المصدر - اختتم ملتقى الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والربوتات الذي نظمته الأكاديمية الأولمبية الوطنية على مدار يومين متتاليين بنادي ضباط الشرطة بدبي بحضور نخبة من الأكاديميين وبحضور جامعة الاميره نوره بنت عبدالرحمن ممثله في الدكتورة حنان المنقاش وكيلة الشؤون التعليمية لكلية علوم الحاسب والمعلومات التي اثرت الملتقى بمعلومات وافيه عن جامعة الاميره نوره حيث استعرض العديد من المحاور التقنية والتكنولوجية المتعلقة بالرياضة.
واستهل الملتقى ــ الذي اختتم اليوم ــ أعماله بافتتاح معرض التقنيات الخاصة للذكاء الاصطناعي والذي شهده محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية حيث استمع لشرح توضيحي حول كيفية عمل كل جهاز على حدة ومدى الاستفادة منه في مختلف القطاعات الرياضية.
وألقى محمد بن درويش كلمة في بداية الملتقى أكد خلالها أهمية الاطلاع والمعرفة والاستفادة من كافة النواحي التقنية والابتكارات الذكية بشكل دائم، مؤكدا أن الإمارات سباقة في كل ما يخدم الإنسان، وهو في الحقيقة نهج متبع من قيادتنا الرشيدة، بعد أن حرصت منذ عقود طويلة على نقل المعرفة وطرق التطور إلى الجميع سواء على المستوى العالمي أو العربي تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وأكد ابن درويش خلال كلمته أن محاور الملتقى تفتح المجال لاستعراض مشاريع مهمة في تطوير استخدام التكنولوجيا في الرياضة ومواكبة كل ما هو جديد بهذا الشأن، حيث يأتي ذلك انطلاقا من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة تنويع المعارف والخبرات التي تخدم الحركة الرياضية والأولمبية في الدولة.
وأضاف أنه لا شك أن موضوع الملتقى يتضمن نقاطا جوهرية ذات علاقة وثيقة بالرياضة والرياضيين يدعمها الذكاء الاصطناعي والروبوتات من خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل التحليل الفني للفرق الرياضية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الألعاب الرياضية بما يسهم في نشر الوعي بتلك العلوم في الساحة الرياضية.
واستعرض المحاضر فرانسيسكو ماروتو تأثير التكنولوجيا على الرياضة العالمية وكيفية استفادة الرياضيين والمدربين والمشجعين وصروح الملاعب الرياضية والمدن من تكنولوجيا إنترنت الأشياء وإيجاد حلول مناسبة في القطاع الرياضي نتيجة الابتكارات التكنولوجية التي أدت إلى تغير مفاهيم وتجارب الرياضات والرياضيين.
من جانبه قال الدكتور قاسم ناصر المتخصص في الذكاء الاصطناعي بقطاع الاتصالات وأمن المعلومات إن هناك اهتماما بقطاعات صناعية عديدة في أنحاء العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث أظهر قطاع الاتصالات و أمن المعلومات /الأمن السيبراني/ اهتماما خاصا باستعمال الذكاء الاصطناعي سواء في أجهزة الاستقبال أو تحسين الخدمات لشركات الاتصالات أو تحسين أداء الشبكات بسبب زيادة تعقيد الشبكات المستخدمة في قطاع الاتصالات وذلك باستعمال التقنيات الحديثة مثل الشبكة المعرفة برمجيا أو وظائف الشبكة الافتراضية وهناك دراسات تم تقديمها في استعمال الذكاء الاصطناعي في تصحيح الأخطاء والكشف عن التسلل.
وأوضح كل من المهندس محمد عبود والدكتور فادي النجار مفهوم تآزر العضلات وطريقة تقييم تدريب المهارات لدى الرياضيين المحترفين حيث تسمح مرونة الجهاز العضلي للجهاز العصبي المركزي باختيار مجموعة مناسبة من العضلات من عدد من الخيارات المتوفرة.
وأكد العميد عبد الملك جاني مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية أن الارتقاء بالفكر والثقافة والمعرفة في ميدان الرياضة وكافة الميادين العلمية والإدارية المختلفة يعد من أهم العوامل التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتي كانت محور التطور وأساسه.
واستهل الملتقى ــ الذي اختتم اليوم ــ أعماله بافتتاح معرض التقنيات الخاصة للذكاء الاصطناعي والذي شهده محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية حيث استمع لشرح توضيحي حول كيفية عمل كل جهاز على حدة ومدى الاستفادة منه في مختلف القطاعات الرياضية.
وألقى محمد بن درويش كلمة في بداية الملتقى أكد خلالها أهمية الاطلاع والمعرفة والاستفادة من كافة النواحي التقنية والابتكارات الذكية بشكل دائم، مؤكدا أن الإمارات سباقة في كل ما يخدم الإنسان، وهو في الحقيقة نهج متبع من قيادتنا الرشيدة، بعد أن حرصت منذ عقود طويلة على نقل المعرفة وطرق التطور إلى الجميع سواء على المستوى العالمي أو العربي تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وأكد ابن درويش خلال كلمته أن محاور الملتقى تفتح المجال لاستعراض مشاريع مهمة في تطوير استخدام التكنولوجيا في الرياضة ومواكبة كل ما هو جديد بهذا الشأن، حيث يأتي ذلك انطلاقا من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة تنويع المعارف والخبرات التي تخدم الحركة الرياضية والأولمبية في الدولة.
وأضاف أنه لا شك أن موضوع الملتقى يتضمن نقاطا جوهرية ذات علاقة وثيقة بالرياضة والرياضيين يدعمها الذكاء الاصطناعي والروبوتات من خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل التحليل الفني للفرق الرياضية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الألعاب الرياضية بما يسهم في نشر الوعي بتلك العلوم في الساحة الرياضية.
واستعرض المحاضر فرانسيسكو ماروتو تأثير التكنولوجيا على الرياضة العالمية وكيفية استفادة الرياضيين والمدربين والمشجعين وصروح الملاعب الرياضية والمدن من تكنولوجيا إنترنت الأشياء وإيجاد حلول مناسبة في القطاع الرياضي نتيجة الابتكارات التكنولوجية التي أدت إلى تغير مفاهيم وتجارب الرياضات والرياضيين.
من جانبه قال الدكتور قاسم ناصر المتخصص في الذكاء الاصطناعي بقطاع الاتصالات وأمن المعلومات إن هناك اهتماما بقطاعات صناعية عديدة في أنحاء العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث أظهر قطاع الاتصالات و أمن المعلومات /الأمن السيبراني/ اهتماما خاصا باستعمال الذكاء الاصطناعي سواء في أجهزة الاستقبال أو تحسين الخدمات لشركات الاتصالات أو تحسين أداء الشبكات بسبب زيادة تعقيد الشبكات المستخدمة في قطاع الاتصالات وذلك باستعمال التقنيات الحديثة مثل الشبكة المعرفة برمجيا أو وظائف الشبكة الافتراضية وهناك دراسات تم تقديمها في استعمال الذكاء الاصطناعي في تصحيح الأخطاء والكشف عن التسلل.
وأوضح كل من المهندس محمد عبود والدكتور فادي النجار مفهوم تآزر العضلات وطريقة تقييم تدريب المهارات لدى الرياضيين المحترفين حيث تسمح مرونة الجهاز العضلي للجهاز العصبي المركزي باختيار مجموعة مناسبة من العضلات من عدد من الخيارات المتوفرة.
وأكد العميد عبد الملك جاني مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية أن الارتقاء بالفكر والثقافة والمعرفة في ميدان الرياضة وكافة الميادين العلمية والإدارية المختلفة يعد من أهم العوامل التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتي كانت محور التطور وأساسه.