المصدر - مراسلون
انهى الشاب وافي بن محمد العنزي أحد أبناء منطقة تبوك أمس، إستكمال الإجراءات النهائية للتبرع بالخلايا الجذعية لأحد المواطنين الذي يرقد حاليا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض نتيجة إصابته بمرض سرطان الدم " لوكيميا " .
وكان " العنزي" قد إنضم إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية في أبريل سنة 2017م ضمن الحملة التوعوية التي نفذتها الشؤون الصحية بمنطقة تبوك بمستشفى الولادة والأطفال ، وفي العام الجاري 2019 توجه العنزي لمركز الأبحاث بتخصصي الملك فيصل بمدينة الرياض لإجراء التحاليل النهائية لمطابقة التبرع ، وبعد أن تم إخضاعه للفحوصات الطبية مكث ضمن برنامج علاجي لتحفيز الخلايا الجذعية ، ليتم أمس نقل الأنسجة التي تطابقت بينه وبين المريض ، لينقذ " العنزي" بهذا العمل الإنساني حياة أحد ابناء هذا الوطن المعطاء الذي دائما مايحث على التكافل بين أبنائه من خلال* إقامة العدبد من المؤتمرات والمناشط والمعارض التوعوية والخدمية في هذا الشأن، والتي تنفذها كافة الجهات الحكومية والأهلية وعلى رأسها وزارة الصحة .
وقال المواطن وافي بن محمد العنزي بعد إنهاء التبرع* : أنني منذ أن قمت بالتبرع وأنا اسأل الله أن يأتي اليوم الذي فيه أستطيع أن أنقذ حياة أحد المرضى لاسيما في الأمراض التي تحتاج إلى أنسجة الخلايا الجذعية في مكون التشافي.
وتم بحمد الله مطابقة أنسجتي وإستدعائي لعمل الفحوصات النهائية وبعد التأكد من مطابقتي لمجريات التبرع خضعت لنقل الأنسجة التي سعدت كسعادة أي مسلم بتطابق العينات وإنقاذ حياة أخيه المسلم .
وعن حالته الصحية أكد " العنزي" أنه - والله الحمد - يتمتع بصحة جيدة وقد غادر المستشفى ، منوها بالدعم الكبير الذي تلقاه من أسرته التي حفزته على هذا العمل الخيري نزولا عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد : إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
وعن آلية التبرع أكد الشاب وافي أنه خضع برنامج علاجي لزيادة عدد خلايا الدم الجذعية في مجرى الدم وفي اليوم الخامس من البرنامج ، تم سحب الدم وفصل الخلايا الجذعية في إجراء طبي يسير لم يزد عن ثلاث ساعات مارست فيها ومن خلالها نشاطي البدني دون أي عائق أو ملاحظة ، سائلا الله في الختام للمريض بالشفاء العاجل .
يذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يعد أكبر سجل للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم إطلاقه منذ عام 2011م، قبل أن ينضم إلى السجل العالمي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في عام 2013م، مما أتاح له المجال للبحث في السجلات العالمية والتعاون معها
وكان " العنزي" قد إنضم إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية في أبريل سنة 2017م ضمن الحملة التوعوية التي نفذتها الشؤون الصحية بمنطقة تبوك بمستشفى الولادة والأطفال ، وفي العام الجاري 2019 توجه العنزي لمركز الأبحاث بتخصصي الملك فيصل بمدينة الرياض لإجراء التحاليل النهائية لمطابقة التبرع ، وبعد أن تم إخضاعه للفحوصات الطبية مكث ضمن برنامج علاجي لتحفيز الخلايا الجذعية ، ليتم أمس نقل الأنسجة التي تطابقت بينه وبين المريض ، لينقذ " العنزي" بهذا العمل الإنساني حياة أحد ابناء هذا الوطن المعطاء الذي دائما مايحث على التكافل بين أبنائه من خلال* إقامة العدبد من المؤتمرات والمناشط والمعارض التوعوية والخدمية في هذا الشأن، والتي تنفذها كافة الجهات الحكومية والأهلية وعلى رأسها وزارة الصحة .
وقال المواطن وافي بن محمد العنزي بعد إنهاء التبرع* : أنني منذ أن قمت بالتبرع وأنا اسأل الله أن يأتي اليوم الذي فيه أستطيع أن أنقذ حياة أحد المرضى لاسيما في الأمراض التي تحتاج إلى أنسجة الخلايا الجذعية في مكون التشافي.
وتم بحمد الله مطابقة أنسجتي وإستدعائي لعمل الفحوصات النهائية وبعد التأكد من مطابقتي لمجريات التبرع خضعت لنقل الأنسجة التي سعدت كسعادة أي مسلم بتطابق العينات وإنقاذ حياة أخيه المسلم .
وعن حالته الصحية أكد " العنزي" أنه - والله الحمد - يتمتع بصحة جيدة وقد غادر المستشفى ، منوها بالدعم الكبير الذي تلقاه من أسرته التي حفزته على هذا العمل الخيري نزولا عند قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد : إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
وعن آلية التبرع أكد الشاب وافي أنه خضع برنامج علاجي لزيادة عدد خلايا الدم الجذعية في مجرى الدم وفي اليوم الخامس من البرنامج ، تم سحب الدم وفصل الخلايا الجذعية في إجراء طبي يسير لم يزد عن ثلاث ساعات مارست فيها ومن خلالها نشاطي البدني دون أي عائق أو ملاحظة ، سائلا الله في الختام للمريض بالشفاء العاجل .
يذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يعد أكبر سجل للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم إطلاقه منذ عام 2011م، قبل أن ينضم إلى السجل العالمي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في عام 2013م، مما أتاح له المجال للبحث في السجلات العالمية والتعاون معها