المصدر - أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن أعداد الجراد الصحراوي بالمملكة تتزايد في الموسم الربيعي، وأن تهديد غزو الأسراب من الدول المجاورة (اليمن، مصر، السودان) ما زال قائماً.
الموسم الربيعي
وأفادت أنه مع الدخول الفعلي للموسم الربيعي يزداد نشاط الجراد الصحراوي في شمال وغرب وجنوب الرياض، وفي وسط القصيم وجنوب حائل، والأحساء وشمال غرب الجبيل، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال شهر أبريل الحالي في تلك المناطق، مشيرةً إلى أن فترة الموسم الربيعي دائماً ما تكون قصيرة وتسمح فقط لتكوين جيل واحد من الجراد الصحراوي بعمر شهرين، ومن منتصف يونيو تبدأ عملية تكوين المجموعات والأسراب والتحرك لدول التكاثر الصيفي وهي (الهند وباكستان، أو السودان واليمن).
الموسم الشتوي
وفيما يتعلق بالموسم الشتوي للجراد بالمملكة، بينت الوزارة أنه انقضى بنسبة 80%، منوهةً بأنه لم يتبقَّ سوى مجاميع من الحشرات الكاملة غير الناضجة التي تنتقل من موقع لآخر للبحث عن الغذاء، وتكوين مجموعات لديها القدرة على الهجرة نحو الموسم الربيعي، إضافة إلى وجود مجاميع من الدبا في الأطوار الأخيرة في المدينة المنورة وأملج، مؤكدةً أنه ستقوم بمكافحتها قبل الانتقال الربيعي والقضاء عليها خلال الفترة المتبقية من الموسم الشتوي.
غزو الجراد من دول الجوار
وعن الحالة العامة للجراد الصحراوي في الدول المجاورة حالياً، ووجود إمكانية تهديد غزو الأسراب من تلك الدول، ذكرت الوزارة أن آخر التقارير المستلمة من ضباط معلومات الجراد الصحراوي باليمن، أفادت أن هناك أسراباً ومجموعات تتجول في المحافظات الوسطى والشرقية من اليمن وذلك للبحث عن الموئل الملائم للتكاثر، مبينةً أنها غالباً ما تكون قادمة من سواحل البحر الأحمر وبحر العرب، ولم يتم الكشف عنها خلال فترة التكاثر الشتوي ما بين الحديدة حتى شرق عدن، لافتةً إلى أنه في حال مناسبة اتجاه الرياح نحو المملكة فإن هناك احتمالاً بانتقال الأسراب والمجموعات نحو الشمال ليتفاقم الوضع لدينا بشكل أكبر.
مصر والسودان وأريتريا
وأما الحالة العامة للجراد الصحراوي في مصر، أشارت الوزارة إلى أنه كان هناك تكاثر شتوي في الجزء الجنوبي من ساحل البحر الأحمر مطلع فبراير الماضي، وأنه في حال لم يتم المكافحة والتطهير بالشكل الجيد ستتلقى المملكة أسراباً ومجموعات من الجراد قد تتوغل نحو المناطق الوسطى.
وفي السودان وإرتيريا، أوضحت وزارة البيئة أنه حسب آخر التقارير المستلمة من الفاو بخصوص شرق إفريقيا؛ فإن الغطاء النباتي هناك في حالة جفاف والمؤشرات البيئية والمناخية لا تسمح باستمرار التكاثر، وأنه لم يتبقَّ سوى مجموعات من الجراد الناضج وغير الناضج التي قد تتحرك نحو المناطق الداخلية بالمملكة أو تتوجه شمالاً باتجاه المزارع على حواف نهر النيل بالسودان.
جهود مركز مكافحة الجراد في الموسم الربيعي
تتمثل أنشطة المركز للتصدي لغزو أسراب الجراد الصحراوي والسيطرة على موسم التكاثر الربيعي، فيما يلي: توزيع سيارات الاستكشاف والمكافحة في الرياض والمدينة المنورة والقصيم وحائل والمنطقة الشرقية، والعمل على تأمين المبيدات وتوزيعها على فروع الوزارة ومكاتبها، وتسليم أجهزة الرش وتركيبها على السيارات، وإعادة توزيع أجهزة e-Locust3 الخاصة بتسجيل تقارير الاستكشاف والمكافحة، إضافة إلى عقد ثلاث ورش عمل في الرياض والقصيم وحائل، ومتابعة وتقييم الوضع بشكل مستمر، والدعم الفني واللوجستي لفروع المناطق، ومتابعة أعمال الاستكشاف والمكافحة بالتعاون مع الفروع، وأخيراً التواصل مع الدول المجاورة لمتابعة الأوضاع هناك.
الموسم الربيعي
وأفادت أنه مع الدخول الفعلي للموسم الربيعي يزداد نشاط الجراد الصحراوي في شمال وغرب وجنوب الرياض، وفي وسط القصيم وجنوب حائل، والأحساء وشمال غرب الجبيل، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال شهر أبريل الحالي في تلك المناطق، مشيرةً إلى أن فترة الموسم الربيعي دائماً ما تكون قصيرة وتسمح فقط لتكوين جيل واحد من الجراد الصحراوي بعمر شهرين، ومن منتصف يونيو تبدأ عملية تكوين المجموعات والأسراب والتحرك لدول التكاثر الصيفي وهي (الهند وباكستان، أو السودان واليمن).
الموسم الشتوي
وفيما يتعلق بالموسم الشتوي للجراد بالمملكة، بينت الوزارة أنه انقضى بنسبة 80%، منوهةً بأنه لم يتبقَّ سوى مجاميع من الحشرات الكاملة غير الناضجة التي تنتقل من موقع لآخر للبحث عن الغذاء، وتكوين مجموعات لديها القدرة على الهجرة نحو الموسم الربيعي، إضافة إلى وجود مجاميع من الدبا في الأطوار الأخيرة في المدينة المنورة وأملج، مؤكدةً أنه ستقوم بمكافحتها قبل الانتقال الربيعي والقضاء عليها خلال الفترة المتبقية من الموسم الشتوي.
غزو الجراد من دول الجوار
وعن الحالة العامة للجراد الصحراوي في الدول المجاورة حالياً، ووجود إمكانية تهديد غزو الأسراب من تلك الدول، ذكرت الوزارة أن آخر التقارير المستلمة من ضباط معلومات الجراد الصحراوي باليمن، أفادت أن هناك أسراباً ومجموعات تتجول في المحافظات الوسطى والشرقية من اليمن وذلك للبحث عن الموئل الملائم للتكاثر، مبينةً أنها غالباً ما تكون قادمة من سواحل البحر الأحمر وبحر العرب، ولم يتم الكشف عنها خلال فترة التكاثر الشتوي ما بين الحديدة حتى شرق عدن، لافتةً إلى أنه في حال مناسبة اتجاه الرياح نحو المملكة فإن هناك احتمالاً بانتقال الأسراب والمجموعات نحو الشمال ليتفاقم الوضع لدينا بشكل أكبر.
مصر والسودان وأريتريا
وأما الحالة العامة للجراد الصحراوي في مصر، أشارت الوزارة إلى أنه كان هناك تكاثر شتوي في الجزء الجنوبي من ساحل البحر الأحمر مطلع فبراير الماضي، وأنه في حال لم يتم المكافحة والتطهير بالشكل الجيد ستتلقى المملكة أسراباً ومجموعات من الجراد قد تتوغل نحو المناطق الوسطى.
وفي السودان وإرتيريا، أوضحت وزارة البيئة أنه حسب آخر التقارير المستلمة من الفاو بخصوص شرق إفريقيا؛ فإن الغطاء النباتي هناك في حالة جفاف والمؤشرات البيئية والمناخية لا تسمح باستمرار التكاثر، وأنه لم يتبقَّ سوى مجموعات من الجراد الناضج وغير الناضج التي قد تتحرك نحو المناطق الداخلية بالمملكة أو تتوجه شمالاً باتجاه المزارع على حواف نهر النيل بالسودان.
جهود مركز مكافحة الجراد في الموسم الربيعي
تتمثل أنشطة المركز للتصدي لغزو أسراب الجراد الصحراوي والسيطرة على موسم التكاثر الربيعي، فيما يلي: توزيع سيارات الاستكشاف والمكافحة في الرياض والمدينة المنورة والقصيم وحائل والمنطقة الشرقية، والعمل على تأمين المبيدات وتوزيعها على فروع الوزارة ومكاتبها، وتسليم أجهزة الرش وتركيبها على السيارات، وإعادة توزيع أجهزة e-Locust3 الخاصة بتسجيل تقارير الاستكشاف والمكافحة، إضافة إلى عقد ثلاث ورش عمل في الرياض والقصيم وحائل، ومتابعة وتقييم الوضع بشكل مستمر، والدعم الفني واللوجستي لفروع المناطق، ومتابعة أعمال الاستكشاف والمكافحة بالتعاون مع الفروع، وأخيراً التواصل مع الدول المجاورة لمتابعة الأوضاع هناك.