عرب اونلاين _ متابعات أخذت قضية السجين السعودي في كلورادو بأمريكا حميدان التركي منحى جديداً، مع تبقي 21 يوماً على موعد النطق بالحكم في القضية التي أحدثت ردود فعل محلية واسعة. حيث كشفت صحيفة (سي بي سي دنفر) أن المدعي العام عارض ترحيل التركي إلى السعودية لاستكمال فترة محاكمته، معللاً ذلك بإجراء مزيد من التقصي من قبل المحققين حول تورط السجين السعودي بمقتل مدير السجن السابق في الولاية (توم كليمنتس). وقال المدعي بحسب الصحيفة “أنه في حالة إعادة التركي إلى السعودية، فلن تتمكن السلطات من إعادته في حال وجود قرائن عن ضلوعه في جريمة القتل”. وتأتي حجج المدعي (آن تومسك) في الوقت الذي بدت فيه بوادر انفراج أزمة حميدان التركي السجين في كلورادو منذ 8 أعوام، حيث تضاربت الأنباء عن قرب عودته إلى المملكة لا سيما وأن التهم لم تثبت عليه، وبات الحديث عن عودته يتداول أكثر من أي وقت مضى، وأحد الخيارات المطروحة أمام القاضي. وجاءت تصريحات المدعي العام بعد يوم واحد من اعتراف مساعد رئيس السجون بعدم وجود قرائن أو أدلة حول ارتكاب التركي للجريمة. مع ثبوت تورط السجين السابق (إيفان ابل) بالجريمة بعد وجود سلاح بحوزته يشابه السلاح المستخدم في قتل مدير السجن. و قتل (إبل) الذي كان عضواً في عصابة (التفوق الأبيض) ، في تبادل لإطلاق النار مع سلطات ولاية تكساس بعد يومين من مقتل كليمنتس. من جانبه طالب محامي الدفاع نورمان مولر بإعادة التركي إلى السعودية لقضاء محكوميته بجانب أسرته. وأوضح مولر أن التركي يعتبر سجيناً “أنموذجاً ومثالياً”، ولا توجد خطورة من عودته إلى بلده، وقال:” التركي استنفذ الحد الأدني من العقوبة”. وذكرت الصحيفة أن التركي المسجون منذ العام (2006) بسبب تهم الاستعباد، والتحرش الجنسي قال في أكثر من مقام “أنه ضحية للمشاعر المعادية للمسلمين