المصدر -
في ليلة مفعمة بروحانية شهر رمضان المبارك أقامت جمعية الثقاقة والفنون بجدة أمسية شعرية للدكتور الشاعر صالح الشادي وأدارها الإعلامي المستشار هاني الظاهري.
وتعد الأمسية الأولى التي تخرج عن النمط السائد للأمسيات الشعرية فقد بدأت بمشاركة الطفلة الموهوبة ميلاف إحدى براعم لجنة مسرح الطفل بالجمعية وقدمت قصيدة وطنية للشاعر صالح الشادي بعنوان (حنا رجال أبو فهد) بعد ذلك تم عرض فيلم يستعرض تجربة الشاعر ويعرض بعض أعماله الغنائية الوطنية والعاطفية والتي تغنى بها كبار الفنانين في مقدمتهم الراحل طلال مداح وفنان العرب محمد عبده ونجوم الأغنية.
ثم تحدث مدير الأمسية المستشار هاني الظاهري عن تجربة الشادي الثرية وعن قامته العالية في مشهدنا الثقافي وقال أن الشادي مختلف جدا عن جميع الشعراء فتجربته تحمل أبعاد إنسانية وفلسفية عميقة وتطرق إلى أن الأمسية ستخالف السائد وتكسر ماجرت عليه العادة من تقديم الشاعر لنصوصه الشعرية فقط على المنبر وقال أن أمسية شدو منفرد الغاية منها تقديم الشاعر وتسليط الضوء على تجربته في مختلف المجالات التي طرقها والاستشهاد بنصوصه الشعرية وتحدث الشادي عن البدايات وتشجيع والده وأسرته له في صغره وكيف أن هذا التحفيز هو من دفعه لمواصلة الكتابة والإبحار في بحور الشعر ، كانت أمسية حالمة ماتعة قدم فيها نصوص شعرية تحمل رسائل إنسانية سامية مثل قصيدة شاهين وقصيدة الأم التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده ، أمتدت الأمسية إلى ساعتين تقريبا مرت ثوانيها ودقايقها مسرعة دون أن تترك الملل كما يحدث في الكثير من الأمسيات الشعرية حيث كان ختامها بمداخلات الحضور الذين طلبوا عدد من النصوص ورأيه في العديد من القضايا الثقافية وفي نهاية الأمسية سلم مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح والأستاذ وليد بافقيه مديرعام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة وسام الجمعية وشهادات الشكر والتقدير للشاعر الدكتور صالح الشادي ولمدير الامسية المستشار هاني الظاهري .
وتعد الأمسية الأولى التي تخرج عن النمط السائد للأمسيات الشعرية فقد بدأت بمشاركة الطفلة الموهوبة ميلاف إحدى براعم لجنة مسرح الطفل بالجمعية وقدمت قصيدة وطنية للشاعر صالح الشادي بعنوان (حنا رجال أبو فهد) بعد ذلك تم عرض فيلم يستعرض تجربة الشاعر ويعرض بعض أعماله الغنائية الوطنية والعاطفية والتي تغنى بها كبار الفنانين في مقدمتهم الراحل طلال مداح وفنان العرب محمد عبده ونجوم الأغنية.
ثم تحدث مدير الأمسية المستشار هاني الظاهري عن تجربة الشادي الثرية وعن قامته العالية في مشهدنا الثقافي وقال أن الشادي مختلف جدا عن جميع الشعراء فتجربته تحمل أبعاد إنسانية وفلسفية عميقة وتطرق إلى أن الأمسية ستخالف السائد وتكسر ماجرت عليه العادة من تقديم الشاعر لنصوصه الشعرية فقط على المنبر وقال أن أمسية شدو منفرد الغاية منها تقديم الشاعر وتسليط الضوء على تجربته في مختلف المجالات التي طرقها والاستشهاد بنصوصه الشعرية وتحدث الشادي عن البدايات وتشجيع والده وأسرته له في صغره وكيف أن هذا التحفيز هو من دفعه لمواصلة الكتابة والإبحار في بحور الشعر ، كانت أمسية حالمة ماتعة قدم فيها نصوص شعرية تحمل رسائل إنسانية سامية مثل قصيدة شاهين وقصيدة الأم التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده ، أمتدت الأمسية إلى ساعتين تقريبا مرت ثوانيها ودقايقها مسرعة دون أن تترك الملل كما يحدث في الكثير من الأمسيات الشعرية حيث كان ختامها بمداخلات الحضور الذين طلبوا عدد من النصوص ورأيه في العديد من القضايا الثقافية وفي نهاية الأمسية سلم مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح والأستاذ وليد بافقيه مديرعام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة وسام الجمعية وشهادات الشكر والتقدير للشاعر الدكتور صالح الشادي ولمدير الامسية المستشار هاني الظاهري .
