إيران التي تعمل على ضرب استقرار المنطقة وتعتمد على سياسة الهروب إلى الأمام حيال العقوبات الأميركية المفروضة على صادرات النفط.
وتقود الولايات المتحدة، التي عززت تواجها العسكري في الشرق الأوسط، حملة شرسة ضد النظام في إيران لوقف تجاوزاته في المنطقة وسياسته العدائية تجاه دول الجوار.
ويأتي ذلك تزامنا مع شن قوات التحالف العربي لعمليات عسكرية نوعية استهدفت مخازن أسلحة وقواعد تابعة للمتمردين في العاصمة صنعاء.
وقال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أن الهجمات على محطتي ضخ للنفط يؤكد أن الحوثيين أداة لتنفيذ أجندة إيران.
وكتب في تغريدة له على موقع التواصل تويتر “ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد على أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران".
وأكد الأمير خالد، وهو نجل العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، أن "ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية".
وفي السياق ذاته أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن الحوثيين لا ينفذون سوى الأجندة الإيرانية التي تتعارض مع استقرار اليمن وأمن المنطقة.
وأتهم الجبير الحوثيين بأنهم “جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة".
وعلق على حسابه في تويتر بأن الحوثي يؤكد يوماً بعد يوم بأنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران.
وكان أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن أنّهم استهدفوا "منشآت حيوية سعودية" بسبع طائرات من دون طيار.
ويأتي ذلك غداة استهداف 4 ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية من بينهم ناقلتين سعوديتين، وقد شكل هذا الحادث منعرجا خطيرا على أمن الملاحة البحرية وسلامة الإمدادات النقطية.
وتوجه أصابع الاتهام في كل من الحادث الأول والثاني إلى إيران التي تعمل على ضرب استقرار المنطقة وتعتمد على سياسة الهروب إلى الأمام حيال العقوبات الأميركية المفروضة على صادرات النفط.
وتقود الولايات المتحدة، التي عززت تواجها العسكري في الشرق الأوسط، حملة شرسة ضد النظام في إيران لوقف تجاوزاته في المنطقة وسياسته العدائية تجاه دول الجوار.