المصدر -
عُقِد مساء الأحد 2019/4/21 بجمعية الثقافة والفنون بجدة لقاء بعنوان "الطريق إلى بناء العلامة" للبرفسور ريان عبدالله Rayan Abdullah المصمم العالمي الشهير، حيث تناول فيه مع الحضور مواضيعاً مهمة تندرج في بناء العلامة والكيان والهوية، ومن أهمها على أن يكون مصمم العلامة ذو طبيعة فضولية ؛ يبحث عن أدق تفاصيل الكيان لخلق العلامة المميزة له، فالمصمم باحث عن فَرادة الشيء بكل تأكيد، سواءً كانت العلامة خاصة بشخصية، أو علامة خاصة بمنتج، أو علامة خاصة بمؤسسة أو شركه، أو علامة مميزة لهوية دولة ما، وهو يسعى شخصياً لصنع علامة خاصة للعالم وكوكب الأرض ككل، في خضم عصر العولمة وعصر الصورة Image Era.
وأكد الدكتور ريان على أن الهوية هي البصمة المميزة والفريدة، مثل بصمة الإنسان، فلابد أن تكون هناك بصمة وهوية للمؤسسة و الشركة و المنتج على حد سواء، هذه البصمة هي ما يميز التصميم الظاهري للشركة وما يتضمنه من تصرفات وسلوكيات للشركة وأساليب تواصلها السمعية والبصرية مع الجمهور.
وذكر أن هناك 14 أداة من أدوات التصميم الفعالة التي تخلق الهوية والعلامة المميزة من أهمها الشفافيه في التصميم؛ بحيث لا يكون هناك شيء غامض على الجمهور حيال الكيان، وأن مسالة التواصل مهمة جداً بين الشركة ومنتجاتها مع الجماهير.
ويرى الدكتور ريان أيضا أن من طرق النجاح في صنع أي علامة، هو في العمل الجاد والدؤوب، والأداء العالي وهذا يتطلب حافزاً وقدرة، ومن صفات النجاح أيضاً هو الصوره التي تعكسها الشركة عن نفسها، وسعيها للشهرة، وهذا بالتالي ما يصنع هويتها.
كما تناول أيضاً قيمة العلامة، وهذا ما تخلقه الشركه من خلال أنشطتها الداخلية البينية، والخارجية مع الجمهور أو المستهلكين.
وعرّج الدكتور ريان على نظريات الألوان وتطورها، وأنظمة الألوان المهمة جداً في صنع العلامة.
وكان اللقاء ثري ومثمر ، تفاعل فيه الحضور مع ماتم طرحه وكانوا جميعهم من المتخصصين في الفنون والتصميم وصُنع الشعارات، حيث كانت الأسئلة تدور حول موضوع اللقاء ، الخاص بصنع العلامة في زمن يشهد تنامياً كبيراً يتمحور حول أهمية صنع الهوية البصرية.
وفي نهاية اللقاء قدمت إدارة جمعية الثقافة والفنون بجدة ممثلة في مديرها الأستاذ محمد آل صبيح، شهادة الشكر والعرفان للبروفيسور ريان عبدالله، وقد سلّمها لنا مشكوراً الأستاذ هشام بنجابي، وهو أكثر سكان جدة محبا للفن ومجتمع الفنانين منذ السبعينات.
عقب ذلك قال البرفيسور ريان عبدالله الف اشكر وملايييين الامتنان لهذا الحضور الفاخر ، الذي كان نجماً ساطعاً في سماء ثقافة وفنون جدة لهذه الليلة، والشكر موصول لجمعية الثقافة والفنون بجدة ومديرها آل صبيح لاستضافتهم الكريمة لهذا اللقاء الثري .
وأكد الدكتور ريان على أن الهوية هي البصمة المميزة والفريدة، مثل بصمة الإنسان، فلابد أن تكون هناك بصمة وهوية للمؤسسة و الشركة و المنتج على حد سواء، هذه البصمة هي ما يميز التصميم الظاهري للشركة وما يتضمنه من تصرفات وسلوكيات للشركة وأساليب تواصلها السمعية والبصرية مع الجمهور.
وذكر أن هناك 14 أداة من أدوات التصميم الفعالة التي تخلق الهوية والعلامة المميزة من أهمها الشفافيه في التصميم؛ بحيث لا يكون هناك شيء غامض على الجمهور حيال الكيان، وأن مسالة التواصل مهمة جداً بين الشركة ومنتجاتها مع الجماهير.
ويرى الدكتور ريان أيضا أن من طرق النجاح في صنع أي علامة، هو في العمل الجاد والدؤوب، والأداء العالي وهذا يتطلب حافزاً وقدرة، ومن صفات النجاح أيضاً هو الصوره التي تعكسها الشركة عن نفسها، وسعيها للشهرة، وهذا بالتالي ما يصنع هويتها.
كما تناول أيضاً قيمة العلامة، وهذا ما تخلقه الشركه من خلال أنشطتها الداخلية البينية، والخارجية مع الجمهور أو المستهلكين.
وعرّج الدكتور ريان على نظريات الألوان وتطورها، وأنظمة الألوان المهمة جداً في صنع العلامة.
وكان اللقاء ثري ومثمر ، تفاعل فيه الحضور مع ماتم طرحه وكانوا جميعهم من المتخصصين في الفنون والتصميم وصُنع الشعارات، حيث كانت الأسئلة تدور حول موضوع اللقاء ، الخاص بصنع العلامة في زمن يشهد تنامياً كبيراً يتمحور حول أهمية صنع الهوية البصرية.
وفي نهاية اللقاء قدمت إدارة جمعية الثقافة والفنون بجدة ممثلة في مديرها الأستاذ محمد آل صبيح، شهادة الشكر والعرفان للبروفيسور ريان عبدالله، وقد سلّمها لنا مشكوراً الأستاذ هشام بنجابي، وهو أكثر سكان جدة محبا للفن ومجتمع الفنانين منذ السبعينات.
عقب ذلك قال البرفيسور ريان عبدالله الف اشكر وملايييين الامتنان لهذا الحضور الفاخر ، الذي كان نجماً ساطعاً في سماء ثقافة وفنون جدة لهذه الليلة، والشكر موصول لجمعية الثقافة والفنون بجدة ومديرها آل صبيح لاستضافتهم الكريمة لهذا اللقاء الثري .