المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
خالد محمد زينى
بواسطة : خالد محمد زينى 03-05-2019 04:17 مساءً 40.4K
المصدر -  
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك" أن المؤسسةاصبحت صرحآ هامآ لرعاية المرضى الفقراء في منازلهم ماضية نحو المستقبل بخطوات سريعة وواثقة، مشيرة أنهاتفتح آفاق الخير لكل مواطن محتاج على أرض المملكة، ووصول يد الرعاية والعطاء إلى أبعد المناطق النائية.

واجهة خير
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الصحفي وفعاليات المعرض السنوي "بساط الريح" في نسخته الـ 20 ، وأعربت خلاله صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك"، عن جزيل شكرها وتقديرها لجميع الحاضرين والداعمين والرعاة لهذا المعرض السنوي الخيري.

وكشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة من خلال حديثها مع الحاضرين أن المؤسسة الخيرية تدعم أكثر من 13193 مريضآ في شتى أرجاء المملكة، وأن الرعاية تمتد إلى هؤلاء المرضى في أماكن إقامتهم مراعاة لظروفهم الصحية والمعيشية.

وأوضحت سموها أن هذا المعرض هو واجهة خير تقام في رمضان الكريم لخدمة شريحة مهمة من أبناء الوطن وهم ذوي الإعاقة الشديدة، حيث تقوم بتقديم العلاج والمعونة السنوية والمقطوعة وتقديم الكسوة وكافة المستلزمات الطبية التي تتلاءم مع وضعهم الصحي الذي يقرره الأطباء.

وأكدت سموها أن المؤسسة تواصل جهودها للوصول إلى أكبر شريحة من المرضى على مستوى المملكة خاصة في المناطق النائية وتستهدف توفير سبل الرعاية لجميع المرضى.

نرعاك.. بذل وعطاء

إلى ذلك، بدأت د.جواهر العبدالعال عضو مجلس الأمناء، رئيسة المركز الإعلامي لمعرض بساط الريح، حديثها بالترحيب بصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وبضيوف المعرض، ومن ثم أعربت عن سعادتها باحتضان المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية (نرعاك) لفعاليات المعرض في دورته الـ20، وبالشكر الجزيل لـ(المؤسسة الخيرية) برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، ولجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبات المؤسسة، على جهودهن الدؤوبة في سبيل تنمية أعمال الخير والاجتهاد لخدمة المرضى وأسرهم.

وأوضحت د.جواهر أن أنشطة المؤسسة أضحت فضاء رحبًا للحوار البناء، والنقاش الرصين، وتبادل الآراء بين الداعمين ومجلس الأمناء والإعلام، لاستخلاص الأفكار الهادفة النافعة لصالح المؤسسة ومن ترعاهم.

وأضافت أنه إذا كان دور أعضاء المؤسسة والداعمين وأهل الخير له أهمية أساسية، فإن دور وسائل الإعلام له أيضا دور رئيس في نقل الصورة كاملة وصادقة من خلال التغطية الحية لتعم الفائدة والانطلاق ببساط الريح الخيري خارج أروقة المعرض لجميع المتلقين والمهتمين بالعمل الإنساني.

وأوضحت أن انطلاقة مؤسسة الخير كانت بتاريخ 20 صفر 1418هـ وجاءت ترجمة واقعية لرغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - من أجل رعاية المرضى المحتاجين للرعاية الصحية المنزلية خاصة من ذوي الإعاقات الشديدة، حيث تقوم المؤسسة بتقديم كل ما يلزم سواء للعلاج أو المعونة الشهرية ، أو السنوية أو المقطوعة، وكذلك تقديم الكسوة الشخصة لهم.. بالإضافة إلى الأجهزة الطبية المساندة وغيرها من الاحتياجات.

وختمت بالتأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية، والتحفيز لتقديم كل ما يمكن من جهد وعمل وبذل وعطاء.

بأيد سعودية

من جهتها، أوضحت الأستاذة رندة الفضل رئيسة لجنة المعرض في كلمتها إلى أن مشاركة أكثر من 160 جهة من داخل وخارج المملكة أكبر دليل على الإقبال الشديد على المعرض وأهمية، والحب والإنتماء من أبناء هذا الوطن للمعرض الخيري الذي ينتظرونه كل عام، نظراً لما يقدمه من مفاجآت ومنتجات نادرة صنعت بأيد سعودية.

وأشارت إلى أن المعرض يمتاز بإقبال واسع من مؤسسات القطاع الخاص من داخل المملكة وخارجها، ومشاركة العديد من الجمعيات الخيرية، إضافة إلى مشاركة هيئة الترفيه بتوجيه معالي المستشار تركي آل الشيخ دورها فاعل هذا العام احتفالاً بمرور 20 عاماً على معرض بساط الريح. وشكرخاص لصاحب السمو الملكي الوليد بن طلال لدعمه المتواصل لمعرض بساط الريح منذتأسيسه وحتى هذه السنه

أما مديرة القسم الطبي بالمؤسسة د.رويدة مسعود فقالت: في عام ٢٠١٨م دعمت المؤسسة ٨ مراكز رعاية صحية في مختلف مناطق المملكة، بإجمالي أعداد مرضى مستفيدين من الدعم بلغ ١٣،١٩٣ مريضًا من خلال هذه المراكز.. أما المرضى المباشرين من المستشفيات العامة فبلغ عددهم ٢٨٤١ مريضًا، وبالتالي فإن دعم مؤسسة نرعاك لعام ٢٠١٨م فهو عدد ١٦،٠٣٤ مريضًا.

جدير بالذكر أن معرض بساط الريح تنظمه المؤسسة الخيرية "نرعاك" كل عام لمدة 6 أيام من ليالي شهر رمضان المبارك، ويعود كامل ريعه إلى المؤسسة لتواصل دورها الخيري في تقديم جميع الخدمات والرعاية الصحية والمنزلية لذوي الإعاقة بمختلف مناطق المملكة.