المصدر -
دعا زعيم حزب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، الثلاثاء، أنصار الحزب إلى التوجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة كاركاس، للدفاع عن الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تقول حكومته إنه يواجه "انقلابا عسكريا".
وجاء هذا التطور بعد أن نشر زعيم المعارض في البلاد، خوان غوايدو، في وقت سابق الثلاثاء، شريط فيديو يقول فيه إن قوات مسلحة انضمت إليه في مسعى الإطاحة بالرئيس مادورو.
وقال غوايدو في الفيديو الذي ظهر فيه محاطا بالعسكريين إن فنزويلا دخلت المرحلة الأخيرة لإنهاء حكم مادورو قد بدأت.
وردا على ذلك، اعتبر كابيلو، الذي يعد الذراع اليمنى لمادورو، أن المعارضة غير قادرة على السيطرة على القاعدة، التي أكد أنها مازالت تحت سيطرة الحكومة.
ورغم ذلك، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو.
وتثير دعوة كابيلو كثيرا من التساؤلات، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى أنه أرسل ابنيه إلى الصين بجوازات سفر أجنبية ، مع اشتعال الأزمة السياسية في البلاد.
ويعتبر كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية، الرجل الثاني في نظام مادورو.
وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي".
وجاء هذا التطور بعد أن نشر زعيم المعارض في البلاد، خوان غوايدو، في وقت سابق الثلاثاء، شريط فيديو يقول فيه إن قوات مسلحة انضمت إليه في مسعى الإطاحة بالرئيس مادورو.
وقال غوايدو في الفيديو الذي ظهر فيه محاطا بالعسكريين إن فنزويلا دخلت المرحلة الأخيرة لإنهاء حكم مادورو قد بدأت.
وردا على ذلك، اعتبر كابيلو، الذي يعد الذراع اليمنى لمادورو، أن المعارضة غير قادرة على السيطرة على القاعدة، التي أكد أنها مازالت تحت سيطرة الحكومة.
ورغم ذلك، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو.
وتثير دعوة كابيلو كثيرا من التساؤلات، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى أنه أرسل ابنيه إلى الصين بجوازات سفر أجنبية ، مع اشتعال الأزمة السياسية في البلاد.
ويعتبر كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية، الرجل الثاني في نظام مادورو.
وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي".