المصدر -
22 من أبطال وبطلات المستقبل الصغار تخرجوا بفضل الله سبحانة وتعالى ثم إصرارهم وعزيمتهم من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة بعد أن تلقوا التعليم المكثف لمدة تتراوح من سنتين الي 7 سنوات في المركز بإدارة وإشراف عدد 15 معلمة ومساعدة من العاملات بالقسم التعليمي ، بالإضافة الي عدد 25 أخصائية من قسمي العلاج الوظيفي والطبيعي وعلاج علل النطق والكلام والذين تمكنوا بفضل الله سبحانة وتعالى من مساعدة هؤلاء الابطال للإنظمام لقافلة التعليم ببلادنا الحبيبة .
ويعاني معظم هؤلاء الأطفال من الشلل الدماغي والإضطرابات الحركية والعضلية وبنسب ذكاء تتراوح من 50 الى 98 على مقياس بينية وبالرغم من ذلك ولله الحمد والشكر انضموا الي عدد يتجاوز 1000 طفل وطفلة تخرجوا من مراكز الجمعية المختلفة وتمكنوا من الاندماج في التعليم بفضل الله سبحانة وتعالى ، وتخرج بعضهم من الجامعات ولازال البعض منهم الى الآن في مقاعد الدراسة.
وقد بدأت فقرات الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم للطفلة غلا البشري إحدى الفائزات بمسابقة الأمير سلطان بن سلمان للقرآن الكريم التي تقام سنويا منذ 22 عام وهي المسابقة الأولى على مستوى دول العالم العربي لهؤلاء الأطفال المميزين ، ثم توالت الفقرات المميزة منها فقرة ( أمي أنا أحبك ) التي وجه فيها الأطفال رسالة حب وتقدير وشكر لجميع الأمهات لدعمهم أبنائهم وصبرهم على تعليمهم ومتابعتهم في المستشفيات وجميع المرافق الحكومية والخاصة وبحمد الله تكللت رحلتهم بالتأهيل في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الذي تم إفتتاحة عام 1420هـ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة الله والذي يشغل مساحة 90.000 تسعون ألف متر مربع على طريق الملك عبد العزيز بجدة مقابل لسوق الردسي مول.
وتوالت الفقرات الحيه والأفلام الوثائقية لتعليم هذه الدفعة من أطفال المركز المميزين والذين سيشغلون قريباً بمشيئة الله مكانهم الطبيعي بين طلبة التعليم العام أو الأهلي والذين تعبوا وسهروا لتحقيق هذا النجاح المستحق.
وذكر د/ زهير عبد الرحيم ميمني مدير مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة أن هؤلاء الأطفال مميزين جدا في تغلبهم على اعاقتهم وكيف واجهوا العديد من الصعوبات سابقاً للإندماج في الحياة والآن و بحمد الله وفضلة يستعدون لمواجهة تحديات أخرى، ولكنهم تعلموا ان الإعاقة ليست نهاية فالإعاقة قدر وبداية لمستقبل أجمل بمشيئة الله ، وتقدم بالشكر الجزيل لفريق العمل الطبي والتعليمي بالمركز لمجهوداتهم الكبير لإخراج هؤلاء المميزين للإندماج في الحياة مع باقي أقرانهم في المجتمع ، وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة في الجمعية وعلى رأسها الأمين العام الأستاذ/ عوض بن عبد الله الغامدي ومجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وباقي أعضاء المجلس الموقرين والمئات من أعضاء الجمعية العمومية ورجال الأعمال وأفراد المجتمع الذين قدموا وساهموا في دعم قضية الإعاقة بشكل عام ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة بشكل خاص.
وفي نهاية الحفل صاحبة مسيرة الخريجين العديد من الإبتسامات والضحكات وأختلطت دموع الفرح من الأطفال والامهات بالفرح والسعادة بتخرج أبنائهم ثم تم تكريم الأمهات واطفالهم بتوزيع شهادات التخرج لهم والهدايا على أمل اللقاء قريبا بدفعة جديد من الأطفال مع بداية العام الدراسي القادم بمشيئة الله.
ويعاني معظم هؤلاء الأطفال من الشلل الدماغي والإضطرابات الحركية والعضلية وبنسب ذكاء تتراوح من 50 الى 98 على مقياس بينية وبالرغم من ذلك ولله الحمد والشكر انضموا الي عدد يتجاوز 1000 طفل وطفلة تخرجوا من مراكز الجمعية المختلفة وتمكنوا من الاندماج في التعليم بفضل الله سبحانة وتعالى ، وتخرج بعضهم من الجامعات ولازال البعض منهم الى الآن في مقاعد الدراسة.
وقد بدأت فقرات الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم للطفلة غلا البشري إحدى الفائزات بمسابقة الأمير سلطان بن سلمان للقرآن الكريم التي تقام سنويا منذ 22 عام وهي المسابقة الأولى على مستوى دول العالم العربي لهؤلاء الأطفال المميزين ، ثم توالت الفقرات المميزة منها فقرة ( أمي أنا أحبك ) التي وجه فيها الأطفال رسالة حب وتقدير وشكر لجميع الأمهات لدعمهم أبنائهم وصبرهم على تعليمهم ومتابعتهم في المستشفيات وجميع المرافق الحكومية والخاصة وبحمد الله تكللت رحلتهم بالتأهيل في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الذي تم إفتتاحة عام 1420هـ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة الله والذي يشغل مساحة 90.000 تسعون ألف متر مربع على طريق الملك عبد العزيز بجدة مقابل لسوق الردسي مول.
وتوالت الفقرات الحيه والأفلام الوثائقية لتعليم هذه الدفعة من أطفال المركز المميزين والذين سيشغلون قريباً بمشيئة الله مكانهم الطبيعي بين طلبة التعليم العام أو الأهلي والذين تعبوا وسهروا لتحقيق هذا النجاح المستحق.
وذكر د/ زهير عبد الرحيم ميمني مدير مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة أن هؤلاء الأطفال مميزين جدا في تغلبهم على اعاقتهم وكيف واجهوا العديد من الصعوبات سابقاً للإندماج في الحياة والآن و بحمد الله وفضلة يستعدون لمواجهة تحديات أخرى، ولكنهم تعلموا ان الإعاقة ليست نهاية فالإعاقة قدر وبداية لمستقبل أجمل بمشيئة الله ، وتقدم بالشكر الجزيل لفريق العمل الطبي والتعليمي بالمركز لمجهوداتهم الكبير لإخراج هؤلاء المميزين للإندماج في الحياة مع باقي أقرانهم في المجتمع ، وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة في الجمعية وعلى رأسها الأمين العام الأستاذ/ عوض بن عبد الله الغامدي ومجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وباقي أعضاء المجلس الموقرين والمئات من أعضاء الجمعية العمومية ورجال الأعمال وأفراد المجتمع الذين قدموا وساهموا في دعم قضية الإعاقة بشكل عام ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة بشكل خاص.
وفي نهاية الحفل صاحبة مسيرة الخريجين العديد من الإبتسامات والضحكات وأختلطت دموع الفرح من الأطفال والامهات بالفرح والسعادة بتخرج أبنائهم ثم تم تكريم الأمهات واطفالهم بتوزيع شهادات التخرج لهم والهدايا على أمل اللقاء قريبا بدفعة جديد من الأطفال مع بداية العام الدراسي القادم بمشيئة الله.