المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024

وما هي النصائح والتوجيهات من فريق" كو ون" للزوجة الأولى ؟

هل فعلًا الزواج الثاني موضة هذه الأيام ؟
دكتوره حياة الهندي
بواسطة : دكتوره حياة الهندي 28-04-2019 06:15 مساءً 177.6K
المصدر -  


نور أنثى عاشقة للحياة ، مبهرة جاذبة ومحبوبة لدى الجميع ، قطافها كان سريع لباسم الذي أغدق الحب عليها ، ومنحها السعادة ، عاشا تفاصيل الحياة كبرا معا، ضحكا معا ،تشاركا أدق تفاصيل الحياة لم يكونا زوجين فقط كانا لبعضهما كل شيء في الحياة ، الحب والصداقة والحوار والدعم والثقة والسكينة والهدوء والعشق والجنون... حتى مرت سنوات متتاليات وعديدة فيها باسم شأنه ازدهر ارتفع،
و نور معه تظلله بالحب و الود والسكينة وأولادهم معهم كونوا أجمل أسرة سعيدة.
باسم في وسط أصدقائه زينوا له الزواج الثاني وأخبروه من لم يذقه سوف يُعاني، فتزوج باسم من أميرة، ووقعت نور مريضة وغادرت عشها كحمامةٌ حائرة وجريحة أتعود نازفة وكيف تحتمل الشريكة؟ أم ترحل وتترك الربان والسفينة؟
تقدمت نور للفريق الاستشاري "كوون" نازفة جريحة تترنح من الفجيعة!
لاتدري أين تتجه فالبوصلة توقفت مع هول المفاجأة والحيرة!
لملمت أشلاء ها المبعثرة، وعرضت قصتها على الأخوات اللاتي انتفضن انتفاضة عاصفة مابين متألمة وخائفة وبين حائرة، وبدأنّ بالدعاء لها من هول المصيبة!

أجابت عليها الدكتورة منار الغمراوي من البحرين مستشارة نفسية وأسرية
مواسية لها ومقدرة ألمها مدركة أنّ القلب قد يحزن على العشرة وعلى وجود شريك، ولكن لابد أن تعلمي أن الزواج بأخرى لا يعتبر منقصة للأولى ولربما كانت هي الأفضل، ولكن قد تكون للرجل رغبة في التعدد، أو يكون هنالك سبب آخر مهما كانت الأسباب الزواج الثاني أفضل من أن تكون له خليلات في الحرام
وأرشدتها لتقبل الزواج الثاني بالتالي :
١- انشغلي بنفسك وبأبنائك.
٢-السبب ليس منك ولكن هي طبيعة الرجال.
٣- استمتعي بحياتك معه فرحلة العمر قصيرة ولا تعيشي الدراما ما بتنفعك!
وبلهجتها البحرينية قالت لها" خلج واقعية" ومو مهم تكوني رقم كم المهم تكوني رقم 1 في قلبه وعقله !
٤- تعودي أن تمارسي عادات يومية كالرياضة والمشي وحفظ القران
يعني خلي يومك مشغول ، فالمشغول لا يمرض اشغلي نفسك بالعلم، وواصلي في شغفك، وركزي جهدك على تربية الأبناء انشغلي فيهم وبهم فهم عزوتك
٥- اليوم الذي يكون متواجدًا فيه أعيدي شحن طاقتك، وتفرغي لأجزاء أخرى في حياتك فالحياة مليئة بالمشاغل والأهداف الحياة ليست كلها رجل!
٦- كوني شهرزاد في حياة شهريار مهما حدث لاتهمليه بالعكس تفنني في التقرب إليه أكثر واجعليه يهيم بك أكثر وأكثر!
7- علقي قلبك فقط بالله تهون أمامك تقلبات الحياة.
٢-الأطفال نعمة يتغذون بالحب والدفء الذي يحف الأسرة وخاصة الأمان اذا اضطربت العلاقة بين الزوجين يتعرض الأبناء لاضطرابات سلوكية فتريثي وادرسي أمرك جيدًا وبتعقل في كل الأحوال .
8- الزواج الثاني مشروع ومحلل من الله فلا اعتراض عليه .
9ـ شعور المستشيرة بالغدر أو الخيانة بعد هذه السنوات الطويلة شعور طبيعي لكنه مع الوقت سيتلاشى.

أما الأستاذة هيا البيشي مستشارة أسرية من المملكة العربية السعوديةـ الدمام أرشدت المستشيرة لبعض النقاط قامت باستخلاصها من https://saaid.net/female/m93.htm
في البدء أراح الله بالها وسهل أمرها وشرح صدرها...
النقطة الأولى : أن تضع الزوجة في حسبانها أن زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى للرجل فلا يجوز لها منعه إياه أو أن تعترض عليه ، وأنها ان فعلت سوف تنال أثم قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين }
النقطة الثانية: هي أن تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على ما أحله الله .. وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة التي تشاركها حب عمرها كله زوجها!

النقطة الثالثة :هي أن تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى عليهن.

النقطة الرابعة: أن تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها أن زواج زوجها من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او تقليل من شأنها ... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه أي شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالاً وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام ...

النقطة الخامسة: هي أن لا تظن الزوجة الأولى أنه بزواج زوجها بالثانية سينقص حبها في قلبه أو أن الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب زوجها كله ، وذلك أن المحبة بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة كما أن المحبة لا ترتبط بشكل او بسن إنما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة .

النقطة السادسة: وهي أن لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل للزوجة الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها ، بل على العكس من الممكن أن يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين أن يخصص المزيد من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه بالجلوس معها أكثر من السابق ، فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله.
النقطة السابعة: وهي أن تتأكد الزوجة الأولى أن زوجها إذا ماعاشر امرأة أخرى سوف ينتبه إلى محاسن موجودة فيها لم يكن ينتبه إليها إلا بعد زواجه من غيرها ، وهذا قد يدفعه بإذن الله للاهتمام بها أكثر .
النقطة الثامنة : إن زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق ، ومحاولة توسيع دخله ، وهذا سيعود عليها أيضاً بالنفع بإذن الله .
النقطة التاسعة : قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في حياتهما معاً ، وسيعطيها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس بعض هوايتها التي حرمت منها بسبب مسئوليات الزوج ، كما أنه سيخفف عنها الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة.
الأستاذة هياء السبيعي من الكويت : اعتبرت الموضوع ليس بتلك المشكلة فمن حق الرجل أن يتزوج، ولتراجع حساباتها فلربما يكون هناك تقصير لم تدركه، من الخطأ أن تغادر عشها وهو قد حافظ على شعورها بالزواج في السر، ولا نستطيع الحكم إلا إذا استمعنا للطرف الآخر هناك أسباب عديدة تدعو للزواج الثاني والزواج من أخرى إذا تم الاعتراض عليه تؤثمي تذكري الأجر ولربما يعود لكِ، وذكرت أنّ في الزمن الماضي كان الرجل يعدد وكانوا على قلب واحد وتذكرت أن جدها كان من المعددين ودعت لنور .
المرشدة التربوية الأستاذة زهرة عثمان من جدة أرشدت المستشيرة بعد الدعاء لها أن يبرد قلب السائلة ، ويجبر خاطرها ونصحتها إذا تزوج زوجها بالسر فلا توضح له أنها عرفت بزواجه تتركه حتى لا يكسر قلبها ويقول لها : مثل مالك لها ! وتستأثر به و تعيش معه على أساس أنها الزوجة الوحيدة في حياته طالما هو كريم التعامل والنفس معها، وتضع أولادها أمام عينيها فوجود المشاكل أوالانفصال!
الأولاد هم فيه الضحية ولتستمر في حياتها ودراستها والنصر قادم لها بإذن الله.
أما المستشارة آمنة الحداد من الإمارات العربية المتحدة فركزت كثيرُا على عدم ترك بيتها وأرشدتها للقعود على كبده وقلبه محتسبة الأجر من الله حتى لاتشتت أولادها ، وأدخلت البهجة على قلوب مستشارات الفريق وهي تذكر قصة لشاب أربعيني متزوج من أربعة وسعيد معهم وهن سعيدات بفضل الله معه لعدله وتعامله الطيب معهنّ متسائلة هل يملك قلب أم كراج سيارات؟؟؟
لكن هذا هو الرجل وهذه هي فطرته وتركيبته التي خلقه الله بها قلبٌ يسع الجميع، فليتسع قلبك يانور وأمثالك ، في محاولة منها لإقناع المستشيرة بالحفاظ على الأسرة التي ستدفع الثمن غاليًا في حال التشتت أو الافتراق!
كما أوصت المستشيرة بضرورة الاهتمام بالزوج وتدليله وتجاوز الصدمة حتى لاتكبر الفجوة.
المستشارة الأسرية خلود سلامة ذكرت قائلة : لو كتبت سطور وسطور لن استطيع أن أجد لها حلًا مالم تجده هي بنفسها ! فكل أنثى تختلف عن الأخرى في قوة تحملها وصبرها وتفكيرها، لذلك يجب عليها هي بنفسها أن تستعين بالله ثم تضع سلبيات وايجابيات كل قرار، وتجاهد بعد ذلك في قرارها>
القلوب المكسورة يشفيها الله ثم تضمدها كلمات المواساة ثمّ حبها لذاتها ، فاحبي نفسك يانور يحبك العالم من حولك، وحبك لنفسك لن يكون إلا بمحبتك لربك وما ارتضاه لك!
لجين المصري أخصائية نفسية من جدة : ذكرت قاعدة دينية حياتية وهي أنه "لن يصيبنا الا ما كتبه الله *لنا*" نلاحظ أنه تم ذكر لفظ -لنا- وليس -علينا- مهما كان الموضوع مؤلمًا فلله له فيه حكمة لا نعلمها ؟ نحن نعلم ونوقن أنّ أمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر .
الأستاذة آمنة العوضي من البحرين رئيسة جمعية العائلة البحرينية أثرت المستشيرة بنقاط قيمة وكأنّها اقتطفتها من نياط القلب سائلة الله لها السلام والاستقرار والراحة والسداد
بالنسبة للموضوع عندي بعض النقاط وودت أو تصل للأخت كما هي : ـ
أولا: ذكرت الأخوات أن التعدد أمر مشروع بالنسبة للرجل ، ولا يكون الزواج نتيجة لنقص أو تقصير من المرأة .. إنما هو فطرة في الرجل فالله تعالى حلل له ذلك ، وكثير من الرجال يرغبون في التعدد ومنهم من يوفق لذلك ومنهم لا يوفق وهذا كله قضاء من الله ..

ثانيا : لابد أن تعي المرأة ذلك وترضى بقضاء الله عليها .. لقوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) .
ولا بد أن تعي أنها في ابتلاء إن صبرت رضي الله عنها ، والله تعالى ما ابتلاها إلا ليعلي درجتها عنده عز وجل .

ثالثا : الزواج بأخرى مؤلم وبشدة للمرأة ، ولكن كيف تتكيف وتتغلب على ذلك بالذكر والدعاء كأن تدعو الله .
اللهم انزل سكينتك على قلبي .
اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها .
بالحوقلة والاستغفار، وتلاوة القرآن ، وستجد راحة بإذن الله ..

رابعا : هذا الزواج ليس نهاية العالم ، والدنيا لا تتوقف عليه !! والدنيا ماضية والأيام كفيلة بتخفيف هذه الآلام ، وهذا الزوج ليس همي الأول والأخير ، نحن خلقنا للعبادة ومن العبادة حسن التبعل وفي رضى الزوج جنة !
قال عليه الصلاة والسلام (إِذَا ‏صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ‏شِئْتِ) حديث حسن

خامسا : مملكتك هي بيتك ، إياك والتفريط فيه ، تشبثي به وبقوة ، أنت قوية ببيتك وبمعية أولادك وبوجود زوجك معك .
الطلاق ليس هو الحل بل هوالضياع للأولاد ،والحياة صعبة ستخوضينها لوحدك لو حصل لاقدر الله في مجتمع للأسف مازال يقسو على المرأة المطلقة !
سادسا : لابد من تحكيم العقل في هذه الأمور وليست العواطف ، الألم لايزول سريعا ويعتري ذلك المد والجزر ، عليها بالصبر حتى يزول مابها من ألم.
الأستاذة فوزية زغلول من جدة :
أرشدت المستشيرة إلى التقبل فهو سيد العلاجات النفسية ، فالله لايرضى لعباده الحزن ومانراه أمامنا مؤلم قد يكون فيه الخيرولنا في قصص الأنبياء عبرة، ألقي يوسف عليه السلام في البئر وبعدها أصبح عزيز مصر ، موسى عليه السلام ألقي في اليم وأصبح النبي الذي قهر فرعون فلتصبر وتحتسب ثمّ تبدأ في ترتيب حياتها على أن هناك زوجة ثانية أما إذا رفضت الفكرة تخرج من هذه الدائرة وتبدأ حياتها من جديد ؟
نحن في الماضي كنَا نقول اللي انكسر صعب يرجع بس أنا أقول يرجع والأيام كفيلة بمعالجة أي كسر وهذا مايطلق عليه الآن" إعادة تدوير".
كما نبهت الأستاذة فوزية على ضرورة تواجد الأب في العملية التربوية فالأبناء يحتاجون الرعاية والملاحظة الداخلية والخارجية.
كما أرشدت الأستاذة عزيزة العبدلي من جدة ـ المستشيرة إلى أن تكرس حياتها لأولادها وسيعوضها الله خيرًا، وإذا كان من الذين يتحرون العدل ويطبقونه فلتهدأ وتستريح، وتهتم بصحتها فالزواج ليس نهاية المطاف، فالزواج الثاني موضة الآن!
الأستاذة حنان الأسود من ليبيا ذكرت لنوروشبيهاتها هذا ابتلاء من رب العالمين والله بيختبر صبرك فاصبري، والإنسان عندما يتألم يتعلم!!!
وافقتها الرأي المرشدة التربوية الأستاذة زهرة عثمان وركزت على أن تهتم بأولادها فهم ثمرة حياتها.


الأستاذة صالحة الزهراني من مكة أرشدت المستشيرة لعدة أمور: ـ
1ـ الهروب من المشكلة ليس حل، فالزواج حصل.

2ـ ضم أولادها إليها في المكان الذي ترغب‏العيش به فهي خير من يرعاهم

‏3 ـ تنظر إلى العواقب ، التنازل عن الكرامة في مواقف يكون أمر إيجابي ، فلتفكر بعمق.
4ـ القراءة فهي علاج وخاصة في مواضيع تجارب الزوجة الثانية، والمطلقات
‏5ـ إذا رجحت الانفصال عليها أن تدرس ‏الموضوع من جميع الجوانب تدرس السلبيات و المميزات لهذا الموضوع وبناءًا على ذلك تقرر!!!

الأستاذة منى السفياني
من جدة أرسلت حروفها لكل نور ولكل أخت من كوكب الزهره لتقبل منها هذه الهمسات...
حقيقة مؤلمة لكنها تندرج تحت الصبر على أقدار الله المؤلمة لوأننا نتفكر قليلاً في حكمة الله لما انزعجنا في أمر الرجل المتعدد!
دعونا نصل لعقلنا الباطن لنستشعر مشروع الخمسين عام كما أسمته لنا أستاذة نجلاء الميل فيه شراكه ليس لعيب أونقص في الأنثى إنما (أرزاق) أنزله الله في محكم تنزيل كتابه منذ قرون فالغضب والشكوى وهجر البيت ومايتبعه من أضرار لا تفيد، إنما التعامل بالمعروف والتركيز على لحظات السعادة بكل ما فيها ، يجب علينا أن نؤمن بأن هذه النفس ليست ملكًا لأحد فعندما يأتي الخبر حينذاك (العقل الباطن) نكون مستعدين لذلك !

وافقتها الرأي الأستاذة خلود سلامة قائلة : صحيح وبشر الصابرين، وهذا يعتمد على قوة الإيمان
وهناك مشكلة كلما كان التعلق بالزوج كبير كانت الطامة أكبرو تقلل من الصبر على مشاركة أخرى في وجودها معه ،المشكلة تكمن يا أختي الحبيبة فيما نزرعه سلفا في العقل الباطن من حب وتعلق بالزوج لدرجة أننا نفقد توازننا عند زواجه أو الانفصال منه ، لذلك قيمة الصبر المرتبطة بقوة الإيمان تقل وأحيانا تفقد عند حصول الطلاق أو التعدد !
الأستاذة شريفة الصايغ من جدة ذكرت هذا شرع الله ولكن لابد أن يدرس الموضوع من جميع الزوايا.
الأستاذة نجلاء ادريس من جدة ذكرت أنّ في قصة نور هناك أكثر من طريقة للتفكير للوصول على حل رشيد؟
1ـ إما أن تتحلى بالصبر والدعاء من أجل أبنائها وهم أهم من الزوج نفسه، وعدم الطلاق خاصة أن الزوج ليس فيه ما يعيب ، وتهتم في نفسها وبيتها وأن تركز على أن تملأ أوقاتها بما يعود عليها بالنفع والتطور نفسها كدراسة أوعمل حتى لا تفكر في الموضوع، وكذلك ستجد نفسها بعد فترة شخصية جديدة ستكون مثيرة له حتمًا.
2ـ الفكرة الثانية أن تطلب الطلاق تحتضن جميع الأبناء السؤال هنا؟
هل ستكون قادرة على تحمل مسئوليتهم نفسيًا واقتصاديًا وتربويًا واجتماعيًا وخاصةً أنّها بعد الفقد ستكون مفقودة ؟
وهل يمكن لأهلها تحمل وضعها الحالي والقبول به؟
تحتاج الأخت نورة إلى مقارنة الحياة في الحالتين وتحاول أن تكون سعيدة بنفسها وأبنائها في أي مكان يكون من اختيارها.
الدكتورة آماني عبد المتعال الشيخ من جامعة جازان : توافق الرأي الأستاذة نجلاء ادريس هذا يرجع إلى تحمل الزوجة هل هي قادرة على العيش في الوضع هذا أم لا لأن مقدار التحمل يختلف من شخص إلى آخر فإذا كانت هي قادرة على الاستمرار فلتستمر وإذا كان العكس فلتدرس الأمر جيدًا ثم تستخير ولا تضغط على نفسها ولا تكلف نفسها فوق طاقتها .
كما وافقتهن الرأي الأستاذة أحلام محمد من مكة وزهراء علي من الدمام لكن بعد أن رجحن لها أن تأخذ فرصة للتأقلم مع الوضع .
الأستاذة بدرية البيشي من جدة أشارت إلى أن هذا امتحان لنور ليختبر الله قوة إيمانه، فالله تعالى يغار أن تقدم محبه أحد من البشر على محبته سبحانه.
والنقطة الثانية هي أن تكون على يقين بأنّ الله سيلهمها الصبر . فهي إنسانه رائعة على الرغم من عظم المصيبة إلا أنها تحاول الحفاظ على استمرار حبها لهذا الزوج وعلى أسرتها.
عليها بالدعاء والصبر والاحتساب ولتكن العرين الشامخ وتعطي ذاتها حقها ولتثق بالله وتترك الحيرة لله وستتعجب من أمر الله والقادم أجمل بحول الله وقوته. .

أما عن الأستاذة مخلصة رجب من سوريا فقد استشهدت بقصة واقعية
احدى قريباتي مثقفة وواعية وحكيمة لكن الله لم يأذن لها بالإنجاب وكانت هي وزوجها
من ميسوري الحال وبعد سنوات طويلة تزوج عليها حين فقد الأمل من إنجابها
وكانت الصدمة عنيفة جدا
وأنجبت الثانية فكانت خير عون لهم على التربية
لحسن اخلاقها وإدراكها أحبها الجميع وكبروا وهم معها الآن يعيشون في محبة وسلام.
فكوني يانور قوية وراقية من أجلك أنتِ.
الأستاذة أفراح نعمان من جدة ذكرت أن موضوع نور موضوع واقعي ملموس..
وقبل اتخاذ أي قرار لابد من استحضار بعض الأسئلة.. طبعا في وقت تكون فيه قد هدأت قليلا..

ماذا ستستفيد إن طلقها؟
كيف سيكون وضع أبناءها؟
وفي حال تطلقت وتزوجت بآخر هل تضمن أن يكون رجلا صالحا يساعدها في تربية أبناءها؟
وإذا لم ترد الزواج فكيف ستعيش في هذه الحياة لوحدها مع أبنائها؟

الزواج من أخرى لاشك أنّه صعب.. والأصعب منه الطلاق وتشتت الأسرة..

وخاصة أنّ الرجل على خلق ودين وكريم العشرة معها وحريص عليها وعلى أولادها
..

لاتتسرع ولتتريث فالفقد أليم.
الأستاذة شيخة العولقي من جدة :
لاشيء يعود كما كان ، الحياة لها عدة طرق وإذا أغلق باب لاتنتهي عنده الحياة
عليها أن لاتستسلم وتعود للنضال من أجل مملكتها وحبها مهما بدر منه وكنزها (أولادها).
والزوج يميل للمرأة الناضجة الراشدة الحنونة فلتكن هي!


الأستاذة جود اليحي من جيزان

أضافت نقطة جيدة وهي ترتكز على الزوج ومعاملته وأسلوبه إذا كان عادل تستقيم الحياة

ولا تسلم الجمل بما حمل وتهدم حياتها .

الأستاذة زينة المالكي من الطائف


الحياة عموما تحتاج لصبر وجهاد النفس.. والزواج سماه الله تعالى الميثاق الغليظ..

والله لا يضيع أجرها إن هي صبرت واحتسبت ،ومايدريها لعلها بصبرها يشرح الله صدرها
ويقترب منها زوجها أكثرعليها بالدعاء واللجوء إلى الله عند قيام الليل..

وأن تشغل نفسها بما ينفعها وأعظم ماينفع هو كتاب الله في الهدى والنور..

ولا تستسلم للحزن ..
الأستاذة وفاء الشلاقي من حائل :
اختصرت كلامها
مثل ماقالت (رضوى الشربيني) بلوك للزعل وللألم وللحزن، الله شرع وحلل فلترضى وتحافظ على أسرتها
‏‫
كانت هذه الاستشارة من نور فرصة للتعرف أكثر على الجانب الإنساني والترفيهي والحسي والخبرات المكتنزة للمستشارات اللاتي رفعن الأكف بالدعاء لنور وتعاقبن يومين متتاليين وهنّ يبذلن الغالي والنفيس للتنفيس عنها وطرح كل الحلول المقترحة والإرشادات الناجعة محاولين انتشالها من الصدمة والتخفيف عنها والعودة بها إلى مرافئ أسرتها فهي سيدة حياتهم وبدونها حتمًا سيتعثرون!!! وستتعثر هي !!


نختم بكلمة الدكتورة حياة الهندي قائدة الفريق التي قامت مشكورة برصد ومتابعة وتنقيح التحقيق ومراجعته :
التعدد ظاهرة تستحق أن تعيد المرأة فيها حساباتها وإذا كتب الله الانفصال لاقدر الله فهذا من عند الله لايد للمرء فيه فكم واجهنا من حالات انفصال لم يكن فيها الشريكين على خلاف بل على ود ومحبة ولكن الله أراد الفراق وكتب ومضت حياتهما لكن أن تأتي المرأة وتسيطر عليها أفكار تضرها وتدمر علاقتها بزوجها وأولادها هنا لابد أن تكبحها وتسأل الله الهداية وماعرضنه الأخوات من أكثر من بلد وبكل الثقافات أرى فيه والله أجل وأعلم :ـ غيري نور وكل أنثى أفكارك تتغير حياتك وكان الله بعونك وجعل حبه أحب إليك من كل شيء!
استجابت نور لآراء الفريق الاستشاري وقررت العودة لزوجها وأولادها آخذة في الاعتبار كل النصائح والإرشادات والتوجيهات لتطبقها على أرض الواقع.
ويبقى السؤال الذي أثارته الأستاذة مخلصة رجب وتنتظر إجابته ؟
ماهي الأسباب التي تدعو الرجل إلى التعدد؟