بعد ساعات من حادثة مماثلة في شعوب جازان
المصدر -
تفاجأ مواطن وزوجته من سكان قرية الشعوب بمحافظة أحد المسارحة جنوب منطقة جازان، أمس الخميس، برصاصة تخترق سقف غرفة نومهما عندما كانا خارجها، وذلك بعد ساعات من تسجيل حادثة مماثلة في نفس القرية بعد أن اخترقت رصاصة أخرى بقالة ويتوقع أن مصدرها إحدى حفلات الزواج.
وذكر المواطن" إن زوجته لاحظت وجود ثقب في سقف الغرفة، وعند تتبعه اتضح أنها عبارة عن رصاصة اخترقته من الخارج، موضحاً أنه عثر عليها، وأن الواقعة صادفت وقت وجودههما خارجها، مبيناً أن العناية الإلهية أنقذتهما من الحادثة.
وأشار إلى أنه قدم بلاغاً للجهات الأمنية، مفيداً بأنه ربط بين حادثة اختراق رصاصة لبقالة في نفس القرية أول أمس،.
وجددت الحادثة المطالبات بعقوبات صارمة ورادعة بحق كل من يثبت إطلاقه للرصاص في المناسبات، سواء في قصور الأفراح أو القاعات أو الاستراحات أو حتى المنازل.
وكانت إمارة منطقة جازان أعربت عن قلقها البالغ واستيائها الشديد من استمرار بعض المواطنين في حمل الأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية في حفلات الزواج والمناسبات الخاصة وإصرارهم على التباهي بذلك؛ تعبيراً عن البهجة والفرح -من وجهة نظرهم- مما يعرّض حياة الآخرين للخطر ويؤدي إلى أضرار جسيمة بالمنشآت الحكومية والأهلية.
وأكّدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة، أن تعليمات وزارة الداخلية المبلغة لإمارات المناطق والجهات ذات العلاقة واضحة وصريحة بضرورة التصدّي بحزمٍ لتلك الظاهرة، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاماً بحق المخالفين حفاظاً على الأرواح والممتلكات، مع إلزام مالكي القاعات والاستراحات بإضافة بند إلى عقود الإيجار ينص على "أخذ التعهد اللازم على المستأجر بمسؤوليته في الإبلاغ مباشرة عن أي وجود للأسلحة أو إطلاق للنار داخل قصور الأفراح أو في مواقع الاحتفالات والمناسبات ووضع لوحات تحذيرية تدل على منع حمل واستخدام الأسلحة بأنواعها كافة".
وأضاف زعلة قوله إنه تمشياً مع هذه التوجيهات، فقد أصدر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ تعميماً عاجلاً لمحافظي المحافظات ومديري الأجهزة الأمنية للتشديد على الجميع بمتابعة ورصد أي مخالفات بهذا الشأن وإحالة مرتكبيها إلى التحقيق تمهيداً لمجازاتهم حسب الأنظمة والتعليمات.
وذكر المواطن" إن زوجته لاحظت وجود ثقب في سقف الغرفة، وعند تتبعه اتضح أنها عبارة عن رصاصة اخترقته من الخارج، موضحاً أنه عثر عليها، وأن الواقعة صادفت وقت وجودههما خارجها، مبيناً أن العناية الإلهية أنقذتهما من الحادثة.
وأشار إلى أنه قدم بلاغاً للجهات الأمنية، مفيداً بأنه ربط بين حادثة اختراق رصاصة لبقالة في نفس القرية أول أمس،.
وجددت الحادثة المطالبات بعقوبات صارمة ورادعة بحق كل من يثبت إطلاقه للرصاص في المناسبات، سواء في قصور الأفراح أو القاعات أو الاستراحات أو حتى المنازل.
وكانت إمارة منطقة جازان أعربت عن قلقها البالغ واستيائها الشديد من استمرار بعض المواطنين في حمل الأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية في حفلات الزواج والمناسبات الخاصة وإصرارهم على التباهي بذلك؛ تعبيراً عن البهجة والفرح -من وجهة نظرهم- مما يعرّض حياة الآخرين للخطر ويؤدي إلى أضرار جسيمة بالمنشآت الحكومية والأهلية.
وأكّدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي علي بن موسى زعلة، أن تعليمات وزارة الداخلية المبلغة لإمارات المناطق والجهات ذات العلاقة واضحة وصريحة بضرورة التصدّي بحزمٍ لتلك الظاهرة، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاماً بحق المخالفين حفاظاً على الأرواح والممتلكات، مع إلزام مالكي القاعات والاستراحات بإضافة بند إلى عقود الإيجار ينص على "أخذ التعهد اللازم على المستأجر بمسؤوليته في الإبلاغ مباشرة عن أي وجود للأسلحة أو إطلاق للنار داخل قصور الأفراح أو في مواقع الاحتفالات والمناسبات ووضع لوحات تحذيرية تدل على منع حمل واستخدام الأسلحة بأنواعها كافة".
وأضاف زعلة قوله إنه تمشياً مع هذه التوجيهات، فقد أصدر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ تعميماً عاجلاً لمحافظي المحافظات ومديري الأجهزة الأمنية للتشديد على الجميع بمتابعة ورصد أي مخالفات بهذا الشأن وإحالة مرتكبيها إلى التحقيق تمهيداً لمجازاتهم حسب الأنظمة والتعليمات.