المصدر -
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، أهمية الارتقاء بالمنطقة تنموياً إلى المكانة التي ينشدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
وشدد الأمير خالد الفيصل لدى ترؤس سموه الاجتماع الثاني لمجلس هيئة تطوير المنطقة ، إلى أن مكة المكرمة هي النافذة التي يقاس من خلالها التقدّم الذي وصلت إليها المنطقة فهي الواجهة التي يقصدها ملايين الزوار في موسمي الحج والعمرة، وهي الصورة الحقيقية التي تعكس التنمية التي وصلت إليها إنساناً ومكاناً في شتى المجالات التنموية والفكرية والثقافية والاقتصادية وغيرها ، منوهاً سموه إلى ضرورة العمل الجاد لتحقيق التقّدم والإثبات للعالم أجمع أن منهج هذه البلاد ممثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة صالحة لكل زمان ومكان وأنه تقدمي وليس رجعي.
وناقش الاجتماع آليات تفعيل قرارات اجتماع مجلس الهيئة الاول، والمتضمن إحاطة مجلس الهيئة علما بمهام وصلاحيات هيئات تطوير المناطق والمدن، وكذلك الموافقة على توجيه الدعوة للشركات المتخصصة من بيوت الخبرة العالمية للمنافسة على تنفيذ مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي ومبادرات التطوير لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، أيضاً دعوة الشركات المتخصصة من بيوت الخبرة العالمية للمنافسة على تنفيذ مشروع اعداد نموذج الحوكمة والاطار المؤسسي لهيئة تطوير المنطقة، والموافقة على تشكيل اللجنة التنفيذية.
وأستعرض الاجتماع مستجدات مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي للهيئة والذي يهدف إلى تطوير رؤية واستراتيجية منطقة مكة المكرمة وصولاً لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة في محافظات المنطقة، والتي تركز على أربعة محاور رئيسية ممثلة في الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئة والبنية التحتية، والمحور المؤسسي.
وأطلع المجلس على عددا من المشاريع التي تشرف الهيئة على تنفيذها، ومنها مشاريع الطرق الدائرية في مكة المكرمة ممثلة في الدائري الثاني ويشتمل على استكمال تنفيذ الأجزاء المتبقية من ا( الطندباوي) و( المرحلة الثانية) تقاطع البيبان، كذلك الدائري الثالث فتتضمن تنفيذ الطرق والجسور والاعمال المدنية والكهربائية ابتداء من تقاطع طريق الدائري الثالث مع شارع الخنساء و حتى نهاية تقاطع شارع الجزائر مع تنفيذ أربعة جسور.
وتضمنت مشاريع المشاعر المقدسة إننشاء مقرات الجهات المشغلة في محطات قطار المشاعر المقدسة، والذي يهدف إلى توفير مبان سكنية وإدارية متعددة الطوابق لخدمة مشغلي محطات قطار المشاعر المقدسة، ومشروع تهيئة البنية التحتية حول محطات قطار المشاعر المقدسة بمشعري مزدلفة وعرفات، ومشروع إنشاء جسر للمشاة موازي لجسر الملك عبد الله – المرحلة الاولى، و مشروع تمديد طريق (406 )وربطه بنفق مع طريق (204) وإنشاء 3 منحدرات للمشاة بربوة منى، كذلك جرت مناقشة تشغيل قطار المشاعر هذا العام والذي سيتولى الاشراف عليه الشركة الوطنية للخطوط الحديدية (سار).
وتطرق الاجتماع إلى تفويض بعض اختصاصات هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الى أمانات المنطقة، كما جرى استعراض مشاريع الهيئة المعتمدة في ميزانية العام الحالي والبالغة 23 مشروعا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كذلك 17 مبادرة من مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن في هذا العام، كما اطلع المجلس على مشروعي النقل العام بمكة المكرمة ومحافظة جدة واخر مستجداتهما.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
وشدد الأمير خالد الفيصل لدى ترؤس سموه الاجتماع الثاني لمجلس هيئة تطوير المنطقة ، إلى أن مكة المكرمة هي النافذة التي يقاس من خلالها التقدّم الذي وصلت إليها المنطقة فهي الواجهة التي يقصدها ملايين الزوار في موسمي الحج والعمرة، وهي الصورة الحقيقية التي تعكس التنمية التي وصلت إليها إنساناً ومكاناً في شتى المجالات التنموية والفكرية والثقافية والاقتصادية وغيرها ، منوهاً سموه إلى ضرورة العمل الجاد لتحقيق التقّدم والإثبات للعالم أجمع أن منهج هذه البلاد ممثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة صالحة لكل زمان ومكان وأنه تقدمي وليس رجعي.
وناقش الاجتماع آليات تفعيل قرارات اجتماع مجلس الهيئة الاول، والمتضمن إحاطة مجلس الهيئة علما بمهام وصلاحيات هيئات تطوير المناطق والمدن، وكذلك الموافقة على توجيه الدعوة للشركات المتخصصة من بيوت الخبرة العالمية للمنافسة على تنفيذ مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي ومبادرات التطوير لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، أيضاً دعوة الشركات المتخصصة من بيوت الخبرة العالمية للمنافسة على تنفيذ مشروع اعداد نموذج الحوكمة والاطار المؤسسي لهيئة تطوير المنطقة، والموافقة على تشكيل اللجنة التنفيذية.
وأستعرض الاجتماع مستجدات مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي للهيئة والذي يهدف إلى تطوير رؤية واستراتيجية منطقة مكة المكرمة وصولاً لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة في محافظات المنطقة، والتي تركز على أربعة محاور رئيسية ممثلة في الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئة والبنية التحتية، والمحور المؤسسي.
وأطلع المجلس على عددا من المشاريع التي تشرف الهيئة على تنفيذها، ومنها مشاريع الطرق الدائرية في مكة المكرمة ممثلة في الدائري الثاني ويشتمل على استكمال تنفيذ الأجزاء المتبقية من ا( الطندباوي) و( المرحلة الثانية) تقاطع البيبان، كذلك الدائري الثالث فتتضمن تنفيذ الطرق والجسور والاعمال المدنية والكهربائية ابتداء من تقاطع طريق الدائري الثالث مع شارع الخنساء و حتى نهاية تقاطع شارع الجزائر مع تنفيذ أربعة جسور.
وتضمنت مشاريع المشاعر المقدسة إننشاء مقرات الجهات المشغلة في محطات قطار المشاعر المقدسة، والذي يهدف إلى توفير مبان سكنية وإدارية متعددة الطوابق لخدمة مشغلي محطات قطار المشاعر المقدسة، ومشروع تهيئة البنية التحتية حول محطات قطار المشاعر المقدسة بمشعري مزدلفة وعرفات، ومشروع إنشاء جسر للمشاة موازي لجسر الملك عبد الله – المرحلة الاولى، و مشروع تمديد طريق (406 )وربطه بنفق مع طريق (204) وإنشاء 3 منحدرات للمشاة بربوة منى، كذلك جرت مناقشة تشغيل قطار المشاعر هذا العام والذي سيتولى الاشراف عليه الشركة الوطنية للخطوط الحديدية (سار).
وتطرق الاجتماع إلى تفويض بعض اختصاصات هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة الى أمانات المنطقة، كما جرى استعراض مشاريع الهيئة المعتمدة في ميزانية العام الحالي والبالغة 23 مشروعا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كذلك 17 مبادرة من مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن في هذا العام، كما اطلع المجلس على مشروعي النقل العام بمكة المكرمة ومحافظة جدة واخر مستجداتهما.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.