في لقاء تجربتي الثاني بـ"غرفة مكة"...
المصدر -
ضمن فعاليات لقاءات برنامج "تجربتي" الدوري، استضافت لجنة ريادة الأعمال التابعة للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مساء أمس (الاثنين) رائدي أعمال تخصصا في مجال المطاعم والمقاهي وحققا نجاحا في أعمالهما، حيث كان نجما البرنامج كلا من الشريك المؤسس لـ "مقهى ومحمصة مد" الدكتور علي الغزاوي، ومؤسسة مطعم "ذا سوشل كتشن" بسمة الخريجي، اللذان عرضا تجربتيهما في قطاع المقاهي والمطاعم، بحضور عدد من شباب وشابات الأعمال والمهتمين بريادة الاعمال.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة ريادة الأعمال سلطان أزهر أن اللجنة أخذت على عاتقها تقديم حزمة من البرامج واللقاءات الهادفة لنقل التجارب لفائدة شباب وشابات الأعمال، ومعرفة أسس النجاح وكيفية تجنب الإخفاق في المشاريع.
ولفت إلى أن لقاء "تجربتي" قدم ومازال يقدم نماذج ناجحة لرواد ورائدات الأعمال، وقد حقق بالفعل النجاح المطلوب من خلال ردود الفعل التي ترد إلى لجنة ريادة الأعمال من المتابعين لبرامجها وهي تسير نحو صقل تجارب الشباب والشابات في مختلف قاعات الأعمال.
وخلال حديثه عن تجربته، شدد الدكتور الغزاوي أن دراسة جدوى المشاريع تشكل الخطوة الأهم، إذ تعد نتائجها خلاصة لمستقبل المشروع من حيث النجاح والتعثر، مشيرا إلى أن نجاح المشروع يعتمد على التأني في إطلاقه والإحاطة بتفاصيله من مختلف الجوانب.
وأكد أنه درس صناعة وإدارة المقهى في بوسطن قبل إطلاق مشروعه بمشاركة 13 شريكا، فيما تعلم شريكه، الذي يقاسمه القرار، فنون تحميص القهوة بمراحلها وأنواعها المختلفة في روسيا، مشددا على ضرورة أن يكون لرائد الأعمال خطة واضحة، من أهمها الإلمام بالعمل الذي يقبل عليه حتى يضمن تقديم منتج يتناسب مع المكانة التي يرغبها لمشروعه المستقبلي.
من جهتها، أوضحت بسمة الخريجي أن ريادة الأعمال تأتي في البداية على شكل قرار وإرادة، ثم يُدعمان بالدراسات اللازمة، مشيرة إلى أهمية الدور الأساسي الذي يمثله الشركاء من أصحاب الخبرة والدراية بالمشاريع.
وأضافت أنها تعتمد في مشروعها على تقديم إضافة حقيقية، وتتجنب أن يكون عملها "مجرد ملء فراغ"، مؤكدة أنهم لا يقدمون إلا طعاما طازجا، وأن مطعمها لا يحتوي على أي آليات لحفظ الأطعمة، وجميع الأطعمة تجهز بعد الطلب، وتقدم في ذات اليوم.
وشددت الخريجي على أهمية الفصل بين المشروع التجاري والشخصي، فالأخير يهدف صاحبه إلى الشهرة والظهور وتسويق نفسه من خلال ذلك المشروع، مؤكدة أن الفوارق كبيرة بين الاثنين، لا سيما فيما يتعلق بالأرباح والإدارة المالية الصحيحة.
وكانت مقدمة اللقاء آلاء تمار طرحت 10 أسئلة على الضيفين، شملت بعض المجالات التجارية، وعدد من الاهتمامات الشخصية، قبل أن يبدأ حضور اللقاء طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تبين الحرص على معرفة كواليس البدايات وطرق تجاوز المصاعب لبناء مشاريع جديدة ناجحة.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة ريادة الأعمال سلطان أزهر أن اللجنة أخذت على عاتقها تقديم حزمة من البرامج واللقاءات الهادفة لنقل التجارب لفائدة شباب وشابات الأعمال، ومعرفة أسس النجاح وكيفية تجنب الإخفاق في المشاريع.
ولفت إلى أن لقاء "تجربتي" قدم ومازال يقدم نماذج ناجحة لرواد ورائدات الأعمال، وقد حقق بالفعل النجاح المطلوب من خلال ردود الفعل التي ترد إلى لجنة ريادة الأعمال من المتابعين لبرامجها وهي تسير نحو صقل تجارب الشباب والشابات في مختلف قاعات الأعمال.
وخلال حديثه عن تجربته، شدد الدكتور الغزاوي أن دراسة جدوى المشاريع تشكل الخطوة الأهم، إذ تعد نتائجها خلاصة لمستقبل المشروع من حيث النجاح والتعثر، مشيرا إلى أن نجاح المشروع يعتمد على التأني في إطلاقه والإحاطة بتفاصيله من مختلف الجوانب.
وأكد أنه درس صناعة وإدارة المقهى في بوسطن قبل إطلاق مشروعه بمشاركة 13 شريكا، فيما تعلم شريكه، الذي يقاسمه القرار، فنون تحميص القهوة بمراحلها وأنواعها المختلفة في روسيا، مشددا على ضرورة أن يكون لرائد الأعمال خطة واضحة، من أهمها الإلمام بالعمل الذي يقبل عليه حتى يضمن تقديم منتج يتناسب مع المكانة التي يرغبها لمشروعه المستقبلي.
من جهتها، أوضحت بسمة الخريجي أن ريادة الأعمال تأتي في البداية على شكل قرار وإرادة، ثم يُدعمان بالدراسات اللازمة، مشيرة إلى أهمية الدور الأساسي الذي يمثله الشركاء من أصحاب الخبرة والدراية بالمشاريع.
وأضافت أنها تعتمد في مشروعها على تقديم إضافة حقيقية، وتتجنب أن يكون عملها "مجرد ملء فراغ"، مؤكدة أنهم لا يقدمون إلا طعاما طازجا، وأن مطعمها لا يحتوي على أي آليات لحفظ الأطعمة، وجميع الأطعمة تجهز بعد الطلب، وتقدم في ذات اليوم.
وشددت الخريجي على أهمية الفصل بين المشروع التجاري والشخصي، فالأخير يهدف صاحبه إلى الشهرة والظهور وتسويق نفسه من خلال ذلك المشروع، مؤكدة أن الفوارق كبيرة بين الاثنين، لا سيما فيما يتعلق بالأرباح والإدارة المالية الصحيحة.
وكانت مقدمة اللقاء آلاء تمار طرحت 10 أسئلة على الضيفين، شملت بعض المجالات التجارية، وعدد من الاهتمامات الشخصية، قبل أن يبدأ حضور اللقاء طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تبين الحرص على معرفة كواليس البدايات وطرق تجاوز المصاعب لبناء مشاريع جديدة ناجحة.