للمرة الخامسة على التوالي
المصدر -
احتفى قسم المختبرات في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالشرقية، بحصوله للمرة الخامسة على الاعتراف الدولي لكلية علم الأمراض الأمريكية في الجودة النوعية للمختبرات الطبية.
وقالت رئيسة قسم المختبرات وبنك الدم بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة "عفراء الدايل": "أن حرصنا الدائم على إعادة الحصول على اعتراف الكلية الأمريكية لعلم الأمراض والمختبرات الطبية والذي حصلنا عليه للمرة الأولى في العام 2013م، يأتي في إطار تلبية الأهداف الاستراتيجية لتحقيق جودة برامج السلامة العامة المتبعة في المختبر والفحوصات المخبرية، ضمن برامج متخصصة تكفل تقديم خدمات طبية تتناسب بشكل كبير مع احتياجات المرضى وتضمن تشخيص وعلاج الحالات الصحية للأشخاص بدقة."
وذكرت أن أقسام المختبرات استطاعت بفضل الله اجتياز كافة مقاييس الجودة النوعية التي يتطلبها الحصول على هذا الاعتراف الدولي، والذي يشترط توافر أجهزة مخبرية حديثة ومتطورة تقوم بإجراء جميع الفحوصات الطبية المطلوبة بدقة وأمان ضمن مختبر شامل ومتكامل، إضافة إلى وجود كوادر طبية وأخرى فنية مدربة ومؤهلة لتقديم خدمات على مستوى عالٍ من الجودة والكفاءة.
وأوضحت أن الزيارة التي قام بها 16 مختص مختبر من كافة التخصصات المختبرية لفحص السجلات الطبية ومعاينة مرافق المختبر الحيوية، استمرت لمدة يومين، حيث شملت مراجعة كل خطط العمل التفصيلية خلال العامين الماضيين بطرق علمية وأساليب إحصائية حديثة تم تطبيقها خلال عملية الاعتماد، إضافة إلى متابعة مقاييس الجودة والسلامة بشكل يومي ودوري.
وحول أقسام مختبرات تخصصي الدمام، أشارت "الدايل"، أن لدى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالإضافة إلى أقسام المختبر الأساسية أقسام أخرى تخصصية متطورة تحتاجها مراكزنا الطبية المتعددة بالمستشفى، مثل قسم "الخلايا الجذعية "، الذي يعتبر إنجازاً طبياً متقدماً، كونه أحد المختبرات النادرة على مستوى المملكة والشرق الأوسط، ومختبر "التطابق النسيجي"، وقسم "النسيج التشريحي"، إضافة إلى مختبر "علم الأمراض الوراثية الجزيئية"، الذي يكشف بمستويات دقيقة جداً التراكيب الوراثية في الخلايا المختلفة بهدف تشخيص الأمراض السرطانية والوراثية والمعدية.
الجدير بالذكر، أن الكلية الأمريكية للمختبرات الطبية تُخضع المختبرات المشاركة لاختبارات دقيقة وصعبة على مدى عامين متواصلين، من خلال إرسال عينات غير معروفة لفحصها ومقارنتها بالنتائج الموجودة لديهم وفق معايير قياسية خاصة بالجودة النوعية والأداء.
احتفى قسم المختبرات في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالشرقية، بحصوله للمرة الخامسة على الاعتراف الدولي لكلية علم الأمراض الأمريكية في الجودة النوعية للمختبرات الطبية.
وقالت رئيسة قسم المختبرات وبنك الدم بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة "عفراء الدايل": "أن حرصنا الدائم على إعادة الحصول على اعتراف الكلية الأمريكية لعلم الأمراض والمختبرات الطبية والذي حصلنا عليه للمرة الأولى في العام 2013م، يأتي في إطار تلبية الأهداف الاستراتيجية لتحقيق جودة برامج السلامة العامة المتبعة في المختبر والفحوصات المخبرية، ضمن برامج متخصصة تكفل تقديم خدمات طبية تتناسب بشكل كبير مع احتياجات المرضى وتضمن تشخيص وعلاج الحالات الصحية للأشخاص بدقة."
وذكرت أن أقسام المختبرات استطاعت بفضل الله اجتياز كافة مقاييس الجودة النوعية التي يتطلبها الحصول على هذا الاعتراف الدولي، والذي يشترط توافر أجهزة مخبرية حديثة ومتطورة تقوم بإجراء جميع الفحوصات الطبية المطلوبة بدقة وأمان ضمن مختبر شامل ومتكامل، إضافة إلى وجود كوادر طبية وأخرى فنية مدربة ومؤهلة لتقديم خدمات على مستوى عالٍ من الجودة والكفاءة.
وأوضحت أن الزيارة التي قام بها 16 مختص مختبر من كافة التخصصات المختبرية لفحص السجلات الطبية ومعاينة مرافق المختبر الحيوية، استمرت لمدة يومين، حيث شملت مراجعة كل خطط العمل التفصيلية خلال العامين الماضيين بطرق علمية وأساليب إحصائية حديثة تم تطبيقها خلال عملية الاعتماد، إضافة إلى متابعة مقاييس الجودة والسلامة بشكل يومي ودوري.
وحول أقسام مختبرات تخصصي الدمام، أشارت "الدايل"، أن لدى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالإضافة إلى أقسام المختبر الأساسية أقسام أخرى تخصصية متطورة تحتاجها مراكزنا الطبية المتعددة بالمستشفى، مثل قسم "الخلايا الجذعية "، الذي يعتبر إنجازاً طبياً متقدماً، كونه أحد المختبرات النادرة على مستوى المملكة والشرق الأوسط، ومختبر "التطابق النسيجي"، وقسم "النسيج التشريحي"، إضافة إلى مختبر "علم الأمراض الوراثية الجزيئية"، الذي يكشف بمستويات دقيقة جداً التراكيب الوراثية في الخلايا المختلفة بهدف تشخيص الأمراض السرطانية والوراثية والمعدية.
الجدير بالذكر، أن الكلية الأمريكية للمختبرات الطبية تُخضع المختبرات المشاركة لاختبارات دقيقة وصعبة على مدى عامين متواصلين، من خلال إرسال عينات غير معروفة لفحصها ومقارنتها بالنتائج الموجودة لديهم وفق معايير قياسية خاصة بالجودة النوعية والأداء.