المصدر -
رصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان حدوث 125 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر ابريل المنصرم للعام 2019م.
حيث وثق الفريق مقتل 33 مدنيا بينهم 13 طفلا وامرأتين، قتلت مليشيات الحوثي 9منهم بينهم 7 أطفال وامرأة قصفا بالقذائف المختلفة، وقتلت طفلين بالرصاص المباشر ومدني أخر في حادث جراء الحصار المفروض من الحوثيين.
فيما قتل 7 مدنيين بينهم طفلين برصاص قناص تابع لفصائل خارجة عن إطار الدولة، وقتل مدني اخر برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، وقتل 5 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمجهولين.
وتسببت الاشتباكات بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج إطار الدولة بمقتل 6 مدنيين بينهم امرأة وطفل، كما تسبب نزاع بين مسلحين قبليين بمقتل مدنيين اثنين اخرين.
كما رصد فريق المركز اصابة 64 مدنيا بينهم 17 طفلا و10 نساء، اصيب منهم 16 مدنيا بينهم 5 نساء و7 أطفال جراء قذائف ميليشيا الحوثي، واصيب 8 اخرين بينهم امرأة وطفلين برصاص قناصي المليشيا، وأصيب 4 اخرين بينهم امرأتين جراء عبوات أو ألغام ارضية زرعتها مليشيا الحوثي، وأصيب 8 مدنيين في حادث جراء الحصار المفروض من الحوثيين.
فيما اصيب 5 مدنيين بينهم امرأتين برصاص مسلحين خارج إطار الدولة واصيب 5 اخرين برصاص قناص تابع لمسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب مدني واحد برصاص افراد في الجيش الحكومي، وأصيب 6 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمجهولين، وتسببت الاشتباكات بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج إطار الدولة في اصابة 9 مدنيين بينهم 3 أطفال، بينما أصيب مدنيين اثنين جراء نزاع بين مسلحين قبليين.
ووثق الفريق الميداني للمركز وقوع مجزرتين دمويتين ارتكبتها مليشيا الحوثي وراح ضحيتها 8 أطفال بينهم امرأة واصيب 6 أطفال بينهم امرأة، ففي 25 ابريل قتلت طالبتين وجرحت ثلاث طالبات جراء قصف مليشيا الحوثي المسلحة بشكل مباشر وعشوائي أثناء خروجهن من مدرسة الشهيد الحجري بمديرية المظفر غرب المدينة.
وفي 28 ابريل قتل خمسة أطفال وامهم وجرح ثلاثة آخرين في مجزرة جديدة لمليشيا الحوثي التي قصفت قرية مشرفة بصاروخ كاتيوشا في مديرية جبل حبشي غرب تعز.
وقال مركز المعلومات في تقريره الشهري انه وثق ثلاث حالات تم فيها انتهاك حرية الرأي والتعبير تسببت مليشيا الحوثي بحالتين منها وتسبب في الأخرى مسلحون يتبعون فصائل خارج إطار الدولة.
كما وثق حالتي اختطاف ارتكبها افراد في الجيش الحكومي واللجنة الأمنية، وحالتي اعتداء فردية قام بها افراد في الجيش الحكومي وأخرى جماعية ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة.
ورصد المركز 20 حالة انتهاكا طالت مممتلكات عامة وخاصة بينها حالتين لمبان عامة تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف المليشيات, 18 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها 3 منازل تضررت بشكل كلي نتيجة القصف من قبل المليشيات، و7 منازل تضررت بشكل جزئي واحتراق مركبة وتدمير مركبتين نتيجة القصف من قبل المليشيات، بالإضافة إلى اقتحام منزلين من قبل اللجنة الأمنية والجيش الحكومي، واحتراق بسطات للباعة وعمارة ومتجر جراء الاشتباكات التي دارت بين اللجنة الأمنية ومسلحون خارج إطار الدولة.
وسرد التقرير المناطق والاحياء السكنية التي طالها قصف المليشيا الانقلابية كأحياء كلابة والروضة ووادي القاضي بالمضادات الثقيلة والقذائف من أماكن تمركزها في دمنة خدير, وحي مقوات عصيفرة وحي الكمب بمديرية صالة وحي الزنوج بقذائف الهاون من أماكن تمركزها في تبة الصبري.
وقصفت المليشيا الحوثية بقذائف المدفعية والهاون مدينة النور وكذلك الاحياء السكنية وسط المدينة برصاص مضاد للطيران، والاحياء الشرقية والفولكان بقذائف الهاون وكذا الاحياء الشمالية بقذائف الهاوزر ومضاد الطيران.
كما قصفت مليشيا الحوثي قرى الضباب ومنطقة سد الجبلين وجبل هان بقذائف الهاون، وقرية نقيل الصلو بمديرية الصلو بقذائف الهوزر من مواقع تمركزها بالحوبان وسوفتيل.
وتطرق إلى الصعوبات البالغة في التنقل بين المناطق جراء الألغام التي زرعتها المليشيا كطريق الدخول والخروج من الحوبان إلى المدينة عبر دمنة خدير، مرورا بسامع، والعين، والنشمة ثم خط الضباب والتي تستغرق أكثر من ست ساعات عبر الجبال والطرق الوعرة مسببة الكثير من المشاق والمخاطر على المتنقلين وخصوصا المرضى وكبار السن وكذا ارتفاعا كبيرا في أسعار أجور التنقلات
وفي الجانب الصحي أشار التقرير الى تزايد حالات الإصابة بوباء الكوليرا وعجز المستشفيات عن استيعاب الاعداد الكبيرة للمصابين وارتفاع حالات الوفيات.
وتناول التقرير حوادث الاشتباكات واعمال العنف التي دارت بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج اطار الدولة في المناطق المحررة من مليشيات الحوثي، والتي ادت الى وقوع العديد من المدنيين بين قتيل وجريح وقصف للمباني والاحياء والمحلات التجارية.
كما تطرق التقرير لحالة التدهور الأمني الذي شهدته مدينة تعز وخلف ضحايا ودمارا كبيرا
وتدهور الوضع الإنساني خاصة في تفشي الكوليرا
وحالات العوز التي طالت اسر كثيرة على مستوى المحافظة
رصد الفريق الميداني لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان حدوث 125 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر ابريل المنصرم للعام 2019م.
حيث وثق الفريق مقتل 33 مدنيا بينهم 13 طفلا وامرأتين، قتلت مليشيات الحوثي 9منهم بينهم 7 أطفال وامرأة قصفا بالقذائف المختلفة، وقتلت طفلين بالرصاص المباشر ومدني أخر في حادث جراء الحصار المفروض من الحوثيين.
فيما قتل 7 مدنيين بينهم طفلين برصاص قناص تابع لفصائل خارجة عن إطار الدولة، وقتل مدني اخر برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، وقتل 5 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمجهولين.
وتسببت الاشتباكات بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج إطار الدولة بمقتل 6 مدنيين بينهم امرأة وطفل، كما تسبب نزاع بين مسلحين قبليين بمقتل مدنيين اثنين اخرين.
كما رصد فريق المركز اصابة 64 مدنيا بينهم 17 طفلا و10 نساء، اصيب منهم 16 مدنيا بينهم 5 نساء و7 أطفال جراء قذائف ميليشيا الحوثي، واصيب 8 اخرين بينهم امرأة وطفلين برصاص قناصي المليشيا، وأصيب 4 اخرين بينهم امرأتين جراء عبوات أو ألغام ارضية زرعتها مليشيا الحوثي، وأصيب 8 مدنيين في حادث جراء الحصار المفروض من الحوثيين.
فيما اصيب 5 مدنيين بينهم امرأتين برصاص مسلحين خارج إطار الدولة واصيب 5 اخرين برصاص قناص تابع لمسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب مدني واحد برصاص افراد في الجيش الحكومي، وأصيب 6 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمجهولين، وتسببت الاشتباكات بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج إطار الدولة في اصابة 9 مدنيين بينهم 3 أطفال، بينما أصيب مدنيين اثنين جراء نزاع بين مسلحين قبليين.
ووثق الفريق الميداني للمركز وقوع مجزرتين دمويتين ارتكبتها مليشيا الحوثي وراح ضحيتها 8 أطفال بينهم امرأة واصيب 6 أطفال بينهم امرأة، ففي 25 ابريل قتلت طالبتين وجرحت ثلاث طالبات جراء قصف مليشيا الحوثي المسلحة بشكل مباشر وعشوائي أثناء خروجهن من مدرسة الشهيد الحجري بمديرية المظفر غرب المدينة.
وفي 28 ابريل قتل خمسة أطفال وامهم وجرح ثلاثة آخرين في مجزرة جديدة لمليشيا الحوثي التي قصفت قرية مشرفة بصاروخ كاتيوشا في مديرية جبل حبشي غرب تعز.
وقال مركز المعلومات في تقريره الشهري انه وثق ثلاث حالات تم فيها انتهاك حرية الرأي والتعبير تسببت مليشيا الحوثي بحالتين منها وتسبب في الأخرى مسلحون يتبعون فصائل خارج إطار الدولة.
كما وثق حالتي اختطاف ارتكبها افراد في الجيش الحكومي واللجنة الأمنية، وحالتي اعتداء فردية قام بها افراد في الجيش الحكومي وأخرى جماعية ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة.
ورصد المركز 20 حالة انتهاكا طالت مممتلكات عامة وخاصة بينها حالتين لمبان عامة تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف بقذائف المليشيات, 18 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها 3 منازل تضررت بشكل كلي نتيجة القصف من قبل المليشيات، و7 منازل تضررت بشكل جزئي واحتراق مركبة وتدمير مركبتين نتيجة القصف من قبل المليشيات، بالإضافة إلى اقتحام منزلين من قبل اللجنة الأمنية والجيش الحكومي، واحتراق بسطات للباعة وعمارة ومتجر جراء الاشتباكات التي دارت بين اللجنة الأمنية ومسلحون خارج إطار الدولة.
وسرد التقرير المناطق والاحياء السكنية التي طالها قصف المليشيا الانقلابية كأحياء كلابة والروضة ووادي القاضي بالمضادات الثقيلة والقذائف من أماكن تمركزها في دمنة خدير, وحي مقوات عصيفرة وحي الكمب بمديرية صالة وحي الزنوج بقذائف الهاون من أماكن تمركزها في تبة الصبري.
وقصفت المليشيا الحوثية بقذائف المدفعية والهاون مدينة النور وكذلك الاحياء السكنية وسط المدينة برصاص مضاد للطيران، والاحياء الشرقية والفولكان بقذائف الهاون وكذا الاحياء الشمالية بقذائف الهاوزر ومضاد الطيران.
كما قصفت مليشيا الحوثي قرى الضباب ومنطقة سد الجبلين وجبل هان بقذائف الهاون، وقرية نقيل الصلو بمديرية الصلو بقذائف الهوزر من مواقع تمركزها بالحوبان وسوفتيل.
وتطرق إلى الصعوبات البالغة في التنقل بين المناطق جراء الألغام التي زرعتها المليشيا كطريق الدخول والخروج من الحوبان إلى المدينة عبر دمنة خدير، مرورا بسامع، والعين، والنشمة ثم خط الضباب والتي تستغرق أكثر من ست ساعات عبر الجبال والطرق الوعرة مسببة الكثير من المشاق والمخاطر على المتنقلين وخصوصا المرضى وكبار السن وكذا ارتفاعا كبيرا في أسعار أجور التنقلات
وفي الجانب الصحي أشار التقرير الى تزايد حالات الإصابة بوباء الكوليرا وعجز المستشفيات عن استيعاب الاعداد الكبيرة للمصابين وارتفاع حالات الوفيات.
وتناول التقرير حوادث الاشتباكات واعمال العنف التي دارت بين اللجنة الأمنية ومسلحين خارج اطار الدولة في المناطق المحررة من مليشيات الحوثي، والتي ادت الى وقوع العديد من المدنيين بين قتيل وجريح وقصف للمباني والاحياء والمحلات التجارية.
كما تطرق التقرير لحالة التدهور الأمني الذي شهدته مدينة تعز وخلف ضحايا ودمارا كبيرا
وتدهور الوضع الإنساني خاصة في تفشي الكوليرا
وحالات العوز التي طالت اسر كثيرة على مستوى المحافظة
