كشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن إنتاج المملكة من الخام سيظل في حدود التخفيضات التي تقودها «أوبك»، لكن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم سيتجاوب مع حاجات عملائه.
وقال الفالح إنه «سيكون هناك تغيير طفيف للغاية» في إنتاج المملكة النفطي في مايو مقارنة مع الشهرين الأخيرين، وإن مخصصات خام «أرامكو» السعودية لشهر يونيو ستتقرر خلال أسبوعين، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز».
وأضاف أنه ليست هناك حاجة لزيادة إنتاج النفط بشكل مباشر بعد انتهاء الإعفاءات التي منحتها الولايات المتحدة لمجموعة دول لشراء النفط الإيراني.
وشدد على أن السعودية ما تزال تستهدف تحقيق توازن في سوق النفط العالمية، كما أكد أنه يسترشد بأساسيات السوق (العرض والطلب) وليس الأسعار.
وجاءت التصريحات بعدما أعلنت الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الجاري أنها لن تمدد لما بعد مايو الإعفاءات التي منحتها لثماني دول، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن واشنطن تعتزم إيصال صادرات إيران النفطية إلى الصفر.
وتعول واشنطن على الرياض وأبو ظبي في تعويض النقص في معروض النفط العالمي، وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات اتفقت على اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب لتلبية الطلب العالمي على الذهب الأسود.
وعقب الإعلان عن القرار الأمريكي، أكد وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستنسق مع المنتجين الآخرين للتأكد من توفر إمدادات كافية من الخام للمستهلكين، كما ستعمل على ضمان توازن أسواق النفط.