المظاهرات كانت معادية لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بسبب موقفه المعارض، لمطالب الحراك
المصدر -
خرج الجزائريون أمس بأعداد كبيرة في «جمعة الحراك العاشرة»، تعبيراً عن إصرارهم وتشبثهم برفض استمرار رئيس الدولة في الحكم، وكانت مظاهرات أمس في معظمها معادية لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بسبب موقفه المعارض، لمطالب الحراك، والمتمثلة في تنحي الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
ورفع المحتجون في شوارع العاصمة لافتات كتب عليها «يا قايد لم توف بوعدك بخصوص تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور»، اللتين تنصان على أن الشعب «هو صاحب السيادة»، وهو «مصدر السلطة التأسيسية»، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
ولم يتمكن آلاف المحتجين من دخول العاصمة أمس بسبب غلق مداخلها من قبل «قوات الصاعقة»، التي تتبع مباشرة للجيش.
وذكر القاضي السابق عبد الله هبول أن منع المواطنين من الدخول للعاصمة دون مبرر «يعد انتهاكاً لحريتهم في التنقل المكفولة بالمادة 55 من الدستور»، مؤكداً إنه سيرفع دعوى قضائية ضد والي العاصمة، ووزير الداخلية ووزارة الدفاع، مشيراً إلى أن لائحة الدعوى مفتوحة لأي شخص يريد الانخراط في المسعى.
ويرى المتظاهرون في الجزائر أن الجيش ليس على موقف واحد من مسألة تنحي رموز النظام. فالملاحظ أنه كلما تهجم قايد على الحراك، وأبدى رفضاً لاستمرار المظاهرات، جاء بعده بيان لوزارة الدفاع ليقلل من حدة كلامه.
ورفع المحتجون في شوارع العاصمة لافتات كتب عليها «يا قايد لم توف بوعدك بخصوص تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور»، اللتين تنصان على أن الشعب «هو صاحب السيادة»، وهو «مصدر السلطة التأسيسية»، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
ولم يتمكن آلاف المحتجين من دخول العاصمة أمس بسبب غلق مداخلها من قبل «قوات الصاعقة»، التي تتبع مباشرة للجيش.
وذكر القاضي السابق عبد الله هبول أن منع المواطنين من الدخول للعاصمة دون مبرر «يعد انتهاكاً لحريتهم في التنقل المكفولة بالمادة 55 من الدستور»، مؤكداً إنه سيرفع دعوى قضائية ضد والي العاصمة، ووزير الداخلية ووزارة الدفاع، مشيراً إلى أن لائحة الدعوى مفتوحة لأي شخص يريد الانخراط في المسعى.
ويرى المتظاهرون في الجزائر أن الجيش ليس على موقف واحد من مسألة تنحي رموز النظام. فالملاحظ أنه كلما تهجم قايد على الحراك، وأبدى رفضاً لاستمرار المظاهرات، جاء بعده بيان لوزارة الدفاع ليقلل من حدة كلامه.