المصدر -
جاءت المحاضرة التي ألقاها الكاتب والمخرج المسرحي ناصر بن محمد العمري احتضنها منتدى المسرح بنادي جدة الأدبي وقدمها المخرج سالم شحبل كمثاقفة حوارية عامرة بالتساؤلات بين الحضور وتتبعت لعبة التحول لفهمها ومعرفة الكيفية التي تجري بها عبر تساؤلات جماعية عن تحولات النص المسرحي بعرض نماذج مختارة لنصوص شكلت ملمحا بغية الوقوع على التفرد الأسلوبي لدى عدد من الكتاب المسرحيين السعوديين.
ووقفت بالتحليل عند أبرز محطات التحولات الأسلوبية في عدد من النصوص المسرحية لكتاب النص المسرحي السعودي من أبرزهم فهد ردة الحارثي وياسر مدخلي وعباس الحايك وشادي عاشور وإبراهيم الحارثي عبر نماذج من نصوصهم وتخلل الجلسة مثاقفة مع الحضور. واستعراض نماذج من النصوص التي شهدت تحولات معينة على مستوى الشكل والمضمون ورصدت المحاضرة التحولات الأسلوبية في نصوص ( لعبة كراسي، المحتكر) لفهد الحارثي نص (الانتصار والموت أو كلاهما) لياسر مدخلي ونص(الرقص مع الطيور) لشادي عاشور.
وملامح من أساليب الكتابة لدى عباس الحايك وإبراهيم الحارثي ومحمد العثيم يرحمه الله وخلص ( العمري) بعد عرض تلك النصوص أن النص المسرحي السعودي شهد تحولات عديدة على مستوى الشكل والبناء والأفكار وطريقة المعالجة مستشهدا بدخول الجملة الدرامية ونصوص الفيس بوك إلى عالم الكتابة ورأى في المشهد الاول من لعبة كراسي لفهد والرقص مع الطيور تحولا اسلوبيا انزاحت فيه الأنسنة إلى عالم المسرح _ رغم كونها خصيصة شعرية_ واعتبر نص الانتصار أو الموت أو كلاهما) لياسر مدخلي ذهاب بالنص المسرحي إلى مناطق جديدة تخرجه من النمط الواقعي إلى الماورائيات فضلا عن اختيار صفات الشخوص فقط واعتماد صفحاتها فيما جاء نص (المحتكر) ليؤكد وعي فهد رده الحارثي بأهمية الاشتعال على كتابة النص بطريقة مختلفة عن النص التقليدي سواء في الشكل او المضمون وتوقف عند إهتمام فهد ردة بأن تبدأ كل مسرحية في كتابه (لعبة كراسي) بمقدمة تشكل خطابا تمهيديا شارحا لفكرة النص وهو خطاب هام ونص موازي للنص الإبداعي وتوقف عند ظاهرة الكاتب المخرج لدى فهد ردة الحارثي من خلال الإرشادات المسرحية والنص الفرعي والتي تنقلها من نمط كتابة النصوص إلى كتابة العرض المسرحي
كما ناقش مع الحضور دلائل على وعي فهد ردة الحارثي بتشكيل الصور البصرية أثناء الكتابة حيث يغيب الحوار لصالح الحركة التي ظهرت في عدة نصوص لعدد من الكتاب
ووقفت بالتحليل عند أبرز محطات التحولات الأسلوبية في عدد من النصوص المسرحية لكتاب النص المسرحي السعودي من أبرزهم فهد ردة الحارثي وياسر مدخلي وعباس الحايك وشادي عاشور وإبراهيم الحارثي عبر نماذج من نصوصهم وتخلل الجلسة مثاقفة مع الحضور. واستعراض نماذج من النصوص التي شهدت تحولات معينة على مستوى الشكل والمضمون ورصدت المحاضرة التحولات الأسلوبية في نصوص ( لعبة كراسي، المحتكر) لفهد الحارثي نص (الانتصار والموت أو كلاهما) لياسر مدخلي ونص(الرقص مع الطيور) لشادي عاشور.
وملامح من أساليب الكتابة لدى عباس الحايك وإبراهيم الحارثي ومحمد العثيم يرحمه الله وخلص ( العمري) بعد عرض تلك النصوص أن النص المسرحي السعودي شهد تحولات عديدة على مستوى الشكل والبناء والأفكار وطريقة المعالجة مستشهدا بدخول الجملة الدرامية ونصوص الفيس بوك إلى عالم الكتابة ورأى في المشهد الاول من لعبة كراسي لفهد والرقص مع الطيور تحولا اسلوبيا انزاحت فيه الأنسنة إلى عالم المسرح _ رغم كونها خصيصة شعرية_ واعتبر نص الانتصار أو الموت أو كلاهما) لياسر مدخلي ذهاب بالنص المسرحي إلى مناطق جديدة تخرجه من النمط الواقعي إلى الماورائيات فضلا عن اختيار صفات الشخوص فقط واعتماد صفحاتها فيما جاء نص (المحتكر) ليؤكد وعي فهد رده الحارثي بأهمية الاشتعال على كتابة النص بطريقة مختلفة عن النص التقليدي سواء في الشكل او المضمون وتوقف عند إهتمام فهد ردة بأن تبدأ كل مسرحية في كتابه (لعبة كراسي) بمقدمة تشكل خطابا تمهيديا شارحا لفكرة النص وهو خطاب هام ونص موازي للنص الإبداعي وتوقف عند ظاهرة الكاتب المخرج لدى فهد ردة الحارثي من خلال الإرشادات المسرحية والنص الفرعي والتي تنقلها من نمط كتابة النصوص إلى كتابة العرض المسرحي
كما ناقش مع الحضور دلائل على وعي فهد ردة الحارثي بتشكيل الصور البصرية أثناء الكتابة حيث يغيب الحوار لصالح الحركة التي ظهرت في عدة نصوص لعدد من الكتاب