المصدر - في خطوة غير مسبوقة في الشرق الأوسط، وقّعت كل من إيمج نيشن أبوظبي، ومجموعة ماجد الفطيم و"MBC Studios" اتفاقية شراكة لإنتاج مشاريع سينمائية وتلفزيونية ضخمة في الشرق الأوسط وفق خطة لإنتاج عدة مشاريع فنية سنوياً.
وتنبع أهمية هذه الشراكة من كونها تجمع ثلاثة من أبرز أقطاب شركات إنتاج المحتوى والمواد الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط، وستوفر الدعم الفني والتمويل لمختلف المشاريع الفنية من مرحلة التصوّر مروراً بالتصوير والإنتاج وحتى التوزيع الأمر الذي سيعطي زخماً قوياً للصناعة السينمائية والتلفزيونية والترفيهية النامية في المنطقة.
وفي إطار الشراكة الجديدة، وُضعت خطة طموحة لإنتاج باقة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط مع تركيز جهودها بصورة خاصة على دعم هذه المشاريع في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وقد باشرت بالفعل إنتاج أول مشاريعها وهو بعنوان ”ثلاثة للأبد“، وهو عمل سينمائي درامي يروي قصة عائلة مصاصي الدماء، من إنتاج محمد حفظي صاحب شركة الإنتاج الفني فيلم كلينك التي سبق لها إنتاج أفلام ”اشتباك“ و”الشيخ جاكسون“، ومن إخراج الكاتب السينمائي رامي ياسين الذي ساهم في إنتاج فيلم ”المختارون“ و”زنزانة“. كما تعمل الشركة حالياً على إنتاج فيلم روائي بعنوان ”حوجن“ المأخوذ عن الرواية الأكثر مبيعاً التي تحمل العنوان
نفسه من تأليف الروائي السعودي إبراهيم عباس، وتحكي قصة جنّي ورع يخاف الله يرتبط بعلاقة خاصة مع طالبة متفوقة في كلية الطب.
وتوضيحاً للأسباب وراء هذه الشراكة، قال بن روس، رئيس قسم المحتوى في إيمج نيشن، الشركة الرائدة في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي في الشرق الأوسط والحائزة على جائزة الأوسكار: ”إن دول المنطقة تزخر بالكثير من المواهب البارعة في كتابة وإخراج النصوص الفنية ممن يرغبون في تجسيد قصصهم على الشاشة، بالإضافة إلى وجود جمهور رفيع الثقافة والذوق الفني يتشوق لرؤية أفلام من صناعة محلية تحاكي بيئته الاجتماعية.“
وعن أهمية هذه الشراكة، تابع روس قائلاً: ”لا شك أن هذه الشراكة سيكون لها تأثيرٌ مهم على حجم الإنتاج الفني وطموحات صناعة المحتوى والترفيه في منطقة الشرق الأوسط حيث ستتيح الفرصة للمبدعين لتجسيد أفكارهم في أعمال فنية حية، كما ستقدم أعمالاً تلبي رغبات الجمهور في المنطقة انطلاقاً من حرص الأطراف الثلاثة على توفير كل التسهيلات الضرورية للعملية الإبداعية في كل خطوة من خطوات تطوير المشاريع السينمائية والتفلزيونية. وتمثل هذه التأثيرات بمجملها خطوة كبرى نحو تحقيق رؤية إيمج نيشن المتمثلة بإنشاء صناعة محتوى حيوية في الشرق الأوسط تستجيب لرغبات الجمهور المحلي وتجذب اهتمام الجمهور العالمي أيضاً.
من جهتها، سوف تقوم ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في مراكز التسوق ومحلات التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط، بدور العرض والتوزيع لمختلف إنتاجات هذه الشراكة من خلال صالات السينما التي تملكها.
جدير بالذكر أن شركة ماجد الفطيم تملك صالات سينما فوكس التي تنشر أكثر من 400 صالة عرض موزعة في ثماني دول بما فيها المملكة العربية السعودية التي افتتحت فيها أول مجمّع صالات سينما في أبريل 2018، بالإضافة إلى افتتاحها أربعة مجمعات سينمائية أخرى فيها 47 صالة سينمائية في كل من الرياض وجدة، كما تخطط لافتتاح 110 صالة سينمائية في أنحاء متفرقة من السعودية في نهاية العام 2019. علاوة على ذلك، تنوي الشركة تشغيل أكثر من 1000 صالة سينمائية في مختلف دول الخليج العربي حتى نهاية العام 2023 من بينها 600 صالة في السعودية الأمر الذي سيوفر منصة ضخمة للمخرجين والممثلين في منطقة الشرق الأوسط لعرض إنتاجهم الإبداعي محلياً قبل توزيعه على صالات العرض في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، قال خالد الشدياق، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ماجد الفطيم للسينما: ”لا شك أن الصناعات الترفيهية والإبداعية تشكل عاملاً حيوياً لأي اقتصاد مزدهر ومتنوع القطاعات. ونرى أن هذه الشراكة الثلاثية تمثل لنا فرصة مثيرة لم تكن ممكنة من قبل لأن نكون جزءاً من صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما في السعودية على ضوء رؤية 2030. وبناء على ذلك، نسعى إلى التعاون الوثيق مع مختلف المواهب التي تزخر بها دول المنطقة في شتى مجالات صناعة الترفيه لتجسيد إبداعاتهم في مشاريع فنية حية وعرضها بما تستحق على أكبر شريحة ممكنة من الجمهور محلياً ودولياً.“
من جانبه قال بيتر سميث، المدير العام التنفيذي لـ "MBC Studios": ”إن هذا التعاون الأول من نوعه الذي يجمعنا بكل من "ماجد الفطيم" و"إيمج نيشن أبوظبي" هو بمثابة باكورة لشراكة استراتيجية قوامها إطلاق استوديو إنتاجي ضخم ومتكامل يجمع تحت سقفه جميع مقومات وعناصر العملية الإنتاجية بمواصفات ترقى إلى العالمية حيث نقوم بتغطية جميع جوانب قطاع الصناعة السينمائية بشكل شامل ومتكامل (360 درجة)، بما يشمل التطوير والعمليات الإنتاجية والعرض في صالات السينما، والعرض التلفزيوني للمحتوى عبر روّاد شبكات وقنوات البث في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى منصات "الفيديو حسب الطلب القائمة على نظام الاشتراكات" أو ما يُعرف بـSVOD، ناهيك عن تغطية عمليات التسويق والترويج وصولاً إلى المبيعات العالمية. هدفنا المنشود هو السعي إلى إنتاج محتوى نوعي يتمتع بمستوى عالٍ يجعله قادراً على الوصول إلى الجمهور العالمي بموازاة الجمهور في المنطقة."
جدير بالذكر أنه سبق لإيمج نيشن أبوظبي و"MBC Studios" أن أعلنتا في وقت سابق من هذه السنة عن تخصيص حصة من إنتاجهما المشترك للأفلام السعودية الموجهة للجمهور المحلي والإقليمي والدولي، والتي سيتم تصويرها في السعودية، وتعمل فيها مجموعة من المواهب السعودية سواء خلف الكاميرا أو أمامها.
وتنبع أهمية هذه الشراكة من كونها تجمع ثلاثة من أبرز أقطاب شركات إنتاج المحتوى والمواد الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط، وستوفر الدعم الفني والتمويل لمختلف المشاريع الفنية من مرحلة التصوّر مروراً بالتصوير والإنتاج وحتى التوزيع الأمر الذي سيعطي زخماً قوياً للصناعة السينمائية والتلفزيونية والترفيهية النامية في المنطقة.
وفي إطار الشراكة الجديدة، وُضعت خطة طموحة لإنتاج باقة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط مع تركيز جهودها بصورة خاصة على دعم هذه المشاريع في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وقد باشرت بالفعل إنتاج أول مشاريعها وهو بعنوان ”ثلاثة للأبد“، وهو عمل سينمائي درامي يروي قصة عائلة مصاصي الدماء، من إنتاج محمد حفظي صاحب شركة الإنتاج الفني فيلم كلينك التي سبق لها إنتاج أفلام ”اشتباك“ و”الشيخ جاكسون“، ومن إخراج الكاتب السينمائي رامي ياسين الذي ساهم في إنتاج فيلم ”المختارون“ و”زنزانة“. كما تعمل الشركة حالياً على إنتاج فيلم روائي بعنوان ”حوجن“ المأخوذ عن الرواية الأكثر مبيعاً التي تحمل العنوان
نفسه من تأليف الروائي السعودي إبراهيم عباس، وتحكي قصة جنّي ورع يخاف الله يرتبط بعلاقة خاصة مع طالبة متفوقة في كلية الطب.
وتوضيحاً للأسباب وراء هذه الشراكة، قال بن روس، رئيس قسم المحتوى في إيمج نيشن، الشركة الرائدة في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي في الشرق الأوسط والحائزة على جائزة الأوسكار: ”إن دول المنطقة تزخر بالكثير من المواهب البارعة في كتابة وإخراج النصوص الفنية ممن يرغبون في تجسيد قصصهم على الشاشة، بالإضافة إلى وجود جمهور رفيع الثقافة والذوق الفني يتشوق لرؤية أفلام من صناعة محلية تحاكي بيئته الاجتماعية.“
وعن أهمية هذه الشراكة، تابع روس قائلاً: ”لا شك أن هذه الشراكة سيكون لها تأثيرٌ مهم على حجم الإنتاج الفني وطموحات صناعة المحتوى والترفيه في منطقة الشرق الأوسط حيث ستتيح الفرصة للمبدعين لتجسيد أفكارهم في أعمال فنية حية، كما ستقدم أعمالاً تلبي رغبات الجمهور في المنطقة انطلاقاً من حرص الأطراف الثلاثة على توفير كل التسهيلات الضرورية للعملية الإبداعية في كل خطوة من خطوات تطوير المشاريع السينمائية والتفلزيونية. وتمثل هذه التأثيرات بمجملها خطوة كبرى نحو تحقيق رؤية إيمج نيشن المتمثلة بإنشاء صناعة محتوى حيوية في الشرق الأوسط تستجيب لرغبات الجمهور المحلي وتجذب اهتمام الجمهور العالمي أيضاً.
من جهتها، سوف تقوم ماجد الفطيم، الشركة الرائدة في مراكز التسوق ومحلات التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط، بدور العرض والتوزيع لمختلف إنتاجات هذه الشراكة من خلال صالات السينما التي تملكها.
جدير بالذكر أن شركة ماجد الفطيم تملك صالات سينما فوكس التي تنشر أكثر من 400 صالة عرض موزعة في ثماني دول بما فيها المملكة العربية السعودية التي افتتحت فيها أول مجمّع صالات سينما في أبريل 2018، بالإضافة إلى افتتاحها أربعة مجمعات سينمائية أخرى فيها 47 صالة سينمائية في كل من الرياض وجدة، كما تخطط لافتتاح 110 صالة سينمائية في أنحاء متفرقة من السعودية في نهاية العام 2019. علاوة على ذلك، تنوي الشركة تشغيل أكثر من 1000 صالة سينمائية في مختلف دول الخليج العربي حتى نهاية العام 2023 من بينها 600 صالة في السعودية الأمر الذي سيوفر منصة ضخمة للمخرجين والممثلين في منطقة الشرق الأوسط لعرض إنتاجهم الإبداعي محلياً قبل توزيعه على صالات العرض في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، قال خالد الشدياق، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ماجد الفطيم للسينما: ”لا شك أن الصناعات الترفيهية والإبداعية تشكل عاملاً حيوياً لأي اقتصاد مزدهر ومتنوع القطاعات. ونرى أن هذه الشراكة الثلاثية تمثل لنا فرصة مثيرة لم تكن ممكنة من قبل لأن نكون جزءاً من صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما في السعودية على ضوء رؤية 2030. وبناء على ذلك، نسعى إلى التعاون الوثيق مع مختلف المواهب التي تزخر بها دول المنطقة في شتى مجالات صناعة الترفيه لتجسيد إبداعاتهم في مشاريع فنية حية وعرضها بما تستحق على أكبر شريحة ممكنة من الجمهور محلياً ودولياً.“
من جانبه قال بيتر سميث، المدير العام التنفيذي لـ "MBC Studios": ”إن هذا التعاون الأول من نوعه الذي يجمعنا بكل من "ماجد الفطيم" و"إيمج نيشن أبوظبي" هو بمثابة باكورة لشراكة استراتيجية قوامها إطلاق استوديو إنتاجي ضخم ومتكامل يجمع تحت سقفه جميع مقومات وعناصر العملية الإنتاجية بمواصفات ترقى إلى العالمية حيث نقوم بتغطية جميع جوانب قطاع الصناعة السينمائية بشكل شامل ومتكامل (360 درجة)، بما يشمل التطوير والعمليات الإنتاجية والعرض في صالات السينما، والعرض التلفزيوني للمحتوى عبر روّاد شبكات وقنوات البث في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى منصات "الفيديو حسب الطلب القائمة على نظام الاشتراكات" أو ما يُعرف بـSVOD، ناهيك عن تغطية عمليات التسويق والترويج وصولاً إلى المبيعات العالمية. هدفنا المنشود هو السعي إلى إنتاج محتوى نوعي يتمتع بمستوى عالٍ يجعله قادراً على الوصول إلى الجمهور العالمي بموازاة الجمهور في المنطقة."
جدير بالذكر أنه سبق لإيمج نيشن أبوظبي و"MBC Studios" أن أعلنتا في وقت سابق من هذه السنة عن تخصيص حصة من إنتاجهما المشترك للأفلام السعودية الموجهة للجمهور المحلي والإقليمي والدولي، والتي سيتم تصويرها في السعودية، وتعمل فيها مجموعة من المواهب السعودية سواء خلف الكاميرا أو أمامها.