د. فهد الشهابي: العلاقات العامة عامل أساسي لنجاح أي مسئول
المصدر -
تحت شعار "العلاقات العامة... الشريك الاستراتيجي في النجاح" انطلقت صباح اليوم -الأربعاء- أعمال الملتقى الخليجي الثاني عشر لممارسي العلاقات العامة، وذلك تحت رعاية سعادة المستشار عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد، والذي تنظمه كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل (تمكين)، حيث ستستمر أعماله على مدار يومين متتاليين (24-25 أبريل) بفندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة نقل فيها تحيات راعي الملتقى لجميع المشاركين، وأكد فيها بأن هذا الملتقى جاء للتأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع العلاقات العامة في ضمان نجاح عمل أي مؤسسة وأي مسئول.
كما وشمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان "المنظور الحديث لهيكلية إدارات العلاقات العامة والإعلام في القطاعين العام والخاص"، وقد أدارتها نائب رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د. لولوة بودلامة، وقد استعرض خلالها أ. تيسير المفرج وكيل الاتصال الاستراتيجي ودعم العملاء بالهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، ورقة عمل شبه فيها العلاقات العامة بشخصية تمزج مابين الجسد والهيكل، وتكييفهما بناء على بيئة العمل وذلك للمساعدة في الوصول إلى الأهداف. هذا وتناولت ورقة عمل أ. وحيد البلوشي، المدرب وخبير التواصل الموجّه، خطوات إقناع رأس الهرم الإداري بأهمية اختيار موقع قطاع العلاقات العامة في الهيكل التنظيمي. كما وقدمت أ. إهداء الموسوي - مستشار الاتصال الرقمي، ورقة عمل تحت عنوان "مهارات المستقبل لإداريي العلاقات العامة والإعلام في عصر التحول الرقمي".
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان (أفضل الممارسات في تعريف رأس الهرم الإداري بالدور الحيوي للعلاقات العامة)، وكانت بإدارة أ. محمد سمير عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية، بدأ أ. سلطان البازعي، حيث أوصى بتعريف المسؤلين بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات العامة. كما وقدم أ. نجيب فريجي، مدير معهد السلام الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورقة العمل عرض فيها خبرته في العمل الصحافي ودوره في تقريب الآراء. كما و ذكر الأستاذ زهير توفيقي مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، في ورقته بأن يجب على الجميع المشاركة في تحمل مسؤلية العلاقات العامة وتعزيز هذا المبدأ.
وأخيرًا وفي الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان (دور قطاع البحوث الإعلامية في وضع الأسس العلمية لخطط وممارسات العلاقات العامة) فقد كانت إدارتها من نصيب أ. نورة العليوي، الأمين العام المساعد للملتقى، وقد قدم ورقة العمل الأولى فيها أ. منذر محمود طيب مدير عام الإعلام والتواصل الاستراتيجي بوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، أكد فيها بأن قياس الأداء هو عنصر مهم من عناصر البحث. وقدمت د. لولوة بودلامة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية ورقة عمل أشارت فيها إلى ضرورة وجود شخص مختص بتحليل المشاكل، واقتراحت الحلول الممكنة لتنفيذها بطريقة تحليلية. لتختم الجلسة بورقة عمل للأستاذ محمد سمير، عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية، ذكر فيها أهم التحديات التي يواجهها ممارسي العلاقات العامة في توظيف النتائج.
تحت شعار "العلاقات العامة... الشريك الاستراتيجي في النجاح" انطلقت صباح اليوم -الأربعاء- أعمال الملتقى الخليجي الثاني عشر لممارسي العلاقات العامة، وذلك تحت رعاية سعادة المستشار عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد، والذي تنظمه كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل (تمكين)، حيث ستستمر أعماله على مدار يومين متتاليين (24-25 أبريل) بفندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة نقل فيها تحيات راعي الملتقى لجميع المشاركين، وأكد فيها بأن هذا الملتقى جاء للتأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع العلاقات العامة في ضمان نجاح عمل أي مؤسسة وأي مسئول.
كما وشمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان "المنظور الحديث لهيكلية إدارات العلاقات العامة والإعلام في القطاعين العام والخاص"، وقد أدارتها نائب رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د. لولوة بودلامة، وقد استعرض خلالها أ. تيسير المفرج وكيل الاتصال الاستراتيجي ودعم العملاء بالهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، ورقة عمل شبه فيها العلاقات العامة بشخصية تمزج مابين الجسد والهيكل، وتكييفهما بناء على بيئة العمل وذلك للمساعدة في الوصول إلى الأهداف. هذا وتناولت ورقة عمل أ. وحيد البلوشي، المدرب وخبير التواصل الموجّه، خطوات إقناع رأس الهرم الإداري بأهمية اختيار موقع قطاع العلاقات العامة في الهيكل التنظيمي. كما وقدمت أ. إهداء الموسوي - مستشار الاتصال الرقمي، ورقة عمل تحت عنوان "مهارات المستقبل لإداريي العلاقات العامة والإعلام في عصر التحول الرقمي".
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان (أفضل الممارسات في تعريف رأس الهرم الإداري بالدور الحيوي للعلاقات العامة)، وكانت بإدارة أ. محمد سمير عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية، بدأ أ. سلطان البازعي، حيث أوصى بتعريف المسؤلين بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات العامة. كما وقدم أ. نجيب فريجي، مدير معهد السلام الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورقة العمل عرض فيها خبرته في العمل الصحافي ودوره في تقريب الآراء. كما و ذكر الأستاذ زهير توفيقي مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، في ورقته بأن يجب على الجميع المشاركة في تحمل مسؤلية العلاقات العامة وتعزيز هذا المبدأ.
وأخيرًا وفي الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان (دور قطاع البحوث الإعلامية في وضع الأسس العلمية لخطط وممارسات العلاقات العامة) فقد كانت إدارتها من نصيب أ. نورة العليوي، الأمين العام المساعد للملتقى، وقد قدم ورقة العمل الأولى فيها أ. منذر محمود طيب مدير عام الإعلام والتواصل الاستراتيجي بوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، أكد فيها بأن قياس الأداء هو عنصر مهم من عناصر البحث. وقدمت د. لولوة بودلامة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية ورقة عمل أشارت فيها إلى ضرورة وجود شخص مختص بتحليل المشاكل، واقتراحت الحلول الممكنة لتنفيذها بطريقة تحليلية. لتختم الجلسة بورقة عمل للأستاذ محمد سمير، عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية، ذكر فيها أهم التحديات التي يواجهها ممارسي العلاقات العامة في توظيف النتائج.