الضنك يهددهم
المصدر -
أبدى أهالي قرى مركز قوز الجعافرة في صبيا تذمرهم وإستياءهم ومعاناتهم من الروائح الكريهة وانتشار البعوض وخوفهم من تفشي مرض حمى الضنك وذلك من محطة معالجة الصرف الصحي وذلك بعد تحويل وايتات الصرف الصحي للصب في المحطة وبطرق عشوائية.
وذكرو أنهم يعانون من الروائح الكريهة المنبعثة من المحطة وأنتشار البعوض.
وقال حسين السبعي من قرية العواجمة أننا نعاني ولاننام الليل من الروائح الكريهةوالتي تهب مع الرياح وكذا أنتشار البعوض وظهور أعراض مرض حمى الضنك الأمر الذي نخاف من تفشي المرض،
وطالب الأهالي الجهات المعنية وأماراة المنطقة سرعة التدخل وإنهاء المشكلة.
وكشفت مصادر " تفاصيل من محضر اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها للنظر في وضع تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا، وذلك على خلفية التهديدات والمخاطر البيئية من مياه بحيرة الصرف الصحي بوادي صبيا، بالإضافة إلى شكاوى المواطنين من مراميها التي باتت مواقع تهدد بالأوبئة، ويشكو عدد من السكان القريبين منها.
وأوضحت أنه تم تشكيل لجنة من "محافظة صبيا والمرور والبلدية وبلدية القوز وهيئة الأرصاد" بخصوص تشغيل محطة الصرف الصحي، وقد تم شخوص اللجنة للموقع، ورأت اللجنة 6 نقاط هي: ألا يتم تشغيل المحطة إلا بعد استكمال التراخيص اللازمة من الإدارات المعنية، وتحديد مسار آمن لحركة صهاريج الصرف الصحي المؤدي إلى محطة المعالجة، مع تحديد فترة ووجود مخرج من الطريق الدولي يؤدي مباشرة إلى محطة المعالجة دون المرور بالقرى المجاورة، وتحديد آليات الصهاريج، وتحديد أسعار النقل؛ نظراً لبعد المسافة، ومتابعة ذلك بالتنسيق بين البلدية والمياه.
وتضمنت مرئيات اللجنة ضرورة استكمال خطة ربط شبكة الصرف الصحي (الخط الناقل) التي تسهم في تقليل حركة وعدد الصهاريج المؤدية إلى المحطة بشكل عاجل جداً.
كما اقترحت إيجاد متعهد أو مستثمر لصهاريج الصرف الصحي لتنظيم واستكمال الاشتراطات النظامية لنقل مياه الصرف الصحي بشكل منظم؛ لكون العمل يدار بصفة عشوائية وعمالة أجنبية، ورأت اللجنة عدم تشغيل المحطة إلا بعد اكتمال الفقرات، وكذلك استخراج رخصة تشغيل من قبل هيئة الأرصاد وحماية البينة وإيجاد الحلول لخط المياه الفائض.
وبينت المصادر أن عدداً من أعضاء اللجنة المشكّلة قاموا بتدوين "تحفظهم" على التشغيل للمحطة، ومنها ما كان يتحفظ على التشغيل قبل عمل منظومة الصرف الصحي وآخر تحفظ على التشغيل قبل اكتمال المشروع.
وقد قطع مسؤولو وزارة البيئة والمياه والزراعة لأهالي محافظة صبيا ، وعدًا على مسمع الوزير خلال وجوده في منطقة جازان مؤخراً ، "، بأن تغلق بحيرة الصرف الصحي الضخمة بمحافظة صبيا ويتم في الوقت ذاته افتتاح محطة المعالجة، على أن يتم البدء في عمليات تمديد وصلات الصرف الصحي إلى المنازل بعد ذلك، وتحول مياه الصرف إلى محطة المعالجة. دون النظر في محضر اللجنة فالوايتات تسير وتصب في المحطة بشكل عشوائي وكذا ماتسببه من مضايقات لمرتادي طريق صبيا-العدايا-قوز الجعافرة نظراً لأن الطريق مسار واحد وضيق ويشهد كثافة من المركبات وهذه الوايتات تسير نهاراً وليلاً.
وذكرو أنهم يعانون من الروائح الكريهة المنبعثة من المحطة وأنتشار البعوض.
وقال حسين السبعي من قرية العواجمة أننا نعاني ولاننام الليل من الروائح الكريهةوالتي تهب مع الرياح وكذا أنتشار البعوض وظهور أعراض مرض حمى الضنك الأمر الذي نخاف من تفشي المرض،
وطالب الأهالي الجهات المعنية وأماراة المنطقة سرعة التدخل وإنهاء المشكلة.
وكشفت مصادر " تفاصيل من محضر اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها للنظر في وضع تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا، وذلك على خلفية التهديدات والمخاطر البيئية من مياه بحيرة الصرف الصحي بوادي صبيا، بالإضافة إلى شكاوى المواطنين من مراميها التي باتت مواقع تهدد بالأوبئة، ويشكو عدد من السكان القريبين منها.
وأوضحت أنه تم تشكيل لجنة من "محافظة صبيا والمرور والبلدية وبلدية القوز وهيئة الأرصاد" بخصوص تشغيل محطة الصرف الصحي، وقد تم شخوص اللجنة للموقع، ورأت اللجنة 6 نقاط هي: ألا يتم تشغيل المحطة إلا بعد استكمال التراخيص اللازمة من الإدارات المعنية، وتحديد مسار آمن لحركة صهاريج الصرف الصحي المؤدي إلى محطة المعالجة، مع تحديد فترة ووجود مخرج من الطريق الدولي يؤدي مباشرة إلى محطة المعالجة دون المرور بالقرى المجاورة، وتحديد آليات الصهاريج، وتحديد أسعار النقل؛ نظراً لبعد المسافة، ومتابعة ذلك بالتنسيق بين البلدية والمياه.
وتضمنت مرئيات اللجنة ضرورة استكمال خطة ربط شبكة الصرف الصحي (الخط الناقل) التي تسهم في تقليل حركة وعدد الصهاريج المؤدية إلى المحطة بشكل عاجل جداً.
كما اقترحت إيجاد متعهد أو مستثمر لصهاريج الصرف الصحي لتنظيم واستكمال الاشتراطات النظامية لنقل مياه الصرف الصحي بشكل منظم؛ لكون العمل يدار بصفة عشوائية وعمالة أجنبية، ورأت اللجنة عدم تشغيل المحطة إلا بعد اكتمال الفقرات، وكذلك استخراج رخصة تشغيل من قبل هيئة الأرصاد وحماية البينة وإيجاد الحلول لخط المياه الفائض.
وبينت المصادر أن عدداً من أعضاء اللجنة المشكّلة قاموا بتدوين "تحفظهم" على التشغيل للمحطة، ومنها ما كان يتحفظ على التشغيل قبل عمل منظومة الصرف الصحي وآخر تحفظ على التشغيل قبل اكتمال المشروع.
وقد قطع مسؤولو وزارة البيئة والمياه والزراعة لأهالي محافظة صبيا ، وعدًا على مسمع الوزير خلال وجوده في منطقة جازان مؤخراً ، "، بأن تغلق بحيرة الصرف الصحي الضخمة بمحافظة صبيا ويتم في الوقت ذاته افتتاح محطة المعالجة، على أن يتم البدء في عمليات تمديد وصلات الصرف الصحي إلى المنازل بعد ذلك، وتحول مياه الصرف إلى محطة المعالجة. دون النظر في محضر اللجنة فالوايتات تسير وتصب في المحطة بشكل عشوائي وكذا ماتسببه من مضايقات لمرتادي طريق صبيا-العدايا-قوز الجعافرة نظراً لأن الطريق مسار واحد وضيق ويشهد كثافة من المركبات وهذه الوايتات تسير نهاراً وليلاً.