المصدر - شيَّعت جموع غفيرة بعد صلاة عشاء أمس خمسة جثامين لأسرة كاملة، لقيت مصيرها في حادث مروري مروع على الطريق المعروف بطريق الموت (صامطة – الصوارمة - جازان)، في مشهد أعاد ذكريات المآسي التي شهدها الطريق، ومنها مشهد تسلسل الجنائز السبع لأسرة الحمدي، التي لقيت مصيرها على الطريق ذاته.
وكان الحكمي، أحد منسوبي وزارة الدفاع، وأسرته قد تعرضوا لحادث مروري، أدى لوفاتهم جميعًا؛ لتتمدد خمس جنائز أمام المصلين في مشهد كان تأثيره كبيرًا على سكان القرى التي يخدمها الطريق.
وكان سكان القرى قد تحدثوا، والفواجع تلوح في مخيلاتهم، شاكين " تأخُّر ازدواج الطريق وصيانته، مطالبين بزيادة الرقابة من الجهات المرورية عليه للحد من تهور بعض قائدي المركبات ومخالفات الشاحنات.
وأوضح مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان، المهندس قاسم الغزواني، في وقت سابق لـ غرب" أن الطريق موجود ضمن أولويات طرق المنطقة، وسيتم ازدواجه عند اعتماده.
يُشار إلى أن الطريق يشهد يوميًّا ازدحام المركبات مع صعود الشاحنات من جانب الطريق إلى وسطه؛ لتهدد المارة في ظل ضيق الطريق، وتشققه، والكثافة المرورية التي يشهدها باعتباره الطريق الأقرب للوصول إلى صامطة أو مدينة جازان لسكان الصوارمة والقرى في تلك الناحية.
ومن تلك الفواجع التي شهدها الطريق فاجعة عائلة "الحمدي" التي فقدت مجموعة منها في تصادم.
وكان الحكمي، أحد منسوبي وزارة الدفاع، وأسرته قد تعرضوا لحادث مروري، أدى لوفاتهم جميعًا؛ لتتمدد خمس جنائز أمام المصلين في مشهد كان تأثيره كبيرًا على سكان القرى التي يخدمها الطريق.
وكان سكان القرى قد تحدثوا، والفواجع تلوح في مخيلاتهم، شاكين " تأخُّر ازدواج الطريق وصيانته، مطالبين بزيادة الرقابة من الجهات المرورية عليه للحد من تهور بعض قائدي المركبات ومخالفات الشاحنات.
وأوضح مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان، المهندس قاسم الغزواني، في وقت سابق لـ غرب" أن الطريق موجود ضمن أولويات طرق المنطقة، وسيتم ازدواجه عند اعتماده.
يُشار إلى أن الطريق يشهد يوميًّا ازدحام المركبات مع صعود الشاحنات من جانب الطريق إلى وسطه؛ لتهدد المارة في ظل ضيق الطريق، وتشققه، والكثافة المرورية التي يشهدها باعتباره الطريق الأقرب للوصول إلى صامطة أو مدينة جازان لسكان الصوارمة والقرى في تلك الناحية.
ومن تلك الفواجع التي شهدها الطريق فاجعة عائلة "الحمدي" التي فقدت مجموعة منها في تصادم.