الدمام :

كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم ، الفائزين في منافسة شباب الشرقية للعمل التطوعي "الخير فينا" التي نظمتها جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وذلك بمقر الغرفة الشرقية في المنطقة الشرقية . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ يوسف العفالق كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية وشكره على دعمه لهذه المنافسة الشبابية. وبين الشيخ العفالق أهمية العمل التطوعي ديننا الحنيف إذ حث عليه وما يترتب عليه من تكافل وتكامل اجتماعيين وبث روح العمل الاجتماعي والتطوع فيه بين أفراد المجتمع ، مبينًا ما للعمل الاجتماعي من أجر كبير وثواب جزيل عند الله سبحانه وتعالى . وأشار إلى أن المنافسة لقيت إقبالاً منذ انطلاقتها قبل ستة أشهر حيث سجل فيها 513 متطوعًا مثلوا 83 فريقًا تأهل منهم 400 متطوع مثلوا 52 فريق تنافسوا فيما بينهم على تقديم وتنفيذ مشروعات احترافية ومتميزة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع وذلك بعد تدريبهم وفق منهج عملي تطبيقي لتنفيذ تلك المشروعات والمفاضلة بينها بناء على معايير محددة مسبقا من قبل مختصين لاختيار المشاريع المتميزة . ولفت الشيخ العفالق النظر إلى أن المنافسة تهدف إلى تطوير ورعاية المجموعات الشبابية في مجال العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية واكتشاف طاقات الشباب وتنمية قدراتهم لاستثمارها فيما ينفعهم والإسهام في تعزيز القيم الايجابية وتهذيب السلوك والرقي بالمجتمع وإيجاد البيئة الصحية التي تسهم في حفظ الأمن الفكري لدى الشباب وتحفيزهم للإنتاج والمساهمة في تنمية أنفسهم ومجتمعهم . وفي ختام كلمته شكر الشيخ العفالق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ على دعمهم المستمر لأعمال الخير في الداخل والخارج ، كما قدم شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لدعمهما ومتابعتهما المستمرتين لأعمال الجمعية والداعمين والمشاركين في المنافسة الشبابية . عقب ذلك قام سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بتقديم الجوائز للفائزين في المنافسة وكرم سموه الرعاة والداعمين للمنافسة . إثر ذلك تسلم سمو أمير المنطقة الشرقية درعًا تذكارياً من رئيس مجلس إدارة الجمعية ، ثم التقطت صورة تذكارية لسموه مع الفائزين في المنافسة.